كتب: صهيب شمس
أعلنت الإعلامية بسمة وهبة أن مصر تقف اليوم أمام لحظة تاريخية نادرة تذهب بعيداً في عمق الذاكرة الوطنية وتُكتب بأحرف من فخر واعتزاز. فحديثها، وهي مقدمة برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، يركّز على أن افتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث عابر، بل صفحة جديدة تُضاف إلى سجل التاريخ المصري وتُروى أجيالها حكايات العز والاعتزاز. وتؤكد أن المشهد الذي تشهده البلاد ليس رفاهية محلية، بل رسالة ترتفع صداها في العالم كله، عن مكانة مصر الحضارية والإنسانية عبر العصور.
افتاح المتحف المصري الكبير: قراءة بسمة وهبة لأبعاد التاريخية
وفقاً لما أكّدته الإعلامية بسمة وهبة، يبتعد هذا الحدث عن كونه افتاحاً لمتحف فريد فحسب ليصبح علامة فارقة في تاريخ الوطن. فالسعادة التي يعبر عنها المصريون بهذا اليوم تفوق الوصف، فهم يعيشون يوماً من العز والفخر الوطني وهو ما يظهر في نبرة الكلام وتفاعل الجمهور الذي يتابع الحدث بكل اهتمام. كما تشد وهبة على أن ما تشهده مصر ليس حدثاً محلياً فحسب، بل هو مهرجان عالمي لمشاعر والفخر الذي يتسع نطاقه ويصل صدىً في مختلف أرجاء العالم. يراها الحدث مناسبة تجمع بين تاريخ مصر العريق ومكانتها الراهنة، وتبرز كيف يتجاوز الإنجاز الواحد حدود البلد ليصبح سِفرًا مفتوحاً أمام أنظار العالم.
وتمضي في تفسيرها لحدث على أنه أكثر من افتاح لمتحف؛ فهو لحظة تستدعي تذكير العالم بأن الحضارة المصرية امتد تاريخها عبر عصور طويلة وأنها تستمر في الإسهام الإنساني والثقافي بشكل عميق. وتؤكد أن الشعب المصري يصدّق في أن هذا اليوم يمنح هوية حضارية حية، تضاف إلى ما هو مسجّل في سجلات التاريخ، وتبقي الرصيد الوطني مفعماً بالفخر والعزوة. وتلاحظ أن هذا الحدث يفوق قياسه كافة الحدود المحلية، بل هو شحنة عاطفية ومعنوية تصل إلى محافل دولية وتفتح أمام مصر مساحات جديدة من الاعتراف الدولي بالمكانة الإنسانية والتاريخية لهذه الأرض.
وتشير إلى أن السرد الإعلامي المحوري لهذا الحدث يتجاوز مجرد تغطية حدث ثقافي أو تراثي، بل يعكس كيف يمكن لحدث الواحد أن يحرك مشاعر الأم ويجعل العالم يترقب خطوات بلد يختبر حاضره من خلال إرثه العريق وروحه المعاصرة. وتؤكد أن هذا التفاعل العالمي يمنح المصرين شعوراً بأنهم شركاء في احتفال حضاري يتجاوز الحدود الجغرافية، وهو ما يعز الاعتزاز بمكانة بلدهم في سياق الحضارات الإنسانية.
انعكاسات عالمية لافتاح المتحف المصري الكبير
تؤكد بسمة وهبة أن هذا الحدث ليس مجرد مناسبة وطنية داخلية؛ بل هو مهرجان عالمي لمشاعر والفخر يلفت أنظار العالم إلى مصر وتاريخها الطويل. يشار إلى أن العالم بأسره تابع افتاح المتحف المصري الكبير، وأن زعماء ورؤساء وشخصيات عامة من مختلف الدول شاركوا في مشاهدته، وهو ما يسلّط الضوء على الاهتمام الدولي بهذا الحدث الاستثنائي. من وجهة نظرها، يعكس هذا التفاعل الدولي مكانة مصر الحضارية والإنسانية عبر العصور، حيث يبدو الحضور الدولي بمثابة شهادات على قيمته التاريخية والإنسانية التي يحملها هذا المشروع الثقافي الكبير. ويركز الكلام على أن اهتمام العالم بهذا المشهد يعز من مكانة مصر كمنارة حضارية تجمع بين الماضي العريق والحاضر الطموح، وتؤكد أن التقدير الدولي لهذا الحدث ليس مجرد تعبير عابر، بل دليل على عمق الهوية المصرية وامتدادها عبر الزمن.
