كتب: سيد محمد
أعلنت حركة حماس، في تصريحات لوسائل إعلام عربية، عثورها على جث ثلاثة من الرهائن الذين كانوا محتجزين لديها في قطاع غزة، ولم تقدم الحركة تفاصيل إضافية حول هويات الضحايا أو ظروف العثور عليهم.
إعلان العثور على الجث وتفاصيله
ذكرت الحركة أن العُثور على الجث الثلاثة جاء في قطاع غزة، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حول هويات الضحايا أو ظروف العثور عليهم.
ولم تبن الحركة معلومات إضافية يمكن الاعتماد عليها حتى الآن حول مكان العثور أو الملابسات المحيطة بالحادثة، وهو ما يترك باً مفتوحاً أمام تفسيرات مختلفة وتداعيات إنسانية وسياسية لهذا التطور.
ردود الحركة على اتهامات الولايات المتحدة
وفي سياق منفصل استنكرت حماس بأشد العبارات ما وصفت بأنه افتراءات صادرة عن القيادة المركزية الأمريكية بشأن مزاعم حول «نهب شاحنة مساعدات» في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وأضافت الحركة أن الهدف من هذه الادعاءات هو تبرير تقليص المساعدات الإنسانية المحدودة أصلاً، والتغطية على عجز المجتمع الدولي في إنهاء الحصار وتجويع المدنين في القطاع، وهو ما يعكس محاولة لصرف الأنظار عن الحقيقة الإنسانية والمعاناة اليومية لسكان.
تأكيدات حول قوافل الإغاثة وتضحية الأجهزة الأمنية
قال البيان إن الأجهزة الأمنية والشرطة في غزة قدمت أكثر من ألف شهيد ومئات الجرحى أثناء قيامها بواجبها في تأمين قوافل الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وهو ما يعكس حجم المسؤولية الملقاة على عاتق هذه المؤسات في ظروف انسانية صعبة.
وأوضحت حماس أن مظاهر الفوضى والنهب انتهت فور انسحاب قوات الاحتلال، معتبرةً أن الاحتلال كان الجهة الوحيدة التي رعت العصابات وأدارت الفوضى التي رافقت وجوده، وهو ادعاء يربط الحوادث بمسار الاحتلال وتداعيات وجوده في القطاع خلال تلك الفترة.
غياب تقارير من مؤسات دولية ومحلية حول الحوادث المشابهة
وأضاف البيان أيا من المؤسات الدولية أو المحلية، ولا أي من سائقي القوافل الإغاثية، لم يتقدم بأي بلاغ أو شكوى حول حادثة من هذا النوع، وهو ما ترى الحركة أنه يعكس محاولة لإسقاط المسؤولية عن العنف والفوضى على أطراف أخرى وتبرير سياسات الحصار.
وصفت الحركة المشهد الذي استندت إليه القيادة المركزية الأمريكية بأنه مشهد مختلق ومفتعل، معتبرة أن هذه الصورة تُستخدم لتبرير السياسات المعزِّزة لحصار وتقليل الدعم الموجه لمدنين في غزة، رافضة قراءة الواقع من زاوية واحدة فقط.
الأرقام الإحصائية التي أوردتها حماس منذ بدء وقف إطلاق النار
وأكدت الحركة أن الطائرات المسيرة لم ترصد الجرائم اليومية لاحتلال كما يدعي العالم، ولم ترصد أيضاً الإصابات اليومية التي تابعها وسائل الإعلام الدولية، وهو ما يعكس وجود فروق كبرى في قراءة الواقع منظور الحركة وسائل الإعلام الدولية.
وأشارت إلى أن 254 فلسطينياً قتلوا منذ بدء وقف إطلاق النار، وأن 91% من هؤلاء الشهداء من المدنين، بينهم 105 أطفال و37 امرأة و9 من كبار السن. كما بلغ عد المصابين 595 آخرين، بينهم 19 طفلًا و136 امرأة و32 مسناً، وهو رقم يعكس حجم المعاناة الإنسانية مع استمرار الأزمة في غزة.
الوضع الميداني والوقود والمواد الأساسية
وقالت الحكومة في بيانها إن الطائرات لم ترصد الاختراقات اليومية لخط الأصفر، ولا سيطرة نارية على شريط يزيد على 35 كيلومتراً مربعاً من مساحة القطاع، كما لم تُسجَّل عمليات تدمير منهج لمنازل المدنين، وهو ما تفترض الحركة أنه يعكس تقليل الرصد الدولي لواقع الميداني في غزة.
وأشارت إلى وجود نقص حاد في الوقود، حيث لا تجاوز كمياته اليومية 9.4% من الكميات المتفق عليها، بالإضافة إلى منع الاحتلال إدخال البروتينات الأساسية التي يحرم منها المدنيون منذ عامين، وهو وضع يؤثر سلباً على حياة السكان ويزيد من معاناتهم، لا سيما في ظل القيود التي تعاني منها المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































