كتب: صهيب شمس
تقدمت هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار الدكتور حسين مدكور، بأزكى التهاني وأعذب التبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ للسلام. جاء في بيان الهيئة إن «فجر هذا السلام بزغ من سماء مصر الطاهرة»، معتبرة أن هذا الاتفاق يمثل محطة مشرقة في مسيرة النهج المصري، وأنه تحقق برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي. اتفاق إنهاء الحرب في غزة صار اليوم عنوانًا لفصل جديد من دور مصر التاريخي في السعي نحو الأمن والاستقرار.
تهنئة رسمية وتقدير للدور الرئاسي
أوضحت هيئة قضايا الدولة في بيانها الرسمي أن التهنئة الموجهة إلى رئيس الجمهورية تعكس الفخر والاعتزاز بالمجهود الرئاسي الذي ترجمته رعاية توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة. وبيّنت الهيئة أن الرعاية الكريمة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت محورًا أساسيًا في الوصول إلى هذا الموقف، إذ اعتبرته هيئة قضايا الدولة تتويجًا لمسيرة من العطاء والعمل الدؤوب. في سياق التهنئة، أعادت الهيئة التأكيد على تقديرها العميق لدور القيادة المصرية في حماية السلام والسعي المستمر نحو حلّ النزاعات.
فجر السلام: معنى رمزي وعاطفي
وصفت الهيئة ما حدث بأنه فجر السلام الذي بزغ من سماء مصر الطاهرة، تعبيرًا عاطفيًا ورمزيًا عن قيمة ما تحقق. هذه العبارة تحوّلت في البيان إلى شعار يحتضن فكرة أن مصر كانت وستظل مصدرًا للأمل والطمأنينة في المنطقة. فـ «فجر السلام» هنا ليس مجرد تعبير بل إشارة إلى أن ما تحقق له مدلولات حضارية وتاريخية تعود إلى إرث الدولة المصرية في دعم السلم والاستقرار.
اتفاق إنهاء الحرب في غزة كمرحلة مشرقة في النهج المصري
أشارت الهيئة إلى أن الاتفاق التاريخي الذي جرى توقيعه يمثل محطة مشرقة في مسيرة النهج المصري العريق، الذي يجمع بين إرث التضحية والنضال من جهة، وحكمة البناء والسلم من جهة أخرى. واعتبرت الهيئة أن هذا النهج هو امتداد لسلوك الدولة المصرية عبر التاريخ، وأن توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة يؤكد مواصلة مصر السير على درب الجمع بين القوة والمرونة، بين التضحيات والمبادرات البناءة، وفي هذا السياق وصف البيان الاتفاق بأنه بصيرة المستقبل الواعد.
مصر قلعة الأمة وراعية الحقوق والمصالح
جددت هيئة قضايا الدولة في بيانها الإشادة بمكانة مصر بوصفها «قلعة الأمة الحصينة» و«حاملة لواء استقرارها» و«راعية حقوقها ومصالحها». وقد ارتبطت هذه العبارات بالدور الذي قامت به القيادة المصرية في رعاية توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة، مما يعكس التأكيد على أن مصر لم تتوقف عن القيام بواجبها كدولة مسؤولة على الساحة الإقليمية. ورأت الهيئة أن هذا الدور يستند إلى إرث حضاري عميق ومسؤوليات قومية جسام.
التزام مصر المستمر بتثبيت دعائم الاستقرار
أكدت هيئة قضايا الدولة أن مصر بريادة الرئيس ستظل نبراسًا للهدى ومنارة للعدل، وأنها ستواصل تثبيت دعائم الاستقرار في ربوعها وعلى مستوى المنطقة. وبيّن البيان أن هذا الالتزام ينبع من إرث حضاري عريق ومسئوليات دولية مشرفة، ومن رؤية تستند إلى بناء المجد «حجرًا فحجر» ونسج خيوط السلام «خيطًا فخيط». وقد ربطت الهيئة بين هذه الصورة البلاغية ومسؤولية الدولة في العمل المستمر من أجل سلام دائم ومستدام.
أبعاد رمزية وحقوقية لاتفاق إنهاء الحرب في غزة
أبرزت الهيئة أن الاتفاق التاريخي ليس مجرد توقيع على وثيقة، بل له أبعاد رمزية وحقوقية تعكس التزام مصر بحماية الحقوق وحفظ المصالح. وذكرت الهيئة انجاز الاتفاق بوصفه تجسيدًا لحكمة البناء والسلم، وبصيرة نحو المستقبل الواعد، مع التأكيد على أن مصر تقود جهود تثبيت الأمن والسلام بالمنطقة بعزيمة وإصرار. وأضاف البيان أن الاتفاق يحمل في طياته رسالة واضحة عن قدرة الدولة على الجمع بين الإرث والتطلعات، بين المسؤولية الداخلية والدور الدولي.
دور مصر الدولي والمسئوليات القومية
شدّدت هيئة قضايا الدولة على أن دور مصر في هذا السياق لا يقتصر على الداخل، بل يشمل التزامات دولية مشرفة ومسئوليات قومية جسام. وأوضحت الهيئة أن رعاية اتفاق إنهاء الحرب في غزة تعد تجسيدًا لهذا الدور الذي تبنته الدولة بقيادة الرئيس، والذي يعكس الالتزام بالأمن والسلم في المنطقة. وقد ربط البيان هذا الدور بالمسيرة التاريخية لمصر وبضرورة التمسك بالقيم التي ترتكز عليها السياسة المصرية في خدمة الأمتين العربية والإقليمية.
دعاء وتقدير لرئيس الدولة والشعب المصري
ختمت هيئة قضايا الدولة بيانها بدعاء حفظ الله مصر وشعبها، وحفظ قائدها رجل السلام، مؤكدة أن مصر ستظل نبراسًا يهدي العالمين إلى بر الأمان. هذه العبارة الختامية في البيان تكرّس مشاعر الفخر والتقدير والامتنان للرعاية التي أحاطت بتوقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وتعبر عن أمل صادق في أن تكون مصر عامل استقرار وسلام دائم في محيطها الإقليمي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