إن وصف الحدث بالـ”مهرجان العالمي لمشاعر” يعبِّر عن مدى السخونة التي يتركها على المستوين الشعبي والرسمي، حيث يتلاقى الاهتمام الثقافي مع الاهتمام السياسي والإعلامي في إطار واحد. وتبرز هذه الدينامية كنوع من التقدير العالمي لمحور التاريخي الذي تمثله مصر، وتُظهر مدى الارتباط بين الإرث الحضاري والتطور المعاصر. كما يشي ذلك بأن الأجيال القادمة ستقدر هذه الحظة كوقفة تاريخية تَعلمها من تاريخ بلدها وتستلهم منها شعور الفخر الوطني الذي يربط الإنسان بماضيه وبمستقبله في آن واحد. وتُلاحظ أن هذا الإطار الدولي لمشاهدة يضيف بعداً جديداً إلى كيفية تقبل العالم لمشروعات ثقافية كبرى تقودها مصر، وتؤكد أن القدرة على الاحتفال بهذه العودة إلى الأصل التاريخي ليست شيئاً بسيطاً، بل علامة على نضج المجتمع وتوازنه الثقافي.
حضور أثينا والدعوة من السفير عمر عامر
لا توانى وهبة عن الإشارة إلى أنها كانت، باسم قناة المحور، محظوظة بحضور هذه الحظات التاريخية في العاصمة اليونانية أثينا. وتذكر أن الدعوة التي تلقتها من السفير عمر عامر لمشاركة في الفعالية التي أقيمت في متحف الأكروبولس أتاحت لها فرصة نادرة لمشاهدة كيف يحتفل العالم بمصر، وكيف ترى الشخصيات الدولية هذا الحدث المصري الكبير بكل احترام وانبهار. وتوضح أن وجودها في هذه المناسبة الخارجية يضيف طبقة من الحضور الدولي إلى السرد الإعلامي لمتحف المصري الكبير، مبرزةً أن الفعالية في أثينا كانت محطة لعرض الصورة الإيجابية لمصر كقوة ثقافية وحضارية، وتؤمن بأن هذا النوع من التبادل يعز من فهم العالم وتقديره لهذا الحدث التاريخي. كما تؤكد أن الدعوة والفرصة التي أتيحت لها من خلال التعاون مع الجهات الرسمية المصرية قد أظهرت مدى الثقة الدولية في الرسالة التي يحملها GEM، وأشارت إلى أن هذا الحضور يوضح كيف يمكن لمؤسات الإعلامية أن تقوم بدور جسور بين الدول وتوثيق الروابط الثقافية بين الشعوب.
دلات الحدث على المسار الحضاري والإنساني لمصر
في نهاية المطاف، تؤكد بسمة وهبة أن افتاح المتحف المصري الكبير يترك أثره العميق في ضمير الأمة ويعز من مكانة مصر الحضارية والإنسانية عبر العصور. يبرز ذلك من خلال تطور الرؤية الوطنية التي تجمع بين الاعتزاز بالماضي والتطلع إلى المستقبل، وتظهر هذه الرؤية في كيفية تقبل العالم لهذا الإنجاز الكبير، وكيف يشهد العالم ترابطاً بين الهوية الثقافية والإنجاز المعماري الذي يعكس تاريخاً طويلاً من الإبداع والإنسانية. بهذا الشكل، يصبح GEM أكثر من مجرد صرح ثقافي؛ إنه رمز يختصر قصة شعب يحفظ تراثه ويعيد تقديمه لعالم بروح معاصرة، مع الحفاظ على قيم التزام التاريخي والتفاني في بناء مستقبل يحترم التاريخ ويحتفي بالحاضر. وعلى هذا الأساس، تظل الحظة التي يشهدها المصريون اليوم، كما وصفتها وهبة، لحظة تُكتب في سجل الوطن بحروف فخر لا تمحوها الأيام، وتبقى دلاتها حاضرة في وجدان الأجيال القادمة كمرجع تاريخي وثقافي يعز الثقة في قدرة مصر على مواصلة دورها كحضارة حاضرة في العالم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































