كتب: علي محمود
أجرى اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، جولة ميدانية موسعة لتفقد عدد من الشوارع والارتكازات والتمركزات الأمنية بنطاق المحافظة. يأتي ذلك في إطار توجيهات وزارة الداخلية برفع درجة الاستعداد الأمني بجميع المحافظات، وتزامنًا مع الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير. في إطار هذه الجهود وتأكيداً على تفقد أمني بسوهاج، حرص المدير على متابعة جاهزية القوات وآليات العمل الميداني، والتأكد من اليقظة التامة في التعامل مع أي طارئ، وتوفير أقصى درجات الأمان للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء. كما شدد على أهمية التواصل مع الجمهور وتقديم خدمات شرطية تحفظ النظام وتؤمن حركة السير وتضمن سلامة المنشآت الحيوية في المدينة وبقية مدن المحافظة. وتؤكد هذه الجولة استمرار العمل في إطار خطة أمنية موحدة تشتمل على نشر الكمائن الثابتة والمتنقلة في محاور رئيسية وتنسيق مع الجهات المعنية لضمان استمرار الحركة وتخفيف أي اختناقات مرورية، لا سيما بالتزامن مع الحدث الكبير.
رفع الاستعداد وتنسيق العمل الأمني
تؤكد المصادر أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار حزمة قرارات وتوجيهات وزارة الداخلية الرامية إلى رفع مستوى الجاهزية الأمنية في المحافظات كافة. وتُبرز الجولة التزام الأجهزة الأمنية في سوهاج بمضاعفة التنسيق بين مختلف وحداتها ودوائرها، بما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة لأي طارئ thym أو حادث محتمل. وفي هذا السياق، قال مدير الأمن إن رفع الاستعداد يشمل تعزيز اليقظة وتوفير خطوط اتصال مباشرة بين الفرق الميدانية ورئاسة المديرية، بما يضمن تدفقات فعلية للمعلومات وتوجيهًا سريعًا للعمل الميداني. كما أشاد بإسهام التعاون بين مختلف القطاعات والجهات المعنية في المحافظة، معتبرًا أن التنسيق المستمر جزء لا يتجزأ من منظومة الاستقرار الأمني التي تستهدف حماية حركة الحياة اليومية للمواطنين والزوار، خصوصاً أثناء الاحتفالات الكبرى والفترة التي تسبقها وتليها.
تفقد الكمائن والارتكازات في المحاور الرئيسية
شملت الجولة تفقد الكمائن الثابتة والمتحركة بعدد من الميادين والمحاور الرئيسية بمدينة سوهاج، للتأكد من جاهزية القوات واليقظة التامة للعناصر الأمنية في التعامل مع أي طارئ، وتوفير أقصى درجات الأمان للمواطنين. وتؤكد هذه المراجعة أن العمل الأمني لم يقف عند حدود الرصد وإنما امتد إلى التواجد الميداني المستمر في نقاط تمركز محددة. إلى جانب ذلك، أشاد الجهة المسؤولة بالروح الانضباطية والاحترافية التي أظهرها أفراد الأمن خلال التقييم، مع التأكيد على استمرار الاستعداد لتوسيع نطاق التمركز إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وفق ما تقتضيه الظروف والمتغيرات في المحافظة. كما لفتت الجولة إلى أهمية حماية المنشآت الحيوية والطرق الحيوية والمناطق ذات الثقل الخارجي في مدينة سوهاج، بما يحفظ أمن السكان والزوار ويمنع حدوث أي تعطيل للحياة اليومية.
التعامل مع المواطنين وحفظ حقوقهم وتطبيق القانون
أكد مدير الأمن على ضرورة حسن معاملة المواطنين والتعامل معهم بكل احترام وشفافية، مع التصدي بكل حزم لأي محاولة للخروج عن القانون أو الإضرار بالنظام العام. ويسعى القياديون الأمنيون إلى توفير خدمات شرطية فعالة ضمن إطار يحفظ كرامة المواطنين ويعطي الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على حماية المجتمع. وفي الإطار نفسه، شدد على أهمية الاستماع إلى استفسارات الجمهور وتبسيط الإجراءات وتخفيف أعباء المرور على السكان، بما يخلق بيئة آمنة تلبي تطلعات المواطنين أثناء التظاهرات المقبلة أو الفعاليات الاجتماعية التي عادة ما تصاحب افتتاح المعالم الكبرى. تُظهر هذه الرؤية النابعة من القيادات الأمنية في سوهاج حرصاً مستمراً على أن يكون التواصل بين الشرطية والمجتمع أساساً لاستقرار الشارع وتجنب أي احتكاك غير مبرر.
