كتب: سيد محمد
شهد ميناء بورت غالب صباح اليوم السبت استقبال السفينة آرويا التي وصلت إلى مرسى علم قادمة من ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية، وعلى متنها 1587 راكبًا، بينهم 363 سائحًا. جاء استقبال السفينة آرويا وسط إجراءات تأمينية وفنية مشددة اتخذتها إدارة الميناء لضمان أعلى معايير السلامة منذ لحظة اقترابها وحتى دخولها الأرصفة، فيما سهلت الإدارة العامة لحركة الركاب عملية نزول السائحين وإنهاء إجراءاتهم تمهيدًا لانطلاقهم في جولات سياحية بمدينة مرسى علم.
تفاصيل وصول واستقبال السفينة آرويا
رسَت السفينة التي يبلغ طولها 335 مترًا وبعمق 8.5 متر على أرصفة ميناء بورت غالب بعد إبحار من ميناء جدة، حاملة على متنها عددًا كبيرًا من الركاب والسياح الذين جرى ترتيب إجراءات دخولهم وخروجهم وفق بروتوكولات أمنية وفنية دقيقة. وقد شهدت مراسيم الوصول تنظيم عمليات ربط السفينة وتفتيش المرافق البحرية واللوجستية للتأكد من جاهزية الأرصفة والازدواجية في ترتيبات السلامة قبل السماح ببدء عمليات النزول.
الإجراءات التأمينية والفنية أثناء استقبال السفينة آرويا
اتخذت إدارة الميناء تدابير تأمينية وفنية مشددة خلال استقبال السفينة آرويا، شملت مراقبة الملاحة البحرية وتنظيم حركة الدعم اللوجستي داخل الحوض المينائي. وقد ركزت الجهات المسؤولة على تأمين مقاطع المرسى والتحقق من ملاءمة عمق الميناء لطول السفينة (335 مترًا) وعمقها (8.5 مترًا)، إلى جانب تنسيق العاملين وفِرق الصيانة لضمان سير عمليات الربط والنزول بسلاسة ودون إعاقة للحركة البحرية.
تنظيم حركة الركاب خلال استقبال السفينة آرويا
سهلت الإدارة العامة لحركة الركاب إجراءات نزول السائحين من السفينة، حيث جرى ترتيب مسارات مخصصة لخروج الركاب وإنهاء الإجراءات الإدارية والهجرية بسرعة وكفاءة، بما يضمن انسيابية الحركة وتفادي الازدحام. وقد تم إعداد نقاط استقبال وخدمات مساندة في أرصفة ميناء بورت غالب، مع تنسيق عمليات النقل البرّي لاحتياجات السائحين الذين توجهوا إلى جولات سياحية ضمن مدينة مرسى علم وشواطئها الفريدة.
الاحتفالية بالزي الفرعوني تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير
نظمت الجهات المعنية احتفالية بمناسبة وصول السفينة، حيث استقبل السائحون بالزي الفرعوني كرمز ثقافي وتزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير. وعكست هذه المبادرة علاقة الحدث السياحي بحدث وطني ثقافي، إذ تم التنسيق لخلق تجربة استقبال مميزة للسائحين لتعريفهم بعمق التراث المصري في لحظة تتزامن مع افتتاح أحد أكبر الصروح الثقافية في البلاد.
دور الميناء في دعم السياحة المحلية فور استقبال السفينة آرويا
أظهر استقبال السفينة آرويا قدرة ميناء بورت غالب ومرسى علم على احتضان سفن سياحية عملاقة وتقديم خدمات متكاملة للزوار. وقد أتاح هذا الترتيب للسائحين الانطلاق في جولات ميدانية لاستكشاف الشواطئ والأنشطة السياحية في مرسى علم، مع تهيئة الخدمات الأرضية اللازمة لاستقبال أعداد كبيرة من الزوار وضمان تجربة سياحية مريحة وآمنة.
الارتباط بين استقبال السفينة آرويا وافتتاح المتحف المصري الكبير
تزامن استقبال السفينة آرويا مع لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، ما أضفى بعدًا ثقافيًا على الحدث السياحي. وشكل هذا التزامن مؤشرًا على قدرة المشهد السياحي المصري على الجمع بين عناصر الجذب البحرية والثقافية، حيث مثلت خطوة وصول السفينة فرصة لاستقطاب زائرين تمكّنوا من الاستمتاع بالمقاصد البحرية في مرسى علم مع حدث ثقافي وطني بارز في القاهرة.
تدابير خدمة السائحين بعد استقبال السفينة آرويا
بعد انتهاء عمليات الرسو والنزول جرى تنظيم برامج استقبال وخدمات سياحية ميدانية مخصصة للركاب، تضمنت معلومات وخيارات تنقل داخل مرسى علم وخدمات دعم سياحي. وقد سعت إدارات الميناء والجهات السياحية إلى تقديم تجربة سلسة للسائحين، وتسهيل انتقالاتهم من الميناء إلى نقاط الجذب المحلية مع الحفاظ على معايير السلامة والصحة المتبعة في مرافق الاستقبال.
أهمية استقبال السفينة آرويا لمشهد السياحة المصرية
يمثل وصول سفينة سياحية بحجم آرويا إلى مرسى علم علامة على تنامي القدرة التشغيلية للموانئ السياحية المصرية في استضافة رحلات بحرية دولية. إذ أظهرت عمليات استقبال السفينة آرويا التكامل بين الجوانب الفنية والأمنية والإدارية بما يساهم في تعزيز ثقة المشغلين السياحيين والزوار الدوليين في إمكانات الموانئ وخدماتها، خصوصًا عندما يصاحب هذا الوصول حدث ثقافي كبير مثل افتتاح المتحف المصري الكبير.
تجربة الزوار فور نزولهم عقب استقبال السفينة آرويا
انخرط السائحون الذين نزلوا من السفينة في جولات سياحية داخل مرسى علم، مستفيدين من الشواطئ والمظاهر الطبيعية المحيطة. وقد رافق استقبال السفينة آرويا تنظيم احتفالي وظيفي للتعريف بالمقومات السياحية المحلية، مع إرشاد السائحين إلى نقاط الانطلاق للرحلات اليومية والأنشطة البحرية المتاحة في المنطقة، ما أسهم في تيسير تجربة الزوار من لحظة نزولهم من الأرصفة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































