كتبت: نهي حمودة
بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، أكدت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر تقديرها لـ متطوعون أجانب بالأقصر الذين يحرصون خلال زياراتهم للمدينة على دعم الأطفال المرضى بالسرطان داخل المستشفى. حضور متطوعون أجانب بالأقصر من جنسيات متعددة جاء مصحوبًا أيضًا بطلاب من مدارس ميونخ الألمانية، في مشهد يعكس تلاقح النشاط التطوعي مع السياحة الإنسانية في قلب مدينة التاريخ. 
أنشطة المتطوعون أجانب بالأقصر داخل المستشفى
تتنوع أنشطة متطوعون أجانب بالأقصر داخل مستشفى شفاء الأورمان بين فعاليات ترفيهية وثقافية تهدف إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى. الطلاب الألمان من ميونخ يزورون المستشفى للعام السادس على التوالي، ويشاركون في تنظيم برامج مخصصة للأطفال تتضمن فقرات ترفيهية وأوقاتًا للعب والرسم والتفاعل الاجتماعي. وجود متطوعون أجانب بالأقصر داخل أروقة المستشفى يقدم للأطفال فرصة لتجربة تواصل إنساني مختلف عن الروتين الطبي، ما يسهم في تخفيف الضغوط النفسية عنهم وعن ذويهم خلال فترة العلاج. 
دور طلاب ميونخ ضمن وفد المتطوعون أجانب بالأقصر
ضمن وفد متطوعون أجانب بالأقصر، يأتي طلاب من مدارس ميونخ الذين يزورون للمرة السادسة على التوالي، ما يبرز طابع الاستمرارية في العلاقة بين هؤلاء الطلاب ومؤسسة شفاء الأورمان. تكرار الزيارة يدل على التزام تعليمي وإنساني، حيث يشارك الطلاب أنشطة ثقافية وترفيهية تعكس اهتمامهم بتقديم لحظات سعادة للأطفال. تواجد طلاب ميونخ مع متطوعون أجانب بالأقصر يسهم في بناء جسور تفاهم بين ثقافات مختلفة، ويظهر كيف يمكن للمدارس والبرامج التعليمية أن تلعب دورًا فاعلًا في العمل التطوعي الدولي. 
تخصيص جزء من برامج السياح لزيارة المستشفى
أوضحت مستشفى شفاء الأورمان أن العديد من السائحين، بجانب استمتاعهم بجولاتهم السياحية بين معابد ومقابر ومعالم الأقصر التاريخية، يخصصون جزءًا من برنامجهم لزيارة المستشفى. هذا التخصيص يعكس ظهور شكل من أشكال السياحة الإنسانية إلى جانب السياحة الثقافية، حيث يختار البعض أن يجمعوا بين زيارة الآثار والقيام بأعمال إنسانية مميزة مع الأطفال داخل المستشفى. وجود متطوعون أجانب بالأقصر يسهّل على السياح الانخراط في مبادرات تطوعية متواضعة لكنها ذات أثر نفسي واجتماعي واضح على المرضى.
الصورة العامة للأقصر كساحة للسياحة والإنسانية
تسهم مبادرات متطوعون أجانب بالأقصر في إبراز صورة الأقصر ليس فقط كوجهة سياحية عالمية غنية بالتراث، بل أيضًا كمنارة للتضامن الإنساني. احتفاء المستشفى بالمتطوعين يعكس قدرة المدينة على استقطاب زوار يرغبون في تقديم الدعم والمشاركة الإنسانية أثناء تواجدهم. هذا التزاوج بين زيارة المواقع التاريخية والقيام بأعمال إنسانية يضفي على تجربة السائح بعدًا إنسانيًا يعزز من سمعة الأقصر على مستوى الزيارات المتعددة الأهداف.
أثر الزيارات على الأطفال والأهالي داخل مستشفى شفاء الأورمان
وجود متطوعون أجانب بالأقصر داخل المستشفى يترك أثرًا إيجابيًا على الأطفال المرضى وأسرهم، إذ توفر الفعاليات الثقافية والترفيهية لحظات فرح مؤقتة وسط تحديات العلاج. المشاركة البشرية من متطوعين أجانب بالأقصر تساعد في خلق أجواء دعم معنوي بعيدًا عن الإجراءات الطبية اليومية، مما يسهم في تقديم تجربة إنسانية متكاملة بالمستشفى. كما أن الزيارات المتكررة من نفس الوفود، ولا سيما طلاب ميونخ، تمنح الأطفال الشعور بالاستمرارية في الدعم والعناية.
تنظيم الزيارات وتعاون المجتمع المحلي مع متطوعون أجانب بالأقصر
التنسيق بين إدارة المستشفى والوفود التطوعية، بما في ذلك متطوعون أجانب بالأقصر، يضمن تنظيمًا سلسًا للفعاليات داخل المستشفى. مستشفى شفاء الأورمان تستقبل الوفود بترحاب وتقدير، وتعمل على تسهيل مشاركة الزوار في أنشطة إنسانية مناسبة للأطفال المرضى. هذا التعاون بين الجهود المحلية والزائرين يعكس قدرة المجتمع المحلي على الاستفادة من اهتمام السياح والمتطوعين في تقديم خبرات ترفيهية وثقافية داعمة للمرضى.
تصريحات إدارة المؤسسة حول أهمية متطوعون أجانب بالأقصر
في هذا السياق، صرّح الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، قائلاً: “نعتز كثيرًا بزيارة المتطوعين والطلاب الأجانب، الذين أصبحوا شركاء حقيقيين في رسم الابتسامة على وجوه أطفالنا المرضى. هذه المبادرات الإنسانية تؤكد أن الأقصر ليست فقط وجهة سياحية عالمية، بل منارة للتضامن الإنساني الذي يجمع بين الشعوب.” تعكس كلمات القيادة تقديرًا واضحًا لدور متطوعون أجانب بالأقصر في دعم برامج المؤسسة ومواكبة أهدافها الإنسانية.
استمرارية المبادرات ودورها في دعم ثقافة التطوع
تجسد الزيارات المتكررة لوفود مثل طلاب ميونخ ضمن متطوعون أجانب بالأقصر نموذجًا لاستمرارية المبادرات التطوعية وتأثيرها المستدام على المؤسسات المستقبلة. مثل هذه الزيارات تعكس أيضًا إمكانية نقل قيم التطوع بين الشباب وتشجيع مزيد من المدارس والجهات على إشراك طلابها في نشاطات إنسانية مماثلة. كما أن رؤية متطوعون أجانب بالأقصر يتواصلون مع الأطفال داخل المستشفى تبرز أهمية تبني برامج قصيرة الأمد وطويلة الأمد تسهم في تحسين جودة تجربة المرضى النفسية والاجتماعية أثناء رحلة العلاج.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































