كتب: أحمد خالد
أصدرت جامعة القاهرة بياناً رسمياً تضمن رسالة من الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة عقب الافتاح التاريخي لمتحف المصري الكبير. وفي نص الرسالة، يوجه الدكتور الصادق التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السي، قائد مسيرة الجمهورية الجديدة، على الرعاية الكريمة والدعم الامحدود لإتمام هذا الصرح الحضاري الفريد. ويصف المتحف بأنه أعظم هدية تقدمها مصر لعالم، وتعبيراً عملياً عن رؤية ترسخ مكانة مصر وتؤكد ريادتها الحضارية والإنسانية. كما تشيد الجامعة بالأيادي الوطنية المشاركة في تشيد المتحف، من قيادات وعلماء وأثرين ومهندسين وإدارين وفنين وعمال، إضافة إلى جميع مؤسات الدولة وأجهزتها ورجال القطاع الخاص والقائمين على التنظيم والإعداد لهذا الحدث المبهر. وتؤكد الجامعة أن الحدث حضره ملوك وأمراء ورؤساء وقادة ومثلو الدول الصديقة والشقيقة، في مشهد يليق بمكانة مصر وتاريخها ودورها الحضاري الرائد.
رسالة الجامعة وتقديرها لمناسبة
تؤكد الرسالة أن جامعة القاهرة تفخر بأبنائها من الأساتذة والعلماء والخبراء والمرمّمين والمهندسين وخريجيها الذين أسهموا بجهودهم وعلمهم ومهنيتهم في أعمال المتحف وإدارته وترميم مقتنياته وتصميم وتنفيذ مراحله؛ فهؤلاء يعتبرون امتداً لإرث الجامعة في خدمة الوطن وصون ذاكرته الحضارية. كما تعلن الجامعة امتنانها لوطن ولكل من ساهم في هذا المشروع، وتؤكد أن التقدير لا يقتصر على الأداء الإداري فحسب بل يشمل أيضاً القيادات والكوادر التي واصلت العمل بتفانٍ والتزمت بتوجيهات تدعم ربط الماضي بالحاضر عبر هذا الصرح العظيم. ذلك الحدث الذي يبرز قيم التعاون بين مؤسات الدولة والجهات الوطنية ويؤكد أن العلم والعمل المشترك يمكن أن يفضيا إلى إنجاز تاريخي يحظى بإعجاب العالم.
إشادة بالدعم والقيادة في افتاح المتحف المصري الكبير
وتشير الرسالة إلى الرعاية الكريمة والدعم الامحدود من الرئيس عبد الفتاح السي، وتثني على جهود قيادة الدولة ومختلف مؤساتها في تنظيم الحدث الدولي. وتؤكد أن هذا الدعم يعكس إيمان القيادة بقيمة الحضارة المصرية وبقدرته على الإسهام في البناء المستقبلي لوطن. كما تبرز الرسالة أن العمل المشترك بين الدولة والقطاع الخاص والجامعات ومؤسات المجتمع المدني هو مفتاح صناعة المستقبل الثقافي والإنساني لمصر، وأن هذا التنسيق يجعل من افتاح المتحف المصري الكبير نموذجاً يُحتذى في التخطيط والتنفيذ.
فخر الجامعة بمشاركيها في المتحف
ولا يفوتنا أن نعرب عن فخر جامعة القاهرة بأبنائها من الأساتذة والعلماء والخبراء والمرمّمين والمهندسين وخريجي الجامعة الذين ساهموا بجهودهم وعلمهم ومهنيتهم في أعمال المتحف وإدارته وترميم مقتنياته وتصميم وتنفيذ مراحله؛ فهم امتداد لإرث الجامعة في خدمة الوطن وصون ذاكرته الحضارية. كما تؤكد الجامعة أن هذه الكوادر تشكل نموذجاً وطنياً يعكس التزام الجامعات بتعزيز الحضارة المصرية ودعم التراث الإنساني عبر البحث والخبرة والمَنهج الأكاديمي التطبيقي.
برامج وزيارات ميدانية لتعريف الطلاب بالحضارة
وفي إطار دورها التعليمي والتنويري، تعلن الجامعة عن تنظيم برامج وزيارات ميدانية موسعة لمتحف الكبير لطلابها، لتعريفهم بإرث حضارة لا يزول وعزيمة أمة لا توقف عن البناء، ولغرس الوعي بقيمة هذا الصرح الحضاري في نفوس الأجيال القادمة. كما سيتم تنظيم زيارات لأعضاء هيئة التدريس والعاملين وعائلاتهم، إيماناً بأهمية أن يكون كل فرد من أسرة الجامعة سفيراً لحضارة المصرية. وتأتي هذه المبادرات ضمن سعي الجامعة لتوسيع المدارك وتعميم التوعية بقيمة هذا الإرث المادي والمعنوي، والتأكيد على أن التعليم يلعب دوماً دور المحرك في صون الهوية الوطنية وبناء المستقبل.
ملحمة المتحف المصري الكبير: فعاليات وندوات
وفي إطار الاحتفاء بهذا الحدث العالمي، ستطلق الجامعة سلة فعاليات وندوات ولقاءات تحت عنوان: “جامعة القاهرة في ملحمة المتحف المصري الكبير”، تستضيف خلالها كوكبة من أبناء الجامعة الذين شاركوا في العمل منذ سنواته الأولى وحتى لحظة ميلاده العظيم، لتوثيق الجهد الوطني الملهم ونقله لطلاب الجامعة والعلماء والباحثين. وتهدف هذه الفعاليات إلى توثيق المسار الوطني وتبيان الأدوار المتداخلة بين مكونات المجتمع الأكاديمي والجهود المؤسية، وتقديم نموذج حي يبرز كيف يمكن لعلم والمعرفة أن يسهمان في صون التاريخ وتقديم المستقبل.
رسالة حول صون الماضي وبناء المستقبل
تؤكد الرسالة الأخيرة أن افتاح المتحف المصري الكبير ليس حدثاً ثقافياً وتاريخياً فحسب، بل شهادة جديدة على قدرة مصر على صون ماضيها وصناعة مستقبلها، وعلى أن حضارة هذه الأمة لا تزال تلهم العالم وستظل، بإذن اله، ركنًا راسخًا من أركان الإنسانية. وتختم الرسالة بتعبير عن الفخر بمكانة مصر وتاريخها وبمسيرة علمائها وشبابها، مع الدعاء بأن تظل مصر قوية بحضارتها وشعبها وقيادتها وعلمائها، وأن يساند الجميع استمرار مسيرة البناء والازدهار. تحيا مصر بحضارتها وشعبها وقيادتها وعلمائها وشبابها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































