كتب: صهيب شمس
يشارك الفنان محمود ياسين جونيور في مسلسل “لينك”، وقد كشف محمود جونيور في مسلسل لينك خلال حواره مع “صدى البلد” عن تفاصيل شخصيته داخل العمل وملامحها الأساسية. وفي حديثه أوضح أنه يؤدي دور شاب يتمسك بقيم المبادئ والأخلاق والتربية الأصلية التي باتت نادرة في عصرنا الحالي، مؤكداً أن شخصية العمل مليئة بالتحديات وتحتاج إلى مستوى عالٍ من الحس والمسؤولية التمثيلية.
محمود جونيور في مسلسل لينك: صفات الشخصية
قال محمود جونيور إن شخصيته في المسلسل تمثل نموذجاً من الشباب الذي يحافظ على القيم والتربية، ويواجه العديد من المواقف التي تختبر هذه المبادئ. وأضاف أن الدور يحمل بعداً إنسانياً واضحاً ويعكس صراعاً بين التمسك بالقيم ومغريات العصر، وهو صراع تتقاطعه فيه قضايا متعددة تتعلق بالتكنولوجيا والتغيرات الاجتماعية. ويبرز في تقديم هذه الشخصية تحدٍّ تمثيلياً لأن المشاهد يتطلب إبراز تدرجات نفسية وشخصية عبر حوارات ومواقف متتابعة.
رسالة العمل ومحور السوشيال ميديا
أشار محمود جونيور إلى أن مسلسل “لينك” يحمل رسالة توعوية مهمة عن مخاطر السوشيال ميديا والهاكرز وسرقة البيانات، مبيّناً أن العمل لا يقتصر على التشويق الدرامي فقط بل يسعى إلى توعية شرائح مختلفة من الجمهور، خاصة فئة كبار السن التي قد تكون أكثر عرضة للمخاطر الرقمية. وتأتي هذه الرسالة في سياق درامي يسلط الضوء على تأثير التكنولوجيا على العلاقات الاجتماعية والأمن المعلوماتي، فيما يحاول المسلسل تقديم سيناريوهات واقعية تحاكي تجارب يومية قد يواجهها الناس.
كواليس التصوير وروح الفريق
تحدث محمود جونيور عن أجواء التصوير مؤكداً أن الكواليس كانت مليئة بالتعاون والطاقة الإيجابية، وأنه شعر خلال فترة التصوير أن الفريق بأكمله بمثابة عائلة حقيقية. وأوضح أن هذه الروح الإيجابية أسهمت في تهيئة بيئة عمل مناسبة لتقديم عمل يحمل رسالة مجتمعية، وأن التآزر بين فريق التمثيل وفريق العمل الفني كان واضحاً على مستوى الأداء والالتزام بالمشاهد والمواعيد.
تفاصيل العرض وشبكة العمل
يعرض مسلسل “لينك” من السبت إلى الأربعاء على شاشة قناة DMC، إلى جانب منصة Watch It الإلكترونية حيث يتاح للمشاهدين متابعة الحلقات عبر الإنترنت. وتأتي خطة العرض هذه لتوفر للمشاهدين خيارات متابعة متعددة بين البث التلفزيوني التقليدي والمنصات الرقمية، ما يساهم في وصول رسالة المسلسل إلى فئات عمرية واجتماعية مختلفة.
طاقم التمثيل ودور محمود جونيور في العمل
يشارك في بطولة مسلسل “لينك” عدد من الفنانين بينهم سيد رجب ورانيا يوسف وميمي جمال ومحمود ياسين جونيور وفرح الزاهد ومينا أبو الدهب ولينا صوفيا وسليم الترك وأحمد صيام وزينب العبد وهيثم نبيل وتامر فرج. ويحمل كل منهم أدواراً متشابكة تسهم في بناء شبكة علاقات درامية تدور في إطار الموضوع الرئيسي للمسلسل، بينما يقدم محمود جونيور شخصيته كأحد الأعمدة التي تتفاعل مع بقية الشخصيات وتؤثر في مجريات الأحداث بقراراتها وتصرفاتها المبنية على القيم.
الإنتاج والإخراج وتأثير العمل
المسلسل من تأليف ورشة “ج” بقيادة الكاتب محمد جلال، ومن إنتاج إيمالاين إيمان أبوالدهب وأحمد بلال، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي. وتبرز أهمية هذا التجمع من الكتّاب والمخرج والمنتجين في تقديم عمل يوزن بين الطابع التوعوي والبعد الفني. ويعتمد المسلسل على نصوص تسعى إلى نقل رسائل مجتمعية مع الحفاظ على عنصر التشويق، كما يعتمد على أداء ممثلين قادرين على تجسيد الشخصيات بصدق وإقناع.
أهمية موضوع السوشيال ميديا في مسلسل لينك
يتناول المسلسل مخاطر السوشيال ميديا بوصفها ساحة متغيرة تتطلب وعي الجمهور، وقد أشار محمود جونيور في حديثه إلى أن هذه النقطة شكلت أحد محاور نقاش داخل فريق العمل أثناء التحضير للمشاهد. ويتجلى في الحلقات كيف يمكن أن تؤثر التكنولوجيا على العلاقات الشخصية والأمن المعلوماتي، مما يجعل موضوع السوشيال ميديا محوراً يهم مختلف الفئات العمرية، خصوصاً كبار السن التي يحتاجون إلى وعي خاص للحماية من الاحتيال الرقمي وسرقة البيانات.
تجربة محمود جونيور وقراءة المشاهدين
اعتبر محمود جونيور أن مشاركته في “لينك” تجربة مميزة ومختلفة لما يحمله العمل من رسالة واضحة ومباشرة، كما ركز على أن التحديات التمثيلية التي واجهته سمحت له بتقديم قراءة متعددة الأبعاد لشخصيته داخل العمل. ومن المتوقع أن يثير أداءه تفاعلاً من الجمهور الذي قد يرى في هذه الشخصية انعكاساً لقيم ومواقف تتقاطع مع واقع اجتماعي حاضر، ما يجعل العمل من الأعمال التي تستدعي نقاشاً أوسع حول دور الفن في التوعية.
توقعات الجمهور والتفاعل مع المسلسل
مع عرض المسلسل على منصتين مختلفتين، فإن فرص التفاعل الجماهيري ومتابعة الحلقات في تزايد، خاصة أن العمل يجمع بين عناصر الدراما الاجتماعية والبعد التوعوي حول مخاطر السوشيال ميديا. وسيشكل أداء محمود جونيور في الدور محركاً من محركات الحوار حول كيفية تجسيد القيم في زمن تتبدل فيه المعايير، وذلك دون التخلي عن طابع الدراما الذي يبقي المشاهد متابعاً لمعرفة مصير الشخصيات وتطور علاقاتها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































