كتب: أحمد خالد
تشييع جثمان مهندس شاب شهدت قرية جريس بمركز أشمون في محافظة المنوفية حالة من الحزن والغضب بعد وفاة المهندس أسامة لبيب، الذي لقي مصرعه على يد جاره داخل القرية. وصل جثمان الضحية إلى مسجد الحاج صديق حيث أُديت صلاة الجنازة بحضور العشرات من أهالي القرية، ثم شيع أهالي القرية جثمان المهندس الشاب إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة وسط مشاعر مكلومة وحزن عميق.
تفاصيل تشييع جثمان مهندس شاب ومسار الجنازة
وصلت جثة المهندس أسامة لبيب إلى مسجد الحاج صديق في قرية جريس، فجرى أداء صلاة الجنازة بحضور الأهالي الذين شاركوا في مراسم التشييع حتى مقابر الأسرة داخل القرية. خلال مراسم تشييع جثمان مهندس شاب ساد الحزن أرجاء المسجد والشارع المحيط به، وعلت أصوات الصراخ والبكاء خصوصاً من سيدات القرية اللواتي عبرن عن ألمهن لفقد الشاب المعروف بحسن الخلق والسمعة الطيبة.
كيف وقعت الواقعة: اعتداء بسلاح أبيض
أكدت التحريات الأولية أن المهندس أسامة لبيب قتل غدراً على يد جاره الذي تربص له باستخدام سلاح أبيض. وأفادت الوقائع أن الخلافات بين الجارين كانت قائمة، وقد تصاعدت تلك الخلافات السابقة إلى أن أقدم المتهم على التربص للمجني عليه والاعتداء عليه، ما أدى إلى مصرعه داخل قرية جريس. ولا تزال الجهات المعنية تستكمل إجراءات الضبط والتحقيق للتثبت من ملابسات الواقعة كاملة.
ردود فعل الأهالي أثناء تشييع جثمان مهندس شاب
شهد تشييع جثمان مهندس شاب تفاعلاً شعبياً واسعاً في القرية، حيث خرج العشرات من الجيران والأقارب والجيران للمشاركة في مراسيم الدفن. سادت حالة من الحزن العام وظهرت مشاهد البكاء والعويل من سيدات القرية، فيما عبر عدد من الحضور عن صدمته لما حدث لشاب معروف بسلوكه الحسن وعلاقاته الطيبة في الحي. وأكد الأهالي في تصريحات متطابقة على أن الراحل كان في مقتبل العمر ومحبوباً بين الناس.
إجراءات الأمن والقبض على المتهم
تلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطاراً من مركز شرطة أشمون يفيد بمصرع مهندس شاب بقرية جريس على أثر اعتداء بسلاح أبيض. وعلى الفور باشرت الجهات الأمنية إجراءات الضبط والتحري، وتم ضبط المتهم المتهم بالاعتداء، وتحرير محضر بالواقعة. وجرت إحالة المتهم للجهات القضائية المعنية، فيما تواصل النيابة العامة التحقيق في ظروف وملابسات الحادث.
دور النيابة والتحقيق في وفاة المهندس
تولت النيابة المختصة التحقيق في واقعة مقتل المهندس أسامة لبيب، حيث باشرت التحقيقات بعد ضبط المتهم وتحرير المحاضر اللازمة. تركز إجراءات التحقيق على الوقوف على ظروف الواقعة والأسباب التي أدت إلى سقوط الضحية، والتحقق من تفاصيل ما جرى بين الطرفين وما إذا كانت هناك دوافع أو خلافات سابقة أقرت بها التحريات. وتعد النيابة الجهة المسؤولة عن توجيه الاتهامات وإحالة أوراق القضية للمحاكمة إذا دعت الأدلة لذلك.
سيرة المهندس أسامة لبيب ومكانته في القرية
أفاد جيران وأصدقاء أن المهندس أسامة لبيب، البالغ من العمر 28 سنة، كان معروفاً بحسن الخلق والسمعة الطيبة في قرية جريس. ولم يأتِ أي من شهود العيان على خلاف ما ذكر من أن الراحل كان محبوباً وله علاقات حسنة مع أهل قريته، وهو ما عمق الصدمة لدى من عرفوه عندما تداول الناس خبر مقتله. وقد شكلت وفاة الشاب مصدراً للألم لدى أسرة الضحية والأهالي الذين شاركوا في تشييع جثمان مهندس شاب تعبيراً عن حزنهم الجماعي.
الأثر المجتمعي لواقعة القتل في القرية
أثرت حادثة مقتل المهندس على مشاعر أهالي القرية وأحدثت توتراً بين سكان المنطقة، لا سيما وأن الواقعة ارتبطت بخلافات جيرة وخلافات سابقة حسب ما أفادت به التحريات. خلال تشييع جثمان مهندس شاب بدا واضحاً أن المجتمع المحلي يعيش حالة من الحزن والقلق، مع مطالبة بعض الحاضرين بضرورة تحري العدالة وإجراء تحقيق نزيه لكشف ملابسات الحادث ومعاقبة المسؤولين وفق القانون.
الإجراءات المتخذة بعد الواقعة
باشرت الأجهزة الأمنية المختصة إجراءات الضبط والتحري التي أسفرت عن ضبط المتهم وتحرير المحضر اللازم، كما قامت النيابة باستلام الملف لبدء التحقيقات الرسمية. وأكدت المصادر الأمنية أن الواقعة جرى التعامل معها وفق القوانين المعمول بها، مع التشديد على ضرورة استكمال ما يلزم من إجراءات لإثبات الوقائع وتقديم المشتبه به للمحاكمة حال توافرت الأدلة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































