كتب: علي محمود
كشف الإعلامي جمال الغندور عن انطلاق مشاورات داخل مجلس إدارة نادي زد بشأن مستقبل محمد شوقي خلال فترة التوقف الدولي الحالية، وذلك على خلفية تراجع نتائج الفريق في مسابقة الدوري الممتاز منذ انطلاق الموسم. وأشار الغندور، خلال تقديمه برنامج “ستاد المحور”، إلى أن إدارة النادي تتابع أداء الجهاز الفني عن قرب وتدرس الخطوات المقبلة للحفاظ على وضع الفريق في جدول المسابقة.
حالة السخط داخل مجلس إدارة زد
ورصدت وسائل الإعلام حالة من عدم الرضا داخل أروقة نادي زد بسبب الأداء والنتائج التي يقدمها الفريق منذ بداية الدوري، وفق ما أكده جمال الغندور. وأوضح الغندور أن عدداً من أعضاء المجلس يرون أن الفريق لم يرتق إلى المستوى المنتظر особاً بعد التدعيمات التي أُجريت خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. وفي هذا السياق تَبرز الحاجة إلى مناقشة عدة ملفات فنية وإدارية قبل الحسم بشأن مستقبل محمد شوقي، لا سيما أن إدارة النادي تسعى لتفسير أسباب التراجع وتحديد المسؤوليات.
هزيمة إنبي وتأثيرها على مستقبل محمد شوقي
كانت الهزيمة الأخيرة أمام إنبي بهدف دون رد بمثابة نقطة تحول في موقف الإدارة تجاه الجهاز الفني، بحسب ما ذكر الغندور. تلك الخسارة زادت من الضغوط الملقاة على كاهل المدرب وفريقه المساعد، ودعت إدارة زد إلى إعادة فتح ملف مستقبل محمد شوقي بشكل جدي خلال فترة التوقف، حتى تتسنى لهم دراسة البدائل المحتملة إن لزم الأمر.
تدعيمات الصيف ومعايير الأداء
أكدت تقارير البرنامج أن مطالب الإدارة تتصل بمستوى الأداء الفني مقابل الاستثمارات التي ضختها الإدارة في الانتقالات الصيفية. وتؤكد مصادر إعلامية نقلها الغندور أن بعض المسؤولين داخل النادي يشعرون بخيبة أمل من قيمة العائد الفني للمجموعة الحالية، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتقييم دقيق لكل عناصر الجهاز الفني واللاعبين قبل اتخاذ أي قرار بشأن قيادة الفريق، بما في ذلك ملف مستقبل محمد شوقي في ظل التوقعات التي لم تتحقق حتى الآن.
تقييم الإدارة لمستقبل محمد شوقي
قررت إدارة زد، بحسب ما نقل الغندور، أن تقوم بتقييم شامل للمرحلة الماضية قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأن استمرار محمد شوقي أو البحث عن بديل يقود الفريق في المرحلة المقبلة. يرتكز هذا التقييم على نتائج الفريق في الدوري، مستوى الأداء الفني في المباريات، تأثير التدعيمات الصيفية، ومدى قدرة الجهاز الفني على تصحيح المسار في الفترة المتبقية من الموسم.
حصيلة النتائج وتأثيرها على القرار
أشار الغندور إلى أن فريق زد حقق ثلاثة انتصارات فقط من أصل عشرة مباريات خاضها هذا الموسم، وهي حصيلة تراها الإدارة غير مرضية مقارنة بالطموحات الموضوعة قبل انطلاق الموسم. هذه الأرقام تعتبر العامل الأبرز الذي يدفع مجلس الإدارة إلى مناقشة مستقبل محمد شوقي بشكل جدي، إذ إن فقدان المزيد من النقاط قد يعرّض الفريق لمخاطر الهبوط أو تراجع موقعه في جدول الدوري.
المشاورات داخل غرفة الاجتماعات
تتركز المشاورات داخل غرفة اجتماعات النادي حول عدة محاور أساسية: تقييم الأداء العام، الوضع البدني والذهني للاعبين، كفاءة الجهاز الفني في تسيير أمور الفريق، وتأثير الانتدابات على التشكيل والنتائج. ووفق ما نقل الغندور فإن هذه اللقاءات تستفيد من تقارير فنية وإحصائية وإحاطة من الجهاز الإداري، في محاولة للوصول إلى قرار يضمن بقاء الفريق في منطقة آمنة بجدول الدوري ويحافظ على استقرار النادي.
الضغوط على الجهاز الفني ومسؤوليات الإدارة
طالبت بعض الأصوات داخل النادي بضرورة تحمل الجهاز الفني لمسؤوليته الكاملة في حال استمرار النتائج السلبية، بينما يحث آخرون على منح الجهاز فرصة لتصحيح الأخطاء خلال فترة التوقف الدولي. في كل الأحوال، يبدو أن ملف مستقبل محمد شوقي سيبقى محط نقاش حاد داخل مجلس الإدارة خلال الأيام المقبلة، خصوصاً وأن الإدارة تسعى لتجنب اتخاذ قرارات متهورة قد تؤثر سلباً على استقرار الفريق الفني والإداري.
التركيز على بقاء الفريق ضمن المنطقة الآمنة
أفاد الغندور أن الهدف الأسمى لإدارة نادي زد من هذه المشاورات هو تصحيح المسار وضمان بقاء الفريق في منطقة آمنة بجدول الدوري. وبهذا الصدد، ستقام جلسات تقييمية يتم خلالها مناقشة الخطط التكتيكية والبديلة والإعداد للمباريات القادمة بعد استئناف الدوري، على أن تتضح بعدها معالم القرار النهائي بشأن مستقبل محمد شوقي وما إذا كان سيستمر لقيادة الفريق أم أن الإدارة ستبحث عن بدائل خارجية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































