كتب: أحمد خالد
أعربت الإعلامية بسمة وهبة عن شعور فخر وانتماء عميقين أثناء تغطيتها لاحتفالية افتاح المتحف المصري الكبير، التي جرت في العاصمة اليونانية أثينا. قالت إنها عندما رأت انبهار الحضور من الشخصيات العالمية والأوروبية شعرت بأن هذه الحظة تمثل أبناء الحضارة التي يتحدث عنها العالم بإعجاب. وأضافت خلال حديثها عبر برنامج 90 دقيقة على قناة المحور: “أنا ابنة هذه الحضارة التي ترونها، أنا من البلد التي تفرجون على عظمتها وجمالها”، مؤكدة أن ملامح مصر وتاريخها العريق يجريان في دم كل مصري، وأن هذا الافتاح جعل المصرين يشعرون بفخر غير مسبوق تجاه وطنهم. وتابعت أنها لمست من نظرات الإعجاب والانبهار في عيون الحضور أن مصر تُقدَّر وتُحترم في العالم كله، وشاهدت بنفسها كيف يحتفي الأوروبيون بمصر ويعبّرون عن حبهم وإعجابهم بالحضارة المصرية القديمة وبما وصلت إليه الدولة الحديثة من تقدم ورقي، وأن هذا الحدث يعكس عظمة مصر ومكانتها الخالدة في قلوب الشعوب.
أثر الحدث على الشعور بالفخر الوطني
يُلاحظ من كلمات وهبة أن الحدث لم يكن مجرد عرض ثقافي بل مناسبة حيّة لإظهار عمق الهوية المصرية. فالتغطية من أثينا، وبوجود حضور عالمي، زادت من وضوح رسالة تجاوز الاحتفالية نفسها. فالمصري الذي يرى بلاده تُتَرشّح كقيمة حضارية في مسار العالم، يكتشف أن تاريخ مصر العريق ومكانتها في الحضارة الإنسانية ليست مجرد ذاكرة بل واقع يتفاعل مع الحاضر. من هذا المنطلق يتأكد أن الفخر الوطني يتولد حين تقف بلادك في سياق نُصرة الحضارة وتقدير العالم لها، وهذا ما تؤكده المشاهد والتعليقات التي نقلتها وهيبة عن ردود الفعل الأوروبية والعالمية على الحدث. يضيف المقال أن فكرة الانتماء إلى حضارة عريقة ترسخ في وجدان كل مصري، وأن هذا الانتماء يصبح دافعاً لمزيد من العمل نحو مستقبل يواكب طموحات التاريخ العريق.
أنا ابنة الحضارة التي يتحدث الجميع عنها
تؤكد بسمة وهبة في تصريحاتها أنها ليست مجرد متابع لأحداث بل هي جزء من تاريخ وتوجه حضاري يشهد عليه العالم. قالت: “أنا ابنة هذه الحضارة التي ترونها، أنا من البلد التي تفرجون على عظمتها وجمالها”. هذه العبارة تعكس مفهوم الهوية الذي يربط المصرين بجذورهم وبالمكانة التي يحظى بها تراثهم بين شعوب العالم. ويشير الحديث إلى أن حضور المتحف المصري الكبير في احتفال عالمي يعز الإحساس الفردي والجماعي بأن الحضارة المصرية ليست عنواناً تاريخياً فحسب، بل عناصرها الحاضرة تواكب التطور وتفتح أبواباً جديدة أمام التفاعل الثقافي والإنساني مع الدول الأخرى. كما يبرز أن الانتماء لهذه الحضارة لديه وقع حي في وجدان المصرين، ويُترجم إلى ثقة بالنفس وإحساس بأن وطنهم يحظى باحترام ذا مكانة خاصة في محافل العالم.
