كتب: سيد محمد
توجت بطلتا المنتخب الوطني للتجديف ريماس أحمد وسلمى صفوان بالميدالية الذهبية في سباق الزوجي سيدات تحت 23 سنة ضمن منافسات النسخة الثالثة من بطولة إفريقيا للتجديف الشاطئي المقامة في جنوب إفريقيا لعام 2025، بعدما أنهتا السباق بزمن دقيقتين و56 ثانية متفوقتين بفارق 13 ثانية على المنتخب التونسي. هذا الفوز وضع اسم ريماس أحمد وسلمى صفوان في مقدمة نتائج المنتخب المصري في المنافسة القارية وأكد تفوق المدرسة المصرية في رياضة التجديف على الساحة الإفريقية.
تفاصيل فوز ريماس أحمد وسلمى صفوان
قدمت ريماس أحمد وسلمى صفوان أداءً قوياً في السباق النهائي، حيث نجحت الثنائي المصري في الوصول إلى خط النهاية بزمن 2:56، متقدمة بفارق ملحوظ عن أقرب المنافسات من تونس. جاء هذا التتويج بعد مواجهة نهائية حسمت لصالح الفريق المصري بوضوح زمني، ما يعكس الجاهزية الفنية والبدنية التي تحلّيا بها في يوم المنافسة. ويعكس هذا الانتصار أيضاً الإنجاز الذي حققه الثنائي على مستوى الترتيب القاري، إذ منح المنتخب المصري نقطة مضيئة ضمن نتائج البطولة وإسهاماً في تعزيز مكانته في رياضة التجديف الشاطئي على مستوى إفريقيا.
أداء ريماس أحمد وسلمى صفوان في نصف النهائي
بلغت ريماس أحمد وسلمى صفوان النهائي بعد تألقهما في نصف النهائي، حيث تفوقا على منتخب جنوب إفريقيا بزمن قدره 3:04 بفارق 26 ثانية عن أصحاب الأرض. هذا الأداء في نصف النهائي أكسب الثنائي ثقة كبيرة قبل الدخول إلى السباق الحاسم، كما أظهر قدرة الفريق على التحكم في الإيقاع والتكتيك خلال السباقات المتتالية. الأداء في نصف النهائي كان حاسماً لمرور ريماس أحمد وسلمى صفوان إلى المباراة النهائية، وهو ما سمح لهما بالتفرغ للاستعداد الفني والبدني المطلوب لمواجهة المنتخب التونسي في النهائي.
مشاركة منتخب مصر في ثلاث فئات عمرية
شارك منتخب مصر للتجديف الشاطئي في البطولة بثلاث مراحل عمرية مختلفة، ضمّ كل منها مجموعة من الأسماء التي تمثل مختلف فئات النشء والشباب والعمومي. في فئة الناشئين شارك كل من مريم عوض الله في فردي الناشئات، وريماس أحمد وعاليا علي في زوجي الناشئات، وياسين القماطي ومريم عوض الله في زوجي الناشئين المختلط، ويتنافس يوسف مرسي في فردي سكيف الناشئين، بينما شارك زياد فرج وإبراهيم عبد اللطيف في زوجي الناشئين. هذه المشاركة الواسعة في فئة الناشئين تعكس اهتمام الاتحاد بتطوير القاعدة وفتح أفق للظهور مبكراً أمام المنافسين القاريين.
أما قائمة المنتخب تحت 23 عاماً فضمّت كلا من حبيبة علي في فردي سيدات تحت 23 سنة، وضمّت أيضاً الزوجي الذي مثلته ريماس أحمد وسلمى صفوان في فئة زوجي سيدات تحت 23 سنة، بالإضافة إلى زياد مرسي في فردي رجال تحت 23 سنة، وعمر القماطي وزياد مرسي في زوجي رجال تحت 23 سنة، وكذلك أحمد العتيق ومريم عوض الله في زوجي مختلط تحت 23 سنة. هذه القائمة عكست توزيعاً متوازناً للاعبين عبر فئات متنوعة مع التركيز على تقديم عناصر قادرة على المنافسة في مراحل متقدمة من البطولة.
في فئة العمومي شارك كل من حبيبة علي في فردي عمومي سيدات، ومريم عبد اللطيف وسلمى صفوان في زوجي عمومي سيدات، فيما مثل العمومي رجال كل من عمر القماطي في فردي عمومي رجال، وعلي حسن وعمر موسى في زوجي عمومي رجال، كما شارك أحمد العتيق ومريم عبد اللطيف في زوجي مختلط عمومي. المشاركة في فئة العمومي أتاحّت لفِرق مصر اختبار قدراتها أمام مستوى أوسع من المنافسين من مختلف البلدان الإفريقية واستكشاف نقاط القوة والفرص لتحسين النتائج.
الجهاز الفني والإداري للبعثة
رافق بعثة المنتخب جهاز فني وإداري قاد أعمال التنظيم والإشراف خلال البطولة، وضم الجهاز كلاً من مصطفى العطار عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة، ومجدي عفيفي إداري البعثة. وتولى الجانب الفني والتدريبي كل من محمود عبد الحليم المدرب العام، وعادل بدر مدرب المنتخب، إضافة إلى محمد فخري مدرب اللياقة والأحمال. هذا التشكيل الإداري والفني لعب دوراً أساسياً في تجهيز اللاعبين وإدارة الانتقالات والمنافسات داخل موقع البطولة، ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية على غرار تتويج ريماس أحمد وسلمى صفوان بالميدالية الذهبية.
أهمية الميدالية وتأثيرها على التواجد المصري
تعد الميدالية الذهبية التي أحرزتها ريماس أحمد وسلمى صفوان إشارة قوية إلى مستوى الإعداد والبرامج الفنية التي يطبقها المنتخب، كما أنها تشكل دليلاً على تقدم عناصر مصرية قادرة على المنافسة على الصعيد القاري. وقد أظهر الأداء في هذه البطولة قدرة المنتخب على المنافسة في أكثر من فئة عمرية، ما يفتح آفاق المتابعة والتطوير للمواهب الناشئة. وبوصول الثنائي إلى منصة التتويج تبرز قدرة الفريق المصري على تحويل الجهود التدريبية إلى نتائج ملموسة في المسابقات الكبرى.
ملاحظات حول الأداء والسباقات
سجلت سباقات الزوجي ضمن فئة تحت 23 سنة تنافساً واضحاً بين الفرق المشاركة، لكن الفارق الزمني الذي حققته ريماس أحمد وسلمى صفوان في النهائي ونصف النهائي أكد جاهزيتهما وقدرتهما على فرض إيقاع السباق. الأداء التنافسي في هذه النسخة من بطولة إفريقيا للتجديف الشاطئي يعكس أيضاً ارتفاع مستوى المنافسة بين الدول الإفريقية في هذه الرياضة، وقد شهدت البطولة تواجداً للعديد من الفرق التي تستثمر في تطوير هذه الرياضة الشاطئية على مستوى القوارب والأجهزة الفنية والتجهيز البدني للمتسابقين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































