كتب: علي محمود
أكد نجم نادي الزمالك السابق جمال حمزة أن فيريرا لا يصلح لقيادة الزمالك، معبِّراً عن رفضه لتولي يانيك فيريرا المهمة التدريبية في نادي بحجم الزمالك. جاءت تصريحات حمزة عبر حديثه مع الإعلامي كريم رمزي في برنامج “لعبة والتانية” على راديو ميجا إف إم، حيث أعاد التأكيد على أن الأداء الجماعي للفريق يعاني مشكلات بدنية تكشف نفسها بشكل واضح في الشوط الثاني من المباريات، وهو ما ربطه بأسباب تراجع النتائج وموقع المدير الفني من مسؤولية الأداء.
فيريرا لا يصلح لقيادة الزمالك بحسب تصريحات حمزة
جاءت عبارة فيريرا لا يصلح لقيادة الزمالك محورية في حديث جمال حمزة، الذي أوضح أن وجهة نظره ليست مجرّد نقد عابر، بل تقييم يستند إلى ما يراه من انعكاسات على نتائج الفريق. حمزة كرر موقفه بأن تراجع النتائج في نهاية المطاف يتحمّل مسؤولية كبيرة من قبل المدير الفني، مشيراً إلى أن تدهور الحالة البدنية للاعبين في الشوط الثاني دليل واضح على خلل فني أو إعدادي يجب أن يتحمله من يقود الفريق فنياً.
آراء حمزة حول انهيار الأداء البدني في الشوط الثاني
أشار جمال حمزة إلى أن الفريق “منهار بدنيا في الشوط الثاني”، ووصف ذلك كسبب رئيسي في تراجع نتائج الزمالك تحت القيادة الحالية. هذه الملاحظة تؤكد قلقه من عدم وجود خطة بدنية وفنية قادرة على الحفاظ على مستوى الفريق طوال زمن المباراة، وهو ما يجعل عبارة فيريرا لا يصلح لقيادة الزمالك تتكرر كاستنتاج منطقِي لدى النجم السابق. واستعرض حمزة ارتباط النتائج بقدرة الفريق على المحافظة على الوتيرة البدنية والتنظيم التكتيكي حتى صافرة النهاية، مؤكداً أن أي تراجع في هذه العناصر ينعكس سلباً على نقاط الفريق وفرصه في المنافسة.
معارضة حمزة لاستمرار فيريرا في منصب المدرب
صرّح حمزة صراحة بأنه “ضد تواجد يانيك فيريرا على رأس القيادة الفنية لنادي الزمالك”، مؤكداً أن أسلوب المدرب الحالي لن يتناسب مع طموحات فريق كبير بحجم وجماهيرية الزمالك. هذه المعارضة ليست مجرد انفعالٍ عابر، بل مطلب واضح تقاطعه مطالب أخرى من أنصار وإدارة النادي، وفق ما عبّر عنه النجم السابق، مشيراً إلى أن اختيار مدرب يتوافق مع طموح الجماهير والحجم المؤسسي للنادي يظل أمراً أساسياً.
مطالب حمزة بمجلس إدارة يبحث عن مدرب يليق بالزمالك
دعا جمال حمزة مجلس إدارة نادي الزمالك إلى البحث عن مدير فني “يليق بنادي الزمالك”، معتبراً أن التغيير الفني قد يكون ضرورياً لمعالجة ثغرات الأداء والحفاظ على مكانة النادي. وحسب تصريحاته، فإن فيريرا لا يصلح لقيادة الزمالك لأن الطموحات والأهداف الكبيرة للنادي تتطلب قيادة فنية تمتلك رؤية وقدرة على إدارة الفريق بدنيا وفنيا طوال مباراة كاملة، وهو ما يفتقده، بحسبه، في الفريق الحالي.
تحمّل المدرب مسؤولية تراجع النتائج
كرّر حمزة أن تراجع النتائج “في الأول والأخر يتحمله المدير الفني للفريق”، مؤكداً أن المدرب هو المسؤول الأول عن الجوانب التكتيكية والبدنية والفنية التي تترجم إلى نتائج على أرض الملعب. ومع ذلك، لم يغفل توجيه دعوة للاحتفاظ بالهدوء داخل البيت الأبيض، مشدداً على أن دعم الجماهير يلعب دوراً مهماً في إعادة استقرار الفريق ومنحه فرصة للتعافي في حال اتخذت الإدارة قرارات مناسبة بشأن الجهاز الفني.
التزام الصمت حفاظاً على مصلحة النادي
لم يكتفِ جمال حمزة بانتقاده، بل أعرب عن علمه بأمور وصفها بـ”الكارثية” داخل النادي لكنه اختار “مش هتكلم حفاظاً على النادي”. هذا الموقف يدلّ على عقلنة في تعاطيه مع الأزمة، حيث يوازن بين طرح النقد العلني من جهة وحماية المصالح المؤسسية من جهة أخرى. وبهذا التوازن يكرّس حمزة رسالته إلى أن التعامل مع الأزمات داخل الزمالك يجب أن يمرّ عبر قنوات مسئولة وبخطوات تخدم استقرار النادي.
الحاجة إلى الهدوء والدعم الجماهيري وفق حمزة
رغم نقده الحاد للقيادة الفنية، دعا حمزة إلى ضرورة توفير “الهدوء والدعم الجماهيري” للفريق في المرحلة الحالية. يرى حمزة أن وجود جماهير داعمة وبيئة أقل توتراً قد يساعدان الإدارة واللاعبين على تجاوز المشاكل الفنية والبدنية، مشدداً على أن النقد الذي لا يترافق مع دعم عملي لإصلاح الخلل قد لا يثمر النتائج المرجوة. وكرر قوله بأن فيريرا لا يصلح لقيادة الزمالك، مطالِباً بأن تكون القرارات الإدارية متناغمةً مع تطلعات الجماهير وتاريخ النادي.
رسائل حمزة الإدارية والفنية لمجلس الزمالك
رسالة جمال حمزة لمجلس الإدارة كانت واضحة وموجّهة: البحث عن مدير فني يتناسب مع إمكانيات وطموحات نادي الزمالك. وعبر عن قناعته أن استمرار الجهاز الفني الحالي دون معالجة حقيقية لمشكلة الانهيار البدني وتراجع الأداء سيؤدي إلى مزيد من النتائج السلبية. وعلى الرغم من تحفظه عن الكشف عن تفاصيل داخلية “كارثية”، فإن مطلبه كان صريحاً في ضرورة البحث عن قيادة فنية تليق بمكانة النادي وتستطيع وقف النزيف في النتائج.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
