كتب: أحمد خالد
يواصل موقع القاهرة 24 نشر التحقيقات في واقعة مقتل ثلاثة صغار والدتهم في منطقة البيني فيصل، وهي الواقعة المعروفة إعلامياً بجريمة البيني. وفي أحدث التطورات، جاءت أقوال والد الضحايا أمام جهات التحقيق لتضع أمام الرأي العام لمحات من تفاصيل ما شهدته الأسرة، وتكشف عن رسالة هاتفية غامضة تحدثت عن خيانة زوجته وطلبها لطلاق. وتُظهر أقواله في المحاضر أن الحادثة تفاعل معطيات جديدة قد تفتح آفاقاً إضافية أمام مجريات التحقيق، وسط تأكيده على صحة ما ورد في ما قاله ذلك الشخص عبر الاتصال الهاتفي. كما أكد والد الضحايا أن ما سمعه من الوصف والصوت كان صادماً وأن انفعالاته دفعت إلى تقديم بلاغات سابقة وتوجيه أسئلة إلى المحقين حول هوية المتصل ومغزى الاتصالات المتابعة.
خلفية واقعة البيني فيصل وتطورات التحقيق
تُعيد الواقعة ذات الطابع الحاد فيصل التذكير بمأساة مروّعة هزّت عائلتين وأثارت تساؤلات حول العلاقة بين الخلافات الزوجية والمآسي التي وصلت إلى ارتقاء الأرواح الثلاثة من الأطفال والدتهم. تأتي أقوال والد الضحايا كركيزة من ركائز التحقيق، حيث يقدّم النطاق الزمني والتفاصيل الأساسية التي أوردها أمام جهات التحقيق، مع الإشارة إلى وجود طرف غير معلوم اتصل به هاتفياً وأبلغ عن أمور تخص الزوجة. هذا الاتصال وصفه المتحدثون الرسميون بأنه يحمل معلوماتً عن خيانة زوجية وأن الطرف المجهول طالب بإطلاقها لأنه لا يريدها. وتؤكد هذه التصريحات وجود تفاصيل مؤكدة لدى والد الضحايا حول ما ورد في المحادثة الهاتفية، وأنه أخذ أقواله كجزء من سياق التحقيق المستمر.
تفاصيل الاتصال الغامض ودور أقوال والد ضحايا جريمة فيصل
سأل المحقون والد الضحايا عن هوية الشخص الذي اتصل به وأبلغه بأن زوجته تخونه، فأجاب: “رقم غريب وأنا معرفش مين دا.” وفي سياق الأسئلة حول التاريخ الزمني لاتصال قال: “اتصل بي يوم 2025/9/10 وهو كلمني اليوم دا بس ومتكلمناش تاني بعديها وأنا حاولت أكلمه كتير بعدها بس موبايله مغلق.” ثم توضح أقواله أن الرسالة الموجهة عبر الهاتف جاءت في سياق اتهامي واضح: “قالي مواصفات عن مراتي أنا معرفش هو عرفها ازاي وقالي إنى أطلقها عشان هي مش عايزاني.” هذه التفاصيل تمثّل جزءاً من أقوال والد الضحايا التي تم توثيقها في محاضر التحقيق وتؤكد وجود اتصال هاتفي عقّد الوضع العائلي وفتح باً لنقاش حول دوافعه ومصداقيته.
تصريحات والد الضحايا حول صحة المعلومات والصدمة العاطفية
وفي سياق تمحيص صحة ما ورد في ذلك الاتصال، أكد والد الضحايا أن “كل المعلومات دى صحيحة” وأن محتوى الكلام كان مُصدّقاً لديه بشكل يندمج مع ما كان يراه من إشارات في الحياة اليومية. كما أشار إلى أن الخوف قد تزايد لديه بسب وجود تهمة بالخيانة ترتبط بالزوجة، وهو أمر جعله يشعر بأن حياته الزوجية قد دخلت مرحلة من الايقين. وفي تصريحه أضاف: “دا جني عشان أنا أصلًا مراتي منتقبة.” وهو تعبير عن الارتباك العاطفي الناجم عن الاتهام غير المألوف الذي ورد عبر الهاتف. توحي هذه الأقوال بأن الوالد قد اعتبر أن المعلومات الواردة ليست مجرد إشاعات بل حقائق أثّرت على تفكيره وسلوكه، ما دفعه لفتح محضر في شرطة الاتصالات ردّاً على ما سمعه.