نظرات الإعجاب والانبهار كدليل على التقدير العالمي
تبع الإعلامية ما رآه الحضور من نظرات الإعجاب والانبهار في عيون المشاركين الأوروبين، وهو شيء تقاطعه كثير من التغطيات العالمية التي رصدت كيف يُقدَّر تراث مصر وتاريخها العريق. وتفيد الوصف أن الأوروبين احتفلوا بالحضارة المصرية القديمة وبما وصلت إليه الدولة الحديثة من تقدم ورقي، وهو ما يعز صورة متجانسة عن مزيج الماضي العريق والحاضر المتطور في مصر. كما يُبرز وجود هذا النوع من التقدير العالمي نتيجة لمكانة مصر النابعة من ثقافتها وتاريخها العميق، وكيف يمكن لمثل هذه المناسبات أن تكون جسر تواصل بين الشعوب، يضفي عمقاً إضافياً على العلاقات الثقافية بين مصر وباقي الدول. تشير التصريحات أيضاً إلى أن هذه المشاهد تعمّق فكرة أن الحضارة المصرية ليست مجرد تراث محفوظ في المتاحف، بل هي حاضرة في استشعار العالم لقيمتها وأثرها الإيجابي في مسارات الحضارة الإنسانية.
التوازن بين الماضي العريق والحاضر المتقدم
يتناول الحديث أيضاً كيفية تعبير الحدث عن توازن متين بين عمق الماضي التاريخي وما حقته مصر من تقدم في الحاضر. تشير وهبة إلى أن العالم يتفاعل مع هذا التوازن، فيرى في الحضارة القديمة أساً لنمو الإنساني وفي الوقت نفسه يحترم ما وصلت إليه الدولة الحديثة من تطور ورقي. يؤدي هذا التفاعل إلى تعزيز الثقة بأن مصر ليست رهينة ماضٍ فحسب، بل هي قوة فاعلة في حاضرها وتطمح إلى مستقبل أكثر إشراقاً. وتدل التصريحات على أن افتاح المتحف في أثينا شكل منصة لعرض هذا التوازن والتأكيد على أن مصر تعيش بين تاريخها العريق وحاضرها النشط في سياق عالمي مؤثر.
دلات الحدث على المكانة العالمية لمصر في الثقافة والتاريخ
تؤكد بسمة وهبة أن الحدث يعكس عظمة مصر ومكانتها الخالدة في قلوب الشعوب. وهو توكيد مهم على مكانة مصر الحضارية في الذاكرة العالمية، وكيف أن التقدير الذي ظهر من الحضور الأوروبي يعز الثقة لدى المصرين في أثرهم الثقافي والسياسي. كما يشير إلى أن الاهتمام العالمي بالحضارة المصرية القديمة وبالمساعي المصرية المعاصرة يعكس استمرارية الاهتمام الدولي بالثقافة المصرية كقيمة مشتركة لبشرية. وتُظهر التصريحات أن هذه الحظة ليست مجرد افتاح، بل علامة على علاقة العالم بمصر وتفاعلها المستمر مع تاريخها وتطلعاتها نحو المستقبل.
خلاصة الرؤية العالمية تجاه مصر وكنوز الحضارة
من خلال شهادات بسمة وهبة، يظهر أن العالم قد استقبل افتاح المتحف المصري الكبير كحدث يعكس احتراماً عالمياً لمصر وتاريخها. فالمشاهدة في أثينا أظهرت أن الحضور العالمي والإوروبي يقدرون الحضارة المصرية القديمة، وأن مصر اليوم تقف إلى جانب ماضيها المجيد بمكانة تعكس تقدمها ورقيها. وهبة تؤكد أن ما رأته من إشادة وحب وثناء يبرز أن مصر تحظى باحترام في عيون الشعوب، وأن هذا الاحترام ليس وليد الحظة بل نتيجة مسار طويل من الإسهامات الحضارية والثقافية التي أسهمت في تشكيل وجدان الإنسانية. بهذا الاتساق تحتفي الكاميرات والكلمات بإرث مصر وكونها محوراً لحوار الثقافي العالمي، وتؤكد أن هذه الرؤية ليست حداً لحظة وإنما مسار مستمر في تعزيز مكانة مصر على خريطة العالم الثقافية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































