كتب: سيد محمد
أكدت وزارة الصحة والسكان أن غسل اليدين بالماء والصابون يعد كلمة السر للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، في إطار حملات التوعية المستمرة التي تنفذها الوزارة ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية “100 مليون صحة”. وشدّدت الوزارة في منشور توعوي جديد على أن الالتزام بممارسات النظافة الأساسية يمثل خط الدفاع الأول لحماية الفرد والأسرة والمجتمع من العدوى، مع التأكيد على أهمية غسل الأدوات المستخدمة في إعداد الطعام وتنظيف الخضروات والفواكه قبل تناولها.
دور وزارة الصحة في التوعية بـ غسل اليدين بالماء والصابون
أوضحت الوزارة أن غسل اليدين بالماء والصابون يُعد أحد أهم الإجراءات اليومية لمنع انتقال الميكروبات والفيروسات بين الأشخاص وحماية الأسر، وأن هذه الرسائل التوعوية تأتي ضمن جهود شاملة لتعزيز السلوكيات الصحية والوقائية لدى المواطنين. وتواصل الوزارة حملاتها التثقيفية لتوضيح آليات النظافة الصحيحة وتكرار الغسل في الأوقات الحرجة، لا سيما عند التعامل مع الطعام أو بعد استخدام مرافق عامة.
إرشادات عملية لنظافة اليدين والأدوات
نص المنشور التوعوي على مجموعة من الإرشادات العملية المرتبطة بالحفاظ على سلامة الأغذية والنظافة الشخصية، من بينها غسل الأواني وألواح التقطيع بالماء والصابون بعد كل استخدام لمنع انتقال الميكروبات بين الأطعمة، كما أوصى المنشور بغسل الخضروات والفواكه بالماء والملح لضمان سلامتها قبل تناولها. وجاء التركيز على أن نظافة اليدين والأدوات المستخدمة في تحضير الطعام تشكل خط الدفاع الأول ضد الميكروبات، وأن الالتزام بهذه العادات البسيطة يسهم في تقليل مخاطر التسمم والعدوى.
غسل اليدين بالماء والصابون كأساس للوقاية المجتمعية
ربطت وزارة الصحة بين سلوك غسل اليدين بالماء والصابون وتأثيره على بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة، مشددة على أن التحول إلى ممارسات يومية بسيطة يمكن أن يخفض معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة. وتناولت التوعية أيضا أهمية ترسيخ هذه السلوكيات في المنازل والمدارس وأماكن العمل، باعتبار أن التكرار والتعليم المستمر هما الطريق لتثبيت معايير نظافة فعّالة تحمي الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
جولة نائب الوزير في منشآت محافظة الفيوم
في سياق متصل، أجرى الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، جولة تفقدية لعدد من المنشآت الصحية بمحافظة الفيوم، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتعزيز التواجد الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين والفرق الطبية لتطوير الخدمات الصحية. واستهل نائب الوزير زيارته بمستشفى الفيوم العام حيث تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ واطلع على آليات العمل اليومية فيها.
توصيات وتحسينات في مستشفى الفيوم العام
أوصى نائب الوزير بتوفير عشرة أجهزة قياس ضغط، وتسريع التعامل مع الحالات الواردة إلى الطوارئ، كما اطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات في الصيدلية والمعمل بالمستشفى. واطّلع خلال جولته على الحالات في الأقسام الداخلية ووحدة الرعاية المركزة، موجهاً بالتحقيق مع المقصرين في متابعة المترددين على المستشفى لضمان جودة الرعاية وسرعة الاستجابة.
الالتزام بمكافحة العدوى واستخدام التطبيب عن بعد
وجّه الدكتور قنديل بالاستفادة من غرفة التطبيب عن بعد لتعزيز التواصل بين الأطباء والمرضى وتسريع تشخيص الحالات غير الطارئة، مؤكدًا أهمية الالتزام بمبادئ مكافحة العدوى داخل وحدات المستشفى، وبخاصة في وحدة الأطفال حديثي الولادة. كما شدد على ضرورة رفع كفاءة سكن الأطباء لتحسين الظروف المعيشية والعملانية للكوادر الطبية، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة.
متابعة توافر الأدوية والمستلزمات والإجراءات التأديبية
أشارت المتابعة إلى التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية في صيدلية ومعمل المستشفى، وحرص نائب الوزير على متابعة تنفيذ الإجراءات التأديبية اللازمة بحق المقصرين في متابعة الحالات، بما يضمن حماية المريض وحقوقه. كما شمل التوجيه التخلص الفوري من “الكهن” خلال 48 ساعة، ضمن إجراءات الصيانة والتنظيف المتبعة بالمستشفى، لضمان بيئة صحية آمنة للمرضى والكادر الطبي.
الوقاية والتوعية كأدوات لتقليل العبء الصحي
كشفت تحركات الوزارة وجولات المسؤولين الميدانية عن تركيز مزدوج على جانب التوعية المجتمعية والتدخلات التشغيلية بالمستشفيات، مؤكدة أن الممارسات البسيطة مثل غسل اليدين بالماء والصابون وغسل الأواني والخضروات تساهم بفاعلية في تقليل العبء على المؤسسات الصحية. وأبرزت الوزارة أن نشر الوعي ومتابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية هما مفتاحان رئيسيان لبناء مجتمع صحي قادر على مواجهة التحديات المرتبطة بالأمراض المعدية.
أهمية المتابعة الميدانية في تحسين الخدمات
أوضحت الجولة التفقدية مدى أهمية التواجد الميداني للقيادات الصحية في مراقبة جودة الخدمات والتعرف مباشرة على معوقات العمل، ما يتيح إصدار توجيهات سريعة لتحسين الأداء وضمان توافر الأجهزة والكوادر والأدوية. واعتبر نائب الوزير أن التواصل المباشر مع المواطنين والفرق الطبية يسهم في تضييق الفجوة بين التخطيط والتنفيذ على أرض الواقع، وبالتالي في رفع معايير السلامة والجودة داخل المنشآت الصحية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