ردود فعل الأسرة وتداعيات الاتصال على تصعيد التحقيق
أوضح والد الضحايا أنه لم يتوقف عند مجرد الاستماع إلى الرسالة، بل اتخذ خطوة فعلية تمثلت في التواصل مع أحد أقربائه، حيث قال: “ورحت كلمت أخوها وعملت محضر في شرطة الاتصالات.” هذه الخطوة تعكس مدى أثر ما سمعه في نفسه، وتُبرز تفاصيل التفاعل الأسري مع الواقعة كجزء من مسار التحقيق. وفي غمرة ما حدث، أكّد أنه استكمالاً لتحقيق، واجه زوجته وأخوها أيضاً ثم واصل الإجراءات القانونية وفق ما يراه مناسباً، وهو ما يشير إلى تعمق العلاقات العائلية في إطار الجريمة وتطوراتها المحتملة مستقبلاً. والأمر هنا أن والد الضحايا يضيف من جديد إلى أقوال والد ضحايا جريمة فيصل عن تفاصيل الاتصالات وكيف أخذها بنظرة جادة لمنع تكرار مثل هذه الأزمات داخل الأسرة. هذا التفاعل يعز من أهمية أقوال والد الضحايا كعنصر رئيس في فهم ما جرى وتفسيره من حيث الدوافع المحتملة وتداعياتها.
توجيه الاتهامات والبحث عن هوية المتصل ونطاق التحقيق
بينما تستمر التحقيقات في جريمة البيني، يبدو واضحاً أن السلطات تضع في اعتبارها أقوال والد الضحايا كجزء من المنظومة الشبه القضائية التي تسعى إلى كشف الحقيقة. وتبقى مسألة هوية المتصل والمعرفة الدقيقة بمضمون الحوار الذي دار عبر الهاتف جزءاً من عناصر البحث التي تطلب متابعة تقنية وتقصياً شاملاً من جانب جهات التحقيق. وفي هذا السياق، تبرز أسئلة حول مدى صحة المعلومات التي أُبلغت بها العائلة، وما إذا كانت هذه المعلومات ستؤثر في مسار القضايا المرتبطة بالجريمة، بما في ذلك الاتهامات المحتملة التي قد تُطرح في قاعة المحاكمة بناءً على ما ورد من أقوال والد الضحايا. وفي هذا الإطار، تُبرز أقوال والد الضحايا أهمية خاصة في ربط دوافع الاتهام بالخيانة المزعومة وتأثيرها على العلاقات الأسرية وتداعياتها القانونية.
إطار قضائي: جريمة البيني وتوقعات المحقين
تُبقي جريمة البيني في إطار التحقيقات المستمرة، وتظل أقوال والد الضحايا محط اهتمام المحقين والمتابعين، وذلك لأنها قد تكون من عناصر الدوافع والتفسيرات التي تنكشف مع مرور الوقت. وقد تُسهم هذه الأقوال في توجيه مسار التحقيق نحو فهم أعمق لسياق العائلي والاجتماعي المحيط بالواقعة، كما قد تفتح الباب أمام إجراءات إضافية لتحديد تفاصيل الهوية الكامنة وراء الاتصالات وملابسات العلاقة الزوجية التي قادت إلى هذه المأساة. وتظل العائلة في وضع متأرجح بين الصدمة والتعاون مع السلطات، بينما يستمر التحقيق في توثيق الأقوال والتثبت من صحتها مع باقي الأدلة، بغية الوصول إلى الحقيقة وتقديم العدالة لضحايا ولأهاليهم.
مستقبل الإجراءات ودور أقوال والد الضحايا في المحاضر
بناءً على ما ورد في أقوال والد الضحايا، من المتوقع أن تستمر المحاكم والجهات الأمنية في توسيع نطاق التحقيق، خصوصاً فيما يتعلق بإثبات أو نفي وجود طرف ثالث على صلة بهذه الاتهامات والادعاءات. كما قد تسهم الأقوال الواردة من والد الضحايا في بناء صورة أكثر وضوحاً عن الأحداث وتحديد ما إذا كانت الاتصالات الهاتفية مرتبطة بشكل مباشر بالجريمة أم أنها تعكس صدمات منفصلة وترات داخل الأسرة. ويظل التركيز قائماً على الحفاظ على سلامة التحقيق وتوثيق كل ما ورد في أقوال والد الضحايا بشكل دقيق، لضمان أن تكون المساءلة القانونية قائمة على معلومات موثوقة ومُدقَّقة، بعيداً عن التسرع في الاستنتاجات.
المسار الإعلامي والتحذير من المعلومات غير الثابتة
تواصل وسائل الإعلام متابعة تفاصيل أقوال والد الضحايا وغيرها من البيانات المرتبطة بجريمة البيني، مع التأكيد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية وتوثيق المعلومات بدقة. وتُظهر هذه المتابعة أن أقوال والد الضحايا تشكّل جزءاً من الصورة الأوسع لقضية، لكنها تبقى جزءاً من تحقيق جاري يحتاج إلى تأكيدات وشهادات إضافية من طرف آخرين، إلى جانب الأدلة الفنية والتقنية التي قد تبرز في سياق المحاكمة. وفي هذه المرحلة، تبقى أقوال والد الضحايا جزءاً من محاضر التحقيق وتُستخدم كإطار لفهم سياقات الحدث، دون الخوض في تكهنات قد تخرِّب صورة الحقيقة أو تَسيء إلى سمعة الأشخاص دون دليل قاطع.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































