كتب: أحمد خالد
أسفرت قرعة دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا عن صدام جديد يجمع بيراميدز ونهضة بركان المغربي، وهو لقاء يعكس حدة المنافسة القارية في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها البطولة. بيراميدز يواجه نهضة بركان في دوري أبطال إفريقيا، وهو تعبير عن التحديات التي يواجها الفريقان مع انطلاق منافسات المجموعة الأولى، التي ضمت إلى جانبهما ريفرز يونايتد النيجيري وباور ديناموز الزامبي. وتُشير هذه المعطيات إلى محطة جديدة تطلب جاهزية عالية من الاعبين والطاقم الفني حتى يحافظ كل فريق على حضوره القاري ويعز من حظوظه في العبور إلى المراحل المتقدمة.
ومن جهة النتائج التاريخية، فاز بيراميدز على نهضة بركان مؤخرًا في كأس السوبر الإفريقي بهدف دون رد، وهو ما يضيف بدلاً من ذلك سياقاً يفرض على الفريقين معدلاً عالياً من الحذر والتركيز خلال المواجهات المقبلة. وهذا الانتصار السابق، إلى جانب حضور المنافسة القوية في المجموعة، يعز من ثقة جماهير بيراميدز في قدرة فريقها على خوض غمار البطولة بثقة وبروح قتالية. كما أن الصورة الأوسع لمشاركة القارية تضع مصر في مركز مهم عبر وجود الأهلي وبيراميدز معاً في دوري أبطال إفريقيا، في حين يستمر الزمالك والمصري في خوض منافسات الكونفدرالية، وهو توزيع يعكس عمق حضور الأندية المصرية في البطولات القارية.
يرصد المتابعون أن بيراميدز يحمل لقب النسخة الماضية من دوري أبطال إفريقيا، وهو ما يمنحه حافزاً إضافياً لتكرار النجاح والتقدم في المسابقة القارية. من جهة أخرى، فإن نهضة بركان المغربي توّج بلقب الكونفدرالية، وهو أمر يعز من خبرة الفريق المغربي في المشاركات القارية ويمهّد أمامه فرصاً لاستثمار وجوده في المجموعة بالشكل الأمثل. هذه المعطيات تعطي الصورة العامة لمجموعة الأولى بعد القرعة وتفتح باً لتوقعات حول من سيكون في وضع أفضل لوصول إلى أدوار لاحقة، خاصة مع وجود فرق لديها خبرة في المنافسات القارية وتملك قدرات تؤهلها لمنافسة المدبتين على التويج.
بيراميدز يواجه نهضة بركان في دوري أبطال إفريقيا
يأتي هذا العنوان كإشارة صريحة إلى الحدث الأكبر في هذه القرعة، وهو القاء الذي سيحتدم المصير فيه بين الفريقين على الأقل في مباراتين ضمن مسار المجموعة الأولى. يعكس وجود بيراميدز ونهضة بركان ضمنها دينامية قوية في خطي الوسط والهجوم، مع فرص لمفاجأة ورسم مسارات جديدة لمنافسة. ويتعين على الفريقين استغلال معرفتهما بخصمهما، إضافة إلى مراجعة ميزان القوة الذي قد يتغير بين مباراة وأخرى تبعاً لتشكيل الاعبين والإصابات والظروف الفنية التي قد تؤثر على الأداء في ساحة البطولة القارية.
ملامح المجموعة الأولى وتوزيع الفرق
تشكل المجموعة الأولى التي ضمت نهضة بركان وبيراميدز إلى جانب ريفرز يونايتد النيجيري وباور ديناموز الزامبي، خريطة تنافسية متوازنة تجمع بين فرق لها تجارب سابقة في القارة وخيارات أمامية قد تُحدث الفارق في مباريات المنافسة. هذا التكوين يعكس تحدياً حقياً لمنافسين في خطوة نحو المنافسة القارية، وهو ما يجعل من كل لقاء فرصة لإثبات القدرة الفنية وتقديم عروض قوية تعز الحضور العربي في المحافل الدولية. سيعتمد النجاح في هذه المجموعة على الاستقرار التكتيكي وتوظيف الموارد البشرية بشكل يضمن التوازن بين الدفاع والهجوم، خصوصاً في ظل وجود فرق ذات خبرة ومنافسة قديمة في البطولات الإفريقية.
التفاصيل والتحديات في المجموعة الأولى
سيكون على بيراميدز ونهضة بركان اختبار مدى قدرتهما على فرض أسلوبهما في العب أمام فرق قد تبنى أساليب دفاعية أو هجمات مرتدة فعالة. كما أن وجود ريفرز يونايتد النيجيري وباور ديناموز الزامبي يضيفان عنصراً وطنياً وإقليمياً يتطلب انتباهاً خاصاً من الجهاز الفني. المعادلة هنا تفرض إدارة سليمة لمباريات، وتنظيم دفاعي يحمي الشباك، مع حراك هجومي مستمر يتيح خلق فرص حقية باستغلال المساحات أمام المنافسين. في ظل هذا السيناريو، تنقل القرعة رسالة واضحة بأن الطريق نحو التقدم في البطولة لا يخلو من المخاطر والتحديات، لكنه مع ذلك يحمل في طياته فرصاً لتألق الاعبين وتقديم عروض ترفع من قيمة الفريقين في الساحة الإفريقية.
التصنيفات الأربعة لأندية المشاركة في القرعة
التصنيف الأول
الأهلي المصري – صن داونز الجنوب إفريقي – الترجي التونسي – نهضة بركان المغربي.
التصنيف الثاني
سيمبا التنزاني – بيراميدز المصري – الهلال السوداني – يانج افريكانو التنزاني.
التصنيف الث
بيترو أتلتيكو الكونغولي – الجيش الملكي المغربي – مولودية الجزائر– ريفرز يونايتد النيجيري.
التصنيف الرابع
شبيبة القبائل الجزائري – الملعب المالي – سانت إيلوي لوبو الكونغولي – باور ديناموز الزامبي.
مقاربة فنية وتوقعات جماهيرية
ستبقى التوقعات حاضرة بقوة قبل بدء الجولة الأولى، خصوصاً مع وجود فرق لديها إرث في البطولات القارية وروح التحدي التي تفرضها المنافسة على لقب المسابقة. وبالنسبة لبيراميدز، فإن التحدي يتزاوج مع طموح التويج وحث الخطى نحو محطة جديدة من النجاح، خصوصاً وأنه يجسد حضوراً مصرياً قوياً في البطولة القارية. أما نهضة بركان، فسيكافح من أجل الحفاظ على مكانته في القمة وتوظيف خبرته في منافسات الكونفدرالية لصالح مسيرته في دوري الأبطال. وفي النهاية ستظهر ملامح المنافسة أكثر وضوحاً مع خوض المباريات الأولى، حيث ستبلور خريطة الفرق التي ستبلغ دور الـ 16 وتستكمل المسيرة نحو منصة التويج.
المجلس الفني والرياضي يراهن على أداء ميز من جميع الأطراف مع بداية البطولة، في حين تبقى العيون مركزة على النتائج والقرات التي ستصدر عن جولة الجولات الأولى. مع دخول مرحلة جديدة من الحلول والتكتيكات، سيكون الجمهور على موعد مع مباريات مثيرة تحمل طابعاً إفريقيا خالصاً، وتؤكد مكانة القارة في خارطة كرة القدم العالمية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































