كتب: أحمد خالد
شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الثلاثاء ختام سمبوزيوم العلمين الجديدة بحضور قيادات محلية وشخصيات فنية وأكاديمية، حيث تابع محافظ مطروح فعاليات الختام التي نظمت تحت رعاية المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، مؤكداً على أهمية الفعاليات الفنية في إظهار رؤية المدينة كرمز للسلام والأمل والتنمية.
حضور رسمي وفني في ختام سمبوزيوم العلمين الجديدة
رافق محافظ مطروح في مناسبة ختام سمبوزيوم العلمين الجديدة عدد من القيادات بينهم الدكتور محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، واللواء علاء يوسف رئيس مدينة العلمين، ورزق الطرابيشى نقيب الصحفيين بالإسكندرية. كما حضر ممثلون عن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في شخص الدكتورة نيفين الصغير، وعن جامعة العلمين الأهلية في شخص الدكتور وليد مطر، بالإضافة إلى الفنان طارق الكومى نقيب الفنانين التشكيليين. وقد شارك في فعاليات السمبوزيوم ٢٢ فناناً تشكيلياً من مصر بالإضافة إلى مشاركات من ١٦ دولة عربية وأجنبية، في احتفاء دولي على أرض مدينة العلمين الجديدة.
أعمال فنية لتجميل ميادين مدينة العلمين
تفقد اللواء خالد شعيب الأعمال الفنية المُعدة للمشاركة في تجميل ميادين مدينة العلمين الجديدة والتي تضمنت تعابير نحتية وأشكالاً فنية متنوعة استخدمت فيها خامات مثل الرخام والحديد وغيرها. عبرت الأعمال المعروضة عن رؤية الفنانين للعلمين الجديدة كمدينة للسلام والأمل والتنمية والمستقبل، حيث استوحى الفنانون في معروضاتهم ملامح من الماضي والحاضر والمستقبل بما يتناسب مع هوية المدينة السياحية العالمية.
رسائل فنية وهدف تجميلي في ختام سمبوزيوم العلمين الجديدة
سلطت الأعمال المشاركة الضوء على تحول مدينة العلمين من أرض الألغام إلى أرض الأحلام، إشارة إلى جهود القيادة السياسية والعمال المصرية في بناء المدينة. وأكد محافظ مطروح خلال متابعته للمعرض سعادته بما شاهده من لوحات وأعمال تعبيرية مختلفة يمكن وضعها في ميادين وأبراج المدينة بما يتوافق مع طبيعة المواقع المعمارية والسياحية في العلمين.
دعم محلي وتشجيع على المشاركة الدولية
أعرب المسؤولون عن ترحيبهم بمزيد من الفعاليات الفنية التي تضم فنانين من دول العالم على أرض مدينة العلمين، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تضيف قيمة إبداعية وجمالية وتدعم الانفتاح الثقافي والسياحي. وقد أشار الحضور إلى أهمية استمرار تنظيم معرض سمبوزيوم العلمين الجديدة سنوياً لما يقدمه من منصة للتبادل الفني والمشاركة الدولية، دون الإخلال بما تم الإعلان عنه من رعاية رسمية وعلى أرض المحافظة.
تبادل دروع وتكريم المشاركين في ختام سمبوزيوم العلمين الجديدة
في ختام الفعاليات أهدى اللواء خالد شعيب درع المحافظة للدكتور محمد خلف رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة تقديراً لجهوده في تطوير وتجميل المدينة، فيما أهدى رئيس الجهاز درع المدينة للمحافظ عرفاناً بدوره في دعم جهود الجهاز. كما تم إهداء درع جهاز المدينة لنقيب الصحفيين بالإسكندرية، ونقيب الفنانين التشكيليين، ورئيس مدينة العلمين، بالإضافة إلى شهادات تقدير لجميع المشاركين والمنظمين من الفنانين، تكريماً للتعاون الذي أسهم في إنجاح معرض السمبوزيوم.
أبعاد فنية وثقافية لمعرض السمبوزيوم بالعلمين
اكتسب المعرض طابعاً فنياً وثقافياً يتمثل في تنوع المواد والأساليب التي اعتمد عليها الفنانون، حيث استعرضت الأعمال أشكالاً نحتية ولوحات تشكيلية عكست مفاهيم جمالية مختلفة. وقد عبر المشاركون عن رؤاهم الفنية عبر أعمال متكاملة يمكن أن تثرى المشهد الحضري في العلمين، ما يجعل للمهرجان دوراً مهماً في دعم الهوية البصرية للمدينة وتعزيز جاذبيتها السياحية والثقافية.
تأكيد على الاستمرارية وأثر السمبوزيوم في المشهد المحلي
أكد القائمون على المعرض استمرار تنظيم سمبوزيوم العلمين الجديدة سنوياً لما يضيفه من قيمة إبداعية وجمالية ومشاركة دولية على أرض المدينة. ويمثل تنظيم مثل هذه الفعاليات خطوة في إطار الجهود المبذولة لترويج العلمين كوجهة سياحية عالمية ومركز للفنون والثقافة، بما يتوافق مع برنامج التنمية والتطوير القائم في المحافظة ومشروع المدينة ككل.
ترابط بين الفن والتنمية في ختام سمبوزيوم العلمين الجديدة
جاءت رسائل المعرض متوافقة مع رؤية التحول العمراني والتنموي للمدينة، إذ عكس العمل الفني قدرة الفنون التشكيلية على المساهمة في تشكيل المشهد العام للمكان وتعزيز قيم السلام والأمل. وشدد المشاركون والمسؤولون على أن الفنون قادرة على تحويل المساحات العامة إلى منصات للتعبير الحضاري والثقافي، وأن ما شهده ختام سمبوزيوم العلمين الجديدة يمثل نموذجاً لتوظيف الفن في خدمة التنمية الحضرية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
