كتب: صهيب شمس
أعرب الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن تهنئته القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، وللشعوب العربية والأفريقية، بمناسبة فوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أن فوز العناني باليونسكو يمثل انتصارًا دبلوماسيًا وتاريخيًا مستحقًا لمصر والمنطقة بأسرها. وذكر الوزير أن هذا الإنجاز جاء نتيجة دعم سياسي ودبلوماسي كامل قادته الدولة، وأنه يزيل ظلمًا تاريخيًا طال المنطقة العربية والقارة الأفريقية منذ منتصف الأربعينيات.
تصريحات الوزير عن فوز العناني باليونسكو
في لقاء خاص مع الإعلامية دينا زهرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد وزير الخارجية أن فوز العناني باليونسكو جاء نتيجة لجهود متواصلة وتنسيق واسع بين مؤسسات الدولة، وقال: «أُهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قدّم الدعم الكامل للمرشح المصري، ووجّه كافة مؤسسات الدولة لتقديم كل أوجه الدعم لحملة انتخابية شريفة ونزيهة». وأضاف أن هذا الدعم السياسي والدبلوماسي كان عنصرًا حاسمًا في تحقيق هذا الفوز الكاسح، مشددًا على أن فوز العناني باليونسكو لم يكن حدثًا عابرًا بل تتويج لعمل دبلوماسي مركز ومتماسك.
دور الدعم السياسي والدبلوماسي في فوز العناني باليونسكو
ذكر الوزير أن الدعم السياسي والدبلوماسي الذي قدمته القيادة والمجتمع المصري كان له أثر بالغ على مسار الحملة الانتخابية، حيث تم توجيه مؤسسات الدولة لتوفير كل أوجه التأييد لحملة انتخابية اتسمت بالنزاهة والشرف. وبيّن أن هذا النوع من الدعم كان عاملًا حاسمًا في تحقيق فوز العناني باليونسكو، مؤكدًا أن تنسيق الرسائل والجهود بين الجهات المعنية عزز من موقف المرشح أمام الدول الأعضاء في المنظمة.
أبعاد تاريخية لفوز العناني باليونسكو
اعتبر الوزير أن فوز العناني باليونسكو له بعد تاريخي مهم، إذ يمثل لأول مرة وجود مصري وعربي وأفريقي على رأس هذه المنظمة العريقة منذ تأسيسها في منتصف الأربعينيات. ورأى أن هذا الحدث يزيل ما وصفه بالظلم التاريخي الذي طال المنطقة العربية والقارة الأفريقية، موضحًا أن هذا التغيير في قيادات المنظمة يعكس تحولًا مميزًا في تمثيل دول المنطقة على الساحة الدولية.
رسالة تهنئة للرئيس والشعوب العربية والأفريقية
وجّه الوزير التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، كما شمل التهنئة الشعوب العربية والأفريقية، معتبرًا أن فوز العناني باليونسكو إنجاز يعمّ المنطقة بأسرها. وأشار إلى أن هذا الفوز لا يخص المرشح وحده، بل هو فوز للبلاد والمؤسسات التي دعمت حملة انتخابية شريفة، وللشعوب التي رأته انتصارًا تاريخيًا ودبلوماسيًا في آن واحد.
تأكيد على نزاهة الحملة الانتخابية وأسس الدعم
أكد الوزير في حديثه أن الحملة الانتخابية التي خاضها المرشح المصري تميزت بالنزاهة والشرف، وأن مؤسسات الدولة التزمت بتوجيهات القيادة لتقديم الدعم الكامل. وأوضح أن هذا الالتزام بمبادئ النزاهة كان جزءًا من استراتيجية العمل الدبلوماسي التي سعت لتوضيح جدارة المرشح وكفاءته أمام الدول الأعضاء، ما ساهم في تحويل الدعم السياسي إلى نتيجة ملموسة تمثلت في فوز العناني باليونسكو.
دلالات التمثيل العربي والأفريقي في قيادة اليونسكو
رأى الوزير أن تولي منصب مدير عام اليونسكو من قبل شخصية مصرية له دلالات رمزية وسياسية تمس تمثيل المنطقة في المحافل الدولية، مشددًا على أن فوز العناني باليونسكو يقطع شوطًا في تصحيح ما وصفه بانعدام التوازن التاريخي في قيادة المنظمات الدولية. واعتبر أن هذا الإنجاز يعبر عن قدرة الدول العربية والأفريقية على المنافسة وتبوّؤ مواقع قيادية في المؤسسات الدولية عندما تتضافر الجهود السياسية والدبلوماسية.
إبراز أهمية التحالف الداخلي لدعم المرشح
أشار تصريح الوزير إلى أن توجيه القيادة لكافة مؤسسات الدولة لتقديم الدعم لحملة المرشح ليس مجرد إجرائات شكلية، بل كان عنصرًا فعالًا في إبراز قدرة مصر على تقديم مرشحٍ قادرٍ على قيادة منظمة دولية بمستوى اليونسكو. وأكد أن التنسيق الداخلي بين الأجهزة المختلفة شكل عامل قوة في الحملة، وساهم في تحقيق ما وصفه بالفوز الكاسح الذي حققه العناني.
تعليقات على مرحلة ما بعد الفوز
أوضح الوزير ضمن حديثه أن فوز العناني باليونسكو يفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية بخصوص تمثيل المنطقة العربية والأفريقية في الهيئات الدولية، معتبرًا أن هذا النجاح يجب أن يُستغل لتعزيز حضور القضايا العربية والأفريقية في برامج المنظمة. ورغم تأكيده على أن الحديث عن آفاق العمل مستقبلاً مهم، بقي التركيز في تصريحاته على طبيعة الانتصار وكونه مستحقًا بكل المقاييس، بما يعني التقدير للجهود التي بذلت لإحراز هذا المنصب.
دعوة للاعتزاز بالإنجاز وقراءة رمزيته
ختم الوزير تصريحاته بدعوة للاعتزاز بهذا الإنجاز الوطني والإقليمي، معتبرًا أن فوز العناني باليونسكو ليس فقط تتويجًا لحملة انتخابية ناجحة، بل هو أيضًا مؤشر على تغيّر ملموس في المشهد الدولي بالنسبة لتمثيل المنطقة. وشدّد على أن هذا النجاح يعكس قدرة مصر والدول الشريكة على الحشد والدفع نحو مواقع قيادية على مستوى المنظمات الدولية، ما يجعل من هذا الفوز مادة فخر وطنية وإقليمية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































