كتب: علي محمود
نشرت دار الإفتاء المصرية مواقيت الصلاة بالتوقيت الشتوي التي ستُطبَّق ابتداءً من غدٍ الجمعة وفق التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وأعلنت الأوقات الرسمية لصلاة الفجر والشروق والظُّهر والعَصر والمغرب والعِشاء كما يلي: صلاة الفجر 4:40 ص، الشروق 6:08 ص، صلاة الظُّهر 11:39 ص، صلاة العَصر 2:46 م، صلاة المَغرب 5:09 م، صلاة العِشاء 6:27 م. تؤكد الجهات المعلنة أن هذه المواقيت تُعتمد وفق التوقيت الشتوي، وهو ما يهم ملايين المُصلّين ومتابعي المواعيد الرسمية للدين اليومي في العاصمة المصرية.
تفاصيل مواقيت الصلاة بالتوقيت الشتوي وإعلان دار الإفتاء
أوردت دار الإفتاء المصرية بيانها الرسمي متضمناً مواقيت الصلاة بالتوقيت الشتوي، مع التأكيد على أن هذه الأوقات مقررة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة. وتأتي هذه المواقيت لتوضح للمواطنين متى تُقام الصلوات اليومية بدءاً من صلاة الفجر المبكرة وحتى صلاة العشاء المسائية، وقد تضمن البيان الأرقام الزمنية الدقيقة لكل صلاة وفق الترتيب التالي: الفجر 4:40 صباحاً، الشروق 6:08 صباحاً، الظُّهر 11:39 صباحاً، العَصر 2:46 بعد الظهر، المَغرب 5:09 مساءً، العِشاء 6:27 مساءً. ويعتمد نص الإعلان على لغة رسمية موجزة تهدف إلى إيصال المعلومة للمُتلقيين بوضوح.
ساعات الصلوات وفق التوقيت الشتوي وتأثيرها على الروتين اليومي
توضيح مواقيت الصلاة بالتوقيت الشتوي يساعد الأفراد على ضبط مواقيت العبادة والأنشطة اليومية، إذ إن اختلاف التوقيت بين الفصول قد يؤثر في مواعيد الصلوات والشروق. وبحسب الأرقام التي نشرتها دار الإفتاء، فإن صلاة الفجر ستؤدى عند 4:40 صباحاً، بينما يكون شروق الشمس في الساعة 6:08 صباحاً، ما يمنح المُصلّين إطاراً زمنياً للعبادات الصباحية. أما صلاة الظُّهر فقد حُدِّدت عند 11:39 صباحاً، في حين تأتي صلاة العَصر في 2:46 بعد الظهر، وتُؤدى صلاة المَغرب عند 5:09 مساءً، تليها صلاة العِشاء عند 6:27 مساءً. وترد هذه المواعيد كاملة في البيان الرسمي الذي نُشر للاطّلاع العام.
التوقيت الشتوي ومسألة الاجتهاد الشرعي
أشار البيان إلى أن مسألة التوقيت الصيفي أو الشتوي، أي تقديم الوقت القياسي ساعة لفترةٍ معينة، تُعد من الأمور الاجتهادية التي يُنَاط اتخاذ القرار فيها بالمصلحة التي يراها أولو الأمر وأهل الحِلِّ والعقد في الأمة. وجاء في البيان تأكيد على أن تغيير التوقيت ليس تغييراً لخلق الله ولا تعدياً لحدوده عز وجل، بل هو إجراء إداري تنظيمي يُتخذ بناءً على مقاصد المصلحة العامة والاجتهاد في الأمور غير المصونة بنص شرعي قطعي. وتعكس هذه الصياغة موقفاً شرعياً يعتبر مسائل التوقيت من الشؤون الإدارية التي تختص بها جهات الاختصاص بالاستناد إلى المصلحة.
