كتب: صهيب شمس
أصدرت اللجنة العلمية الدائمة للترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات قرار ترقية مروى السعيد السيد حامد، الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة، إلى درجة أستاذ دكتور في تخصص العلاقات العامة والإعلان. جاء قرار الترقية تكريماً لجهودها العلمية والبحثية المتميزة وإسهاماتها الأكاديمية في تطوير مجالي الاتصال والإعلام، ويعكس اعترافاً بمكانتها كمنتمية بارزة إلى حقل العلاقات العامة والإعلان داخل الساحة الأكاديمية بجامعة المنصورة.
ترقية مروى السعيد: قرار المجلس الأعلى للجامعات
أقرت اللجنة العلمية الدائمة للترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات بشكل رسمي ترقية مروى السعيد إلى مرتبة أستاذ دكتور، بعد استكمال المعايير العلمية والبحثية المطلوبة وفق اللوائح المعمول بها. ويُعد هذا القرار ثمرة تقييم علمي يعكس مساهماتها البحثية والمنهجية في حقول الإعلام والاتصال، ويمثل مرحلة مهمة في مسيرتها الأكاديمية داخل كلية الآداب بجامعة المنصورة.
مسيرة أكاديمية وعلمية معروفة
تُعد مروى السعيد من الكفاءات العلمية المعروفة في مجال العلاقات العامة والإعلان، حيث قدمت مجموعة من البحوث والدراسات المنشورة في مجلات محكَّمة. وقد نُسب إلى أعمالها طابع البحث العلمي الممنهج الذي تعامل مع قضايا الاتصال المؤسسي والإعلام الرقمي واستراتيجيات التواصل مع الجمهور، ما ساهم في إبراز حضورها العلمي داخل المجتمع الأكاديمي الخاص بوسائل الإعلام والاتصال.
أعمال بحثية وإشراف على مشروعات
سجلت مروى السعيد إشرافها على مشروعات بحثية تتناول قضايا الاتصال المؤسسي والإعلام الرقمي واستراتيجيات التواصل مع الجمهور، وهو ما مثّل عنصراً أساسياً في تقييم ملفها العلمي. البحوث المنشورة في مجلات محكمة التي حملت توقيعها تُعد دليلاً إضافياً على مساهمتها في إثراء المعرفة في مجال العلاقات العامة والإعلان، وعلى قدرتها في توجيه الطلبة والباحثين في مواضيع ذات صلة مباشرة بتطورات الوسائط والتواصل الجماهيري.
أثر الترقية على قسم الإعلام
أثارت ترقية مروى السعيد ترحيباً واسعاً بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم الإعلام بكلية الآداب، تقديراً لإخلاصها في العمل الأكاديمي وحرصها على دعم طلابها وباحثيها. وقد عبر زملاؤها وطلابها عن اعتزازهم بما تمثله من نموذج للعطاء والتفاني في الحقل الأكاديمي، متوقعين أن تُسهم هذه الترقية في تعزيز مكانة القسم وزيادة فرص التعاون العلمي والبحثي داخله.
دور البحث العلمي والإشراف في التقييم
شكلت الأعمال البحثية المنشورة والإشراف على مشروعات بحثية أحد أهم معايير تقييم ملف مروى السعيد، إذ تركزت أبحاثها على محاور أساسية مثل الاتصال المؤسسي والإعلام الرقمي واستراتيجيات التواصل مع الجمهور. ويُنظر إلى هذه المحاور على أنها محاور مركزية في بناء المعرفة الحديثة في الإعلام والعلاقات العامة، ما يجعل إسهاماتها ذات قيمة في تطوير المناهج الأكاديمية وتغذية النقاشات البحثية داخل الجامعة وخارجها.
الاحتفاء الأكاديمي والطلابي بالترقية
لاقى قرار الترقية ترحيباً واسعاً داخل أروقة كلية الآداب، حيث عبّر عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم الإعلام عن تقديرهم لجهود مروى السعيد في دعم طلابها وتشجيعهم على البحث والابتكار. هذا الاحتفاء يعكس تقديراً جماعياً لمسيرة عمل تميزت بالإخلاص والتفاني، ويسلط الضوء على الأثر الإيجابي الذي تتركه الكفاءات الأكاديمية في تشكيل بيئة تعليمية وبحثية محفزة.
إسهامات في تطوير مجالي الاتصال والإعلام
تميزت مروى السعيد بإسهامات أكاديمية شاركت في تطوير مجالي الاتصال والإعلام عبر البحوث والإشراف العلمي. وقد ركزت أعمالها على قضايا ذات علاقة مباشرة بواقع الأوضاع الإعلامية والتواصلية المعاصرة، بما في ذلك الإعلام الرقمي والاستراتيجيات الموجهة للجماهير، مما جعل من ترقية مروى السعيد خطوة تعكس مساهمة ملموسة في تقدم المعرفة النظرية والتطبيقية في الحقل.
تقدير الجهود والآفاق المستقبلية
تُعد ترقية مروى السعيد اعترافاً واضحاً بجهودها العلمية والبحثية، وبالدور الذي لعبته في خدمة الجامعة والمجتمع الأكاديمي. وبالرغم من أن القرار يندرج ضمن سياق التقدير الرسمي الذي تمنحه المؤسسات الأكاديمية للمتميزين، فإنه أيضاً يحمل دلالة معنوية كبيرة لزملائها وطلبتها، ويؤشر إلى استمرار مسيرة علمية حافلة بالعطاء والتميز في مجال العلاقات العامة والإعلان.
دور الكفاءات الأكاديمية في تعزيز البحث والابتكار
تجسد قصة ترقية مروى السعيد أهمية الكفاءات الأكاديمية في تعزيز ثقافة البحث والابتكار داخل الأوساط الجامعية. إذ أن وجود أعضاء هيئة تدريس يملكون سجلاً بحثياً وإشرافياً قوياً يساهم في رفع مستوى البرامج التعليمية والبحثية، ويشجع الأجيال الجديدة من الطلاب والباحثين على الانخراط في العمل العلمي المنهجي، وهو ما يؤثر إيجابياً في جودة المخرجات الأكاديمية وخدمة المجتمع.
تأكيد على الاستمرارية في خدمة الجامعة والبحث العلمي
تعكس ترقية مروى السعيد استمرار سعيها في خدمة الجامعة والبحث العلمي، وتثبت أن التميز الأكاديمي يُكافأ بإجراءات رسمية تعكس قيمة الجهد العلمي. وستبقى مساهماتها البحثية والإشرافية مرجعاً لدى من عمل معها ومن استفاد من توجيهاتها، ما يعزز من فرص تطوير برامج دراسية وبحثية ترتقي بمستوى قسم الإعلام داخل كلية الآداب بجامعة المنصورة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