الحملات المرورية والتمشيط الأمني حول المنشآت الحيوية
كما أكدت الجولة استمرار الحملات المرورية وتكثيف عمليات التمشيط الأمني ضمن النطاق الجغرافي للمحافظة، خاصة حول المنشآت الحيوية والمناطق الحيوية التي تشهد تزايداً في الحركة مع الاحتفالات الكبرى. وتتعاظم أهمية هذه الإجراءات في ظل التزام الحكومة بتوفير بيئة آمنة لكل من المواطنين والزوار، وتسهيل حركة التنقل وانسيابية السير في المناطق الحيوية أثناء الاستعداد للافتتاحات الكبرى وفعالياتها. وتعتزم الأجهزة الأمنية استمرار وجودها في الميادين والمحاور الحيوية، وتوسيع نطاق التغطية الميدانية بما يضمن رصد أي مؤشرات خطر والتعامل معها فوراً ضمن خطط استجابة موحدة.
التعاون المؤسسي ودوره في استقرار الشارع السوهاجي
أشار مدير الأمن إلى أن الأجهزة الأمنية في سوهاج تعمل على مدار الساعة لتأمين المحافظة خلال الاحتفالات بافتتاح المتحف المصري الكبير، مع تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الأمنية، وكذا التعاون مع الجهات الخدمية والمجتمعية لتأمين سير الحياة اليومية للمواطنين. وبيّن أن هذا التعاون ينعكس بشكل مباشر على استقرار الشارع السوهاجي، حيث يتيح تنسيق الجهود وتبادل المعلومات وتوحيد الإجراءات داخل منظومة أمنية متكاملة. كما أكد أن القائمين على العمل الأمني على استعداد للارتقاء بمستوى الأداء من خلال تدريبات مستمرة وخطط طارئة تواكب الإبهار والحدث الكبير المرتقب في المحافظة، بما يضمن حماية الجمهور وتسهيل وصوله إلى الأماكن المختلفة بشكل آمن ومنظم.
خلفية الاحتفال وتأثيره على العمل الأمني في سوهاج
وتأتي الجولة في إطار الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، وهو حدث يحظى بمتابعة محلية ودولية، وتستند التوقعات إلى وجود جمهور متنوع في محاور المدينة والمواقع المحيطة بالمتحف. وفي هذا الإطار، تُعزز الجهود الأمنية إجراءات الوقاية والرد والاستجابة السريعة، وتكثيف التواجد الأمني في محيط المنشآت التمثيلية والمواقع المرتبطة بالحدث. كما أن إشراك المجتمع المحلي وتعلقه بالحدث يعزز من قيمة العمل الأمني كعنصر حيوي في حفظ الأمن والاستقرار وتوفير بيئة آمنة تسهم في نجاح الإ Reception والافتتاحات والفعاليات المرتبطة بها. وتؤكد الأجهزة الأمنية في سوهاج من جديد أن استمرارية الجهود وتكثيف التحرك الميداني وتبادل المعلومات بين الجهات المعنية هي الأساس في الحفاظ على الاستقرار الأمني خلال هذه الفترة الحساسة، وأن التفقد المستمر والتقييم الدوري لكافة الارتكازات والطرق والميادين هي جزء من نهج مديرية الأمن في المحافظة. وتتواصل الإجراءات الميدانية مع الحفاظ على حقوق المواطنين والتأكد من حسن تطبيق القانون، بما يضمن أمان الطريق والمكان والمدينة ككل خلال الاحتفال الكبير وما يليه من فعاليات رفيعة المستويات.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