أطراف القرار الدينية والإدارية ودور أهل الحل والعقد
نص الإعلان على أن اتخاذ قرار التوقيت يعود لأولو الأمر وأهل الحل والعقد، وهي عبارة يُستعمل فيها توصيف للمسؤولين المخولين بتقرير ما يرونه مناسباً للمصلحة العامة. ويشير البيان إلى أن مثل هذه القرارات هي اختيارات اجتهادية تُراعى فيها المعطيات العملية والظروف المجتمعية، مع إبقاء مقاصد الشريعة ومصالح الناس محور النظر. وقد استخدمت دار الإفتاء هذه العبارة لبيان أن مسؤولية ضبط التوقيت وتحديد العمل به تقع على عاتق الجهات المخولة بذلك وفق الآليات المتبعة.
نص البيان الرسمي والألفاظ المستخدمة في الإعلان
جاء في نص البيان المنشور على موقع الجهة المعلنة: “مسألة التوقيت الصيفي أو الشتوي بتقديم الوقت القياسي ساعة لفترةٍ معينة؛ تُعد من الأمور الاجتهادية التي يُنَاط اتخاذ القرار فيها بالمصلحة التي يراها أولو الأمر وأهل الحِلِّ والعقد في الأمة، ولا يعد تغييرًا لخلق الله ولا تعديًا لحدوده عز وجل.” وتظهر هذه الصياغة حرص المعلن على توضيح أن موضوع التوقيت شأن تنظيمي إجرائي، مع إخلاء الشأن الشرعي من أية تفسيرات قد تُفهم منه تعدياً على الثوابت الدينية. وقد رافق النص إعلان المواقيت التفصيلية للصلوات وفق التوقيت الشتوي.
إجراءات النشر وحقوق الملكية المتعلقة بالبيان
اشتمل النشر الأصلي على تعليمات متعلقة بحقوق النشر والتوزيع، إذ ورد فيه عبارة “يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل”، بينما أوضح المصدر أيضاً أن “جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، — الجمهورية أون لاين” مع تحذير يُفيد بأن “ويُحظر نشر أو توزيع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر © 2020”. كما تضمن النشر ذكر بعض المسميات الوظيفية المرتبطة بالجهة الناشرة مثل “رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير” واسم مسؤول التحرير في الموقع “مدير تحرير الموقع نبيل الشيمى”. وتضمنت الصياغة توجيهاً قانونياً حول حيازة حقوق المحتوى وعمليات النشر والتوزيع.
كيفية الاستفادة من إعلان مواقيت الصلاة بالتوقيت الشتوي للمصلين والمؤسسات
يمكن للأفراد والمؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية الاعتماد على مواقيت الصلاة بالتوقيت الشتوي المعلنة لضبط جداول العمل والعبادة والبرامج اليومية، وذلك باعتبار أن هذه المواقيت صدرت عن جهة رسمية مختصة ونُشرت وفق التوقيت المحلي لمدينة القاهرة. تُستخدم هذه الأرقام لحساب مواعيد الآذان وإعداد الجداول الزمنية للأنشطة ذات الصلة بالصلوات اليومية، كما تساعد العائلات والأفراد في تنظيم يومهم وفق الأوقات المحددة بدقة في الإعلان. يبقى على الجهات المستفيدة مراعاة النصوص المتعلقة بحقوق النشر والتراخيص عند إعادة نشر أو توزيع النص الكامل للبيان.
ملاحظة حول نصوص الإعلان وروابط النشر
يتضمن الإعلان مرارات قانونية وإدارية واضحة فيما يتعلق بإمكانية المشاركة والنشر، كما يحافظ على لسان رسمي واحد في بيان المواقيت وبيان الرأي الفقهي بشأن التوقيت. وقد تكرر في نصوص الإعلان التأكيد على أن تغيير التوقيت ليس تغييراً لخلق الله ولا تعدياً لحدوده، وأن القرار في هذا الشأن اجتهادي ويتوقف على المصلحة كما يراها أهل الاختصاص. وتتيح هذه الصياغة للمُتلقيين فهم موقف الجهة المعلنة والتعامل مع الأوقات المعلنة بشكل واعٍ ومسؤول، مع الالتزام بضوابط النشر إذا ما رغب أي طرف في إعادة نقل البيان.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.









































































































