كتب: أحمد خالد
شهدت محافظة المنوفية تشييع جثمان مدير البنك الأهلي بالسادات، بعد وفاته في حادث مروري بمدينة السادات، وسط مشاركة العشرات من أهالي المحافظة الذين حرصوا على أداء صلاة الجنازة وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير. تشييع جثمان مدير البنك الأهلي بالسادات أكد على المكانة الاجتماعية التي كان يحظى بها الراحل بين أبناء قريته وزملائه، وقد توافد المئات من المواطنين لأداء الصلاة والتوديع.
مراسم الصلاة والتشييع
أدى أهالي قرية زاوية البقلي صلاة الجنازة على الراحل من مسجد الرحمن، حيث شارك في الصلاة رجال ونساء من أبناء القرية ومدينة الشهداء، ثم انطلق موكب التشييع إلى مقابر الأسرة في القرية لدفن الفقيد. تركزت مراسم التشييع حول مسجد الرحمن الذي احتضن مراسم الصلاة والوقوف الأخير أمام جثمان الراحل قبل نقله إلى مقابر الأسرة، في مشهد عبر عن الحزن والمواساة لأسرته وأصدقائه.
حياة الراحل وسمعته بين الأهالي
أكد الأهالي أن الراحل كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة بين الجميع من أهالي قريته، وأنه عرف بتعامله الودود ومكانته الاجتماعية التي أهلته لأن يكون محط احترام وتقدير. هذه السمعة الطيبة ساهمت في مشاركة عدد كبير من أبناء القرية ومدينة السادات في مراسم التشييع، مما جعل تشييع جثمان مدير البنك الأهلي بالسادات مناسبة للتعبير عن الحزن الجماعي لفقدان شخصية محلية معروفة.
تفاصيل الحادث المروري
تلقي اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطاراً من مركز شرطة السادات بمصرع شخص في حادث تصادم على طريق الزيتون بمدينة السادات. بالانتقال إلى موقع الحادث، تبين مصرع أحمد السيد البشبيشى، وعمره 60 سنة، وهو يعمل مدير فرع البنك الأهلي بمدينة السادات، إثر تصادم سيارته الملاكي بكتلة خرسانية. وقد أسفر التصادم عن وفاة الفقيد قبل وصوله إلى المستشفى، بحسب الإخطار الرسمي الذي تلقته الجهات الأمنية.
الإجراءات الأمنية والطبية بعد الحادث
بعد وقوع الحادث تم نقل جثمان الراحل إلى مستشفى السادات، حيث تم اتخاذ الإجراءات الطبية والإدارية اللازمة لنقل الجثمان وتحريز مكان الحادث. كما تم تحرير محضر بالواقعة من قبل جهات الشرطة المختصة، لتوثيق ملابسات الحادث وإحالة الملف إلى النيابة التي تولت التحقيق في أسباب الحادث وظروفه، بما يتماشى مع القواعد الإجرائية المعمول بها في مثل هذه الحوادث.
دور الجهات القضائية والتحقيقات
تولت النيابة التحقيق في حادث الوفاة الذي خلّف وفاة مدير فرع البنك الأهلي بمدينة السادات، وقد تم تحرير محضر بالواقعة مباشرة بعد نقل الجثمان إلى مستشفى السادات. تتبع النيابة إجراءات جمع الأدلة وسماع أقوال الشهود وإعداد ملف واقعة التصادم التي انتهت بمصرع أحمد السيد البشبيشى، وذلك لتحديد الملابسات القانونية والمرورية للحادث. وتندرج هذه التحقيقات ضمن عمل الأجهزة القضائية والأمنية للتحقق من الأسباب والمسؤوليات.
ردود فعل المجتمع المحلي
عبر أهالي قرية زاوية البقلي ومدينة الشهداء عن حزنهم واستيائهم لفقدان شخصية معروفة، مؤكدين أن الراحل كان مثالاً للتعامل الحسن والأخلاق الطيبة. وقد أظهرت مشاهد التشييع توافد عدد كبير من السكان الذين حضروا لتقديم واجب العزاء والمشاركة في مراسم الدفن، ما يعكس الروابط الاجتماعية المتينة في المجتمع المحلي وحجم التأثر بوفاة مدير فرع البنك الأهلي. تشييع جثمان مدير البنك الأهلي بالسادات مثل مناسبة للتعبير عن التضامن مع أسرة الفقيد والجيران.
موقع الحادث وطريقة وقوعه
بحسب الإخطار الرسمي، وقع التصادم على طريق الزيتون بمدينة السادات، حيث اصطدمت السيارة الملاكي بكتلة خرسانية مما أدى إلى وفاة قائدها على الفور. وقد انتقلت قوة من مركز شرطة السادات إلى مكان الحادث لإجراء المعاينة الأولية وتسيير الإجراءات اللازمة تأميناً لمكان الحادث ومنع تكرار أي خلل مروري في نفس الموقع، إلى جانب نقل الجثمان إلى مستشفى السادات وإخطار الجهات المختصة بالمحافظة.
تشييع جثمان مدير البنك الأهلي بالسادات ودفنه
بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد الرحمن بقرية زاوية البقلي، تم تشييع الجثمان إلى مقابر الأسرة في القرية حيث ووري الثرى، في إجراءات اتسمت بالسكينة والحزن والأسى بين أفراد الأسرة والجيران. وقد شكلت مراسم الدفن مناسبة لتبادل العزاء وإظهار الوقوف إلى جانب أهل الفقيد، كما مثّلت فرصة لتأكيد التقدير الذي كان يحظى به الراحل بين المجتمع المحلي. تشييع جثمان مدير البنك الأهلي بالسادات جاء تتويجاً لوداع جماعي عاجل قام به الأهالي والزملاء.
الأثر الاجتماعي والإنساني للواقعة
تركت وفاة مدير فرع البنك الأهلي أثراً واضحاً في المجتمع المحلي بقرية زاوية البقلي ومدينة الشهداء، حيث عبّر السكان عن خالص تعازيهم لأسرة الفقيد وعن أسفهم لرحيله المفاجئ. وقد باتت المناسبة محط اهتمام محلي، مع متابعة الجهات الأمنية والقضائية لملابسات الحادث ونقل الجثمان وإجراءات الدفن. وتبعاً لذلك، شكل تشييع جثمان مدير البنك الأهلي بالسادات لحظة اختبار للتعاضد المجتمعي والتعبير عن الاحترام لشخصية كان لها مكانة بين أهالي القرية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































