كتب: صهيب شمس
تعليق علاء الساحر بعد قضية الاحتجاز
ظهر صانع المحتوى علاء الساحر في بث مباشر على منصة تيك توك ليقدّم تعليق علاء الساحر حول واقعة التعدي والاحتجاز التي تناقلتها مقاطع الفيديو، مؤكداً أن الواقعة تعود إلى ثلاث سنوات وأن دوافعه كانت دفاعاً عن صديقه وإنه اعترف بأن أسلوبه كان خاطئاً وقدم اعتذاراً. في أول إطلالة له بعد إعادة تداول المقاطع، قال الساحر إنه كان يقف إلى جانب صديقه “وبااخد حقه بس بطريقه غلط” وأن الفيديوهات التي انتشرت آنذاك كانت تهدف إلى تدميره وتشويه سمعته، مضيفاً أنه يتحمل خطأه ويعتذر للشخص الذي تعدّى عليه.
تعليق علاء الساحر وتفاصيل البث المباشر
خلال البث المباشر على حسابه الشخصي في تيك توك، كرر علاء الساحر أن الواقعة تعود إلى ثلاثة أعوام مضت، ووصف ما حدث بأنه كان دفاعاً عن صديقه لكنه اعترف بأن الطريقة التي اتبعها كانت خاطئة. قال الساحر حرفياً: “أنا كنت واقف جنب صحبي وباخد حقه بس بطريقه غلط”، معرباً عن أسفه واعتذاره للشخص المتضرر. وأضاف أن نشر المقاطع في ذلك التوقيت كان بغرض تدميره وتشويه سمعته، وأنه تعرض لحملة مضادة شملت دعوات ضده دون أن يفهم الجمهور أسباب الحادثة حينها.
موقف الضحية والتصالح
أوضح علاء الساحر أن الشخص الذي تعرض للاحتجاز والتعدي قد تنازل عن القضية طواعية، وأن ذلك التنازل جاء من دون أي مقابل، مشيراً إلى أن الموضوع كان قد انتهى منذ ثلاث سنوات. ولفت إلى أن إعادة تداول الفيديوهات وفتح الملف مجدداً أثار ردود فعل واسعة، لكنه أوضح في بثه أنه لم يوافق على ما أسماه “إعادة الفتح” بطريقة لم يفصح عن تفاصيلها. وقد أكّد الساحر على اعتذاره الشخصي للقائم على الواقعة قائلاً إنه يأسف لما حدث بالرغم من أنه كان يقف إلى جانب صديقه كما اعتبر نفسه مظلوماً أو مفهوماً بشكل خاطئ في وقت سابق.
تصريحات عن ردود الفعل العامة والإعلامية
تحدّث الساحر عن الأثر الذي تركه ذلك الحدث على حياته الشخصية ومسيرته في صناعة المحتوى، مشبهاً ما حدث بأنه تجربة قاسية تعلّم منها درساً صعباً. قال: “اللي حصلي اتلمت عليه والناس كانت منتظرة موتي، وده كان درس قاسي ليا اتعلمت منه”، معبراً عن شعوره بأنه تعرض للظلم وسوء الفهم، لكنه عاد ليؤكد أنه خرج من التجربة وهو يعتذر لكل الناس. كما ألمح إلى أن حملات الهجوم والدعوات ضده لم تترك له مساحات كثيرة للدفاع عن سمعته آنذاك، وأن إعادة تداول المقاطع أعادت فتح ملف قديم كان الجميع قد صفه بالمنتهي.
إجراءات الجهات الأمنية والنيابة
في سياق الحديث عن الواقعة، أشار البيان الرسمي الذي صدر عن جهات التحقيق إلى أنه برئاسة كريم جلهوم تقرر إخلاء سبيل البلوجر علاء الساحر وجميع المتهمين في واقعة فيديو احتجاز شخص والتعدي عليه وسحله وتعذيبه داخل أحد العقارات، وذلك بعد تصالح الطرفين. وأكدت الجهات الأمنية بوزارة الداخلية أنها كشفت ملابسات تداول مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي التي تضمنت احتجاز علاء الساحر لأحد الأشخاص داخل عقار والتعدي عليه بالضرب والسب، مع الإشارة إلى أن ما تردد سابقاً أصبح محل إجراءات تحقيقية وتحقق من الوقائع قبل اتخاذ قرارات إدارية وقضائية.
تفاصيل أقوال علاء الساحر داخل البث
في البث، كرر علاء الساحر اعتذاره وأكد تحمّله مسؤولية تصرفه قائلاً: “أنا عارف إن اللي عملته، وبعتذر عنه”، موضحاً أن موقفه كان نتيجة وقوفه إلى جانب صديقه وليس لأغراض أخرى، لكنه رفض الطريقة التي اتبعها في الدفاع عن الصديق باعترافه الشخصي. كما أعرب عن امتنانه للخروج من الأزمة قائلاً إنه تعلم من التجربة وأنه يسعى لتصحيح مساره في المستقبل، مع تأكيده على أنه شعر بالظلم وسوء التقدير من قبل بعض المتابعين وقتها.
آثار إعادة تداول الفيديوهات على مسيرة صانع المحتوى
أعاد تداول المقاطع التي وثّقت واقعة الاحتجاز والتعدي فتح الملف أمام الرأي العام ومواقع التواصل، ما أدّى إلى موجة من التعليقات والاتهامات ضد علاء الساحر في أوقات سابقة، بحسب تصريحاته في البث. كما أشار الساحر إلى أن تلك الفترة شهدت توتراً كبيراً في حياته الشخصية والمهنية، وأن حملات التشويه التي وُجهت إليه آنذاك كانت لها تداعيات واسعة على سمعته، مما دفعه للبحث عن طرق للخروج من تلك الأزمة علناً والاعتذار لمن تأثر بهم.
موقف المجتمع الرقمي من الحادثة وتداعياتها
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حينها تداولاً واسعاً لما وصفته الأجهزة الأمنية لاحقاً بأنه مقاطع تتضمن احتجازاً وتعدياً داخل عقار، مما استدعى تحرك الأجهزة المختصة والتدقيق في الملابسات. تناولت تعليقات الجمهور على منصات التواصل الحدث بصورة متباينة بين مطالب بالمساءلة ومناشدات للتصالح، وفي نهاية المطاف أفادت جهات التحقيق بأن التصالح بين الطرفين جاء ليتبع ذلك إخلاء سبيل المتهمين، حسب ما أعلنته النيابة العامة برئاسة لجنة التحقيق المنوّه عنها في تصريحات رسمية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
