كتب: صهيب شمس
توفي إيجال برودكين، بعد تعرضه لسكتة قلبية داخل مدرجات سانتياجو برنابيو أثناء متابعة المباراة الشهيرة، في واقعة أثارت حزن جماهير ريال مدريد. وفاة مشجع إسرائيلي لريال مدريد حدثت تحديدًا في اللحظة التي تصدّى فيها فويتشيك تشيزني لركلة جزاء كيليان مبابي، وهي اللحظة التي كانت قد تغيّر نتيجة اللقاء. أعلن عن وفاة مشجع إسرائيلي لريال مدريد رابطة مشجعي النادي في إسرائيل، التي أكدت أن برودكين الذي كان في الخمسين من عمره، فارق الحياة رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذه.
تفاصيل الواقعة واللحظة الحاسمة
أفادت التقارير أن وفاة مشجع إسرائيلي لريال مدريد وقعت عقب تسديد ركلة الجزاء التي صدّها تشيزني، وكانت تلك الركلة ستجعل النتيجة 3-1. انهار إيجال برودكين فجأة في المدرجات فور ارتداد الكرة، فحاول الحضور إسعافه وإنعاشه داخليًا وخارجيًا. بحسب ما نقلت صحيفة سبورت الإسبانية، فقد استمرت محاولات إنعاش المشجع داخل الاستاد قبل نقله إلى سيارة إسعاف، ثم إلى مستشفى لاباز، حيث وافته المنية بعد ساعات من الحادث.
تدخل الطاقم الطبي ونقل المصاب
تسرّع الطاقم الطبي في سانتياجو برنابيو لتقديم الإسعافات الأولية فور انهيار برودكين، وعملوا على محاولة إعادة النبض والتنفس فيما بدا وكأنه سكتة قلبية مفاجئة. رغم ذلك، لم تنجح محاولاتهم في إنعاشه داخل الملعب، فجرى نقله إلى مستشفى لاباز، حيث أكدت الجهات المعنية لاحقًا وفاة المشجع. تشير الروايات إلى أن الوفاة كانت مفاجئة وباغتة، وأن الإجراءات الطبية داخل الملعب لم تكن كافية للحفاظ على حياته.
ردود فعل الجماهير والحُكم وحارس المرمى
أثار انهيار المشجع ردود فعل قوية من الحضور في المدرجات، إذ صرخ بعض المشجعين مطالبين بإيقاف المباراة فورًا للتعامل مع الحالة الطارئة. وفقًا للتقارير، اقترب تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، من حكم المباراة لإبلاغه بما يحدث داخل المدرجات، إلا أن قرار إيقاف المقابلة لم يُتخذ في تلك اللحظة، واستمرت المباراة رغم طلبات التوقف. تباينت ردود الفعل بين اللاعبين والجمهور والطاقم التنظيمي، في مشهد جمع بين صدمة الجماهير والقلق على حالة المشجع المصاب.
نقل المعلومات الرسمية وإعلان الوفاة
أصدرت رابطة مشجعي ريال مدريد في إسرائيل بيانًا أكدت فيه وفاة إيجال برودكين، ووصفت الخبر بأنه رحيل مفاجئ ترك أثرًا كبيرًا لدى مشجعي النادي في البلاد. وأضافت الرابطة في رسالتها عناصر الحزن والأسى، مُذكرةً بأن برودكين كان من المشجعين الشغوفين الذين حملوا شعار النادي في قلبهم، وأن غيابه سيترك فراغًا صعب التعويض. الوسائل الإعلامية التي تابعت الواقعة نقلت عن مصادر طبية وأنصار تفاصيل نقله إلى مستشفى لاباز ووفاته بعد محاولات إنعاش استمرت لوقت قبل الإعلان عن الوفاة رسميًا.
رسالة الابن وعبارات الوداع
نشر ابن برودكين بيانًا عزّى فيه والده ووصفه بأنه مشجع لريال مدريد من أعماق قلبه، وأن حبه للنادي كان جزءًا من العائلة؛ فقد نقَل شغفه إلى جميع أفراد الأسرة، واصفًا علاقتهم بأنها كانت لا تفترق في كل مباراة. كلمات الابن التي تم تداولها عبر بيانات الرابطة ووسائل الإعلام أعادت إلى الذاكرة الصور المتكررة لعائلات تشترك في متابعة المباريات، وتسلط الضوء على معاني الانتماء العائلي والولاء الرياضي الذي تميز به الراحل.
بيان رابطة مشجعي ريال مدريد في إسرائيل
أصدرت رابطة مشجعي ريال مدريد في إسرائيل رسالة وداع تضمنت تعابير أسف عميق على الرحيل المفاجئ لإيجال برودكين، وذكرت في نصها أن الراحل “كان مشجعًا شغوفًا حمل شعار ريال مدريد على روحه” وأن رحيله ترك فراغًا لن يملأه الزمن. ختمت الرابطة رسالتها بعبارة وداعية حملت توقيع المشجعين “ارقد بسلام، هلا مدريد”، مُبرزةً الأثر الوجداني للحدث على مجتمع المشجعين في إسرائيل وخارجه.
انعكاسات الحادث على جمهور المباراة
خلّف حادث وفاة مشجع إسرائيلي لريال مدريد صدمة عاطفية واضحة داخل المدرجات وبين متابعي اللقاء، حيث عكست ردود الفعل مزيجًا من الحزن والاندهاش والقلق. المشهد الذي شهد صراخ بعض الحاضرين للمطالبة بإيقاف المباراة وقرب كورتوا من الحكم ليبلغ عن الحالة الطارئة، يُظهر كيف تتداخل لحظات الاحتفال الرياضي مع حالات الطوارئ الإنسانية، وكيف يمكن لحدث رياضي أن يتحول فجأة إلى موقف يتطلب استجابة طبية سريعة وتضامنًا إنسانيًا من الجميع.
السياق الإنساني وأهمية الاستجابة الطبية
تبرز هذه الحادثة أهمية الاستعداد الطبي داخل الملاعب الكبيرة وحالة الاستجابة للطوارئ الصحية التي قد تطرأ على الجمهور. وفاة مشجع إسرائيلي لريال مدريد تذكر بضرورة التنسيق بين الطاقم الطبي والإداري والقائمين على تنظيم المباريات لتأمين الاستجابة الأسرع في حالات الانهيار المفاجئ. كما تبرز الحاجة إلى وعي الجماهير بخطوات الإسعاف الأولي وإجراءات من شأنها أن تساعد على منح المصابين فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة إلى حين وصول الرعاية المتخصصة.
تأثير الحدث على مجتمع المشجعين والمتابعة الإعلامية
اتّسمت تغطية وسائل الإعلام المحلية والدولية للحادث بالتعاطف والتركيز على جوانب الوفاة والرسائل العائلية والرابطة. وفاة مشجع إسرائيلي لريال مدريد حظيت بتفاعل واسع على منصات التواصل ومن قِبل مؤسسات المشجعين التي بادرت لنشر كلمات التعزية والوداع، مما يعكس كيف يمكن لحدث واحد أن يجمع مشاعر آلاف المتابعين في لحظة حزن مشترك تُذكر بحجم الترابط بين الجماهير وناديهم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































