كتب: سيد محمد
تختتم الفنانة سوما تختتم مهرجان الموسيقى العربية فعاليات مهرجان الموسيقى العربية يوم السبت المقبل بحفل غنائي مرتقب على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، حيث ستضع بصوتها الدافئ لمسة فنية راقية في ختام أحد أبرز الاحتفالات الموسيقية في العالم العربي. سوما تختتم مهرجان الموسيقى العربية بتقديم باقة متنوعة من أغنياتها ومختارات من روائع الطرب الأصيل، وسط مشاركة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الكبير مصطفى حلمي، ووسط جمهور ينتظر هذا الختام الفني بلهفة وتقدير للموروث الموسيقي العربي.
تفاصيل الحفل وبرنامجه
يعد الحفل الذي تختتم به سوما تختتم مهرجان الموسيقى العربية فرصة لجمهور دار الأوبرا للاستمتاع بمجموعة من ألوان الغناء العربي. ومن المقرر أن تقدم سوما خلال الحفل باقة من أجمل أغنياتها، إلى جانب مختارات من الطرب العربي الأصيل التي ارتبطت بها الساحة الموسيقية على مدى السنوات الماضية. ويغلب على البرنامج الطابع الكلاسيكي والمعاصر معاً، بحسب ما أعلن منظمو المهرجان، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة تخص قائمة الأغاني أو الإيقاعات المحيطة بها، محافظين بذلك على عنصر المفاجأة لجمهور الأمسية.
مسرح النافورة اختيار رمزي وخالد
اختيار مسرح النافورة لإقامة الحفل يضفي بعداً رمزياً على ختام المهرجان، فالمنصة التي احتضنت على مر السنين العديد من أيقونات الغناء العربي ستستقبل الليلة صوت سوما وطربها. المكان، المعروف بحضوره الفني وتاريخه في استضافة الاحتفالات الموسيقية، سيشهد لحظات مميزة حين تمتزج أصالة المقطوعات بصوت الفنانة التي اعتاد الجمهور على دفئها الفني.
العمل الموسيقي وفرقة المايسترو مصطفى حلمي
سيؤدي عازفو الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الكبير مصطفى حلمي مع سوما مجموعة من الترتيبات التي تعزز صدى الأغنيات وتبرز تفاصيلها الصوتية. إشراف المايسترو مصطفى حلمي على الأداء الموسيقي يعطي ثقة إضافية في جودة العرض، لا سيما وأن خبرة قائد الفرقة تضمن تناغماً بين الصوت والآلات، وتحافظ على الهوية الموسيقية التي ميزت المهرجان طيلة أيامه.
دور مهرجان الموسيقى العربية في المشهد الفني
يأتي هذا الحفل تتويجاً لفعاليات مهرجان الموسيقى العربية الذي استمر على مدار أيام، وضم مجموعة من أبرز نجوم الغناء من مصر والوطن العربي. المهرجان، الذي يعُد من أعرق الفعاليات الموسيقية في المنطقة، يركز على الاحتفاء بروائع الموسيقى والغناء الكلاسيكي والمعاصر، ويمنح منصة للفنانين للالتقاء بالجمهور وتبادل الخبرات الفنية. وتبرز أهمية مثل هذه التظاهرات في صون التراث الفني ونقله إلى أجيال جديدة، إلى جانب فتح آفاق للحوار الفني بين مختلف الأجيال والمدارس الموسيقية.
تصريحات سوما حول ختام المهرجان
أعربت سوما عن سعادتها بالمشاركة في ختام المهرجان، مؤكدة أن دار الأوبرا المصرية ومهرجان الموسيقى العربية يمثلان “منارة للفن الراقي الذي يليق بالجمهور المصري والعربي”. وقد عبرت عن اعتزازها بأن تكون جزءاً من هذا الاحتفاء بالموسيقى، وأن تقديمها لأعمالها على مسرح النافورة يمثل بالنسبة لها لحظة تقدير للتاريخ الفني الذي تحتضنه الدار.
حضور جماهيري وتوقعات الأمسية
من المتوقع أن يكتظ المسرح بالجمهور الذي ينتظر ختام الدورة بصوت سوما وأدائها المميز، وهو حضور يعكس تماسك العلاقة بين الفنان وجمهوره. الحضور الجماهيري الكبير يعكس كذلك نجاح المهرجان في لفت الأنظار إلى قيمة الموسيقى والغناء، ويؤكد استمرارية الاهتمام بالمناسبات الثقافية التي تجمع المجتمع حول الفن الراقي.
مواقيت الحفل وإشارات تنظيمية
بدأت التحضيرات المكثفة لاستقبال الجمهور في دار الأوبرا حتى يحظى الحاضرون بتجربة فنية سلسة، فيما من المقرر أن يبدأ الحفل في تمام الساعة الثامنة مساءً. الالتزام بالمواعيد التنظيمية يسهم في إنجاح الفعالية وإعطاء كل فقرات البرنامج حقها من الزمن، دون أن يؤثر ذلك على التدفق الفني أو على جودة الأداء الذي يسعى الفريق الموسيقي والفنانة إلى تقديمه.
خاتمة فنية للمهرجان دون نهاية
يعتَبَر ختام الدورة بحضور فنانة مثل سوما لحظة مهمة في سجل المهرجان، إذ تستمد الفعالية قوتها من قدرة النجوم على تقديم أعمال تجمع بين التراث والحداثة وتلوّن المشهد الموسيقي بأصوات مميزة. ومع نهاية أيام المهرجان، تتجسد فكرة الاستمرار في دعم الفنون الموسيقية وتقديمها للجمهور كقيمة مجتمعية وثقافية لا تنضب، وتبقى مساهمات الفنانين رهاناً دائمًا على تجدد الحركة الفنية في مصر والعالم العربي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































