كتب: صهيب شمس
احتفلت مؤسة صُنّاع الحياة مصر، عضو التحالف الوطني لعمل الأهلي التنموي، بتخريج دفعة جديدة من مشروع نوّر حياتهم، الذي تُنفذه المؤسة برعاية وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الإسكندرية. جاء الحفل في إطار الجهود المستمرة لدعم التعليم ومحو الأمية وتمكين الأفراد معرفيًا واجتماعيًا، وذلك من خلال توفير فرص التعليم وبناء القدرات التي تيح لمشاركين المشاركة الفاعلة في المجتمع. حضر الحفل عد من الشخصيات والمؤسات الداعمة، أبرزها م. أحمد موسى، الرئيس التنفيذي لمؤسة، إلى جانب هيثم ناصر، رئيس مجلس إدارة جمعية صُنّاع الحياة الإسكندرية، ود. مروة الوكيل، رئيسة قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، وعبد اله محمد، مدير هيئة تعليم الكبار ومحو الأمية بمحافظة الإسكندرية، ود. فايزة زايد، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، ود. سمير الفقي، رئيس وحدة البحوث والمعرفة بوزارة التضامن الاجتماعي، ومحمد جمال، مسؤول قطاع البرامج والمشروعات بقطاع الصعيد، إضافة إلى عد من مثلي الجهات الشريكة والداعمة. وفي ختام الحفل، تم تخريج 180 دارسًا ودارسة أنهوا رحلتهم التعليمية بنجاح ضمن المشروع، وهو ما يعكس التزام المستمر لمؤسة وشركائها بتمكين أفراد المجتمع معرفيًا واجتماعيًا.
أهداف مشروع نوّر حياتهم وأثره التعليمي
يهدف مشروع نوّر حياتهم إلى محو الأمية وتمكين الأفراد معرفيًا واجتماعيًا من خلال توفير فرص التعليم وبناء القدرات الازمة لتحقيق مشاركة فاعلة في المجتمع. يؤكد المشروع، وفق ما ورد في الحفل، أنه ليس مجرد نشاط تعليمي عابر، بل مبادرة راسخة تسعى إلى تهيئة بيئة تعليمية داعمة تفتح أمام الدارسين أبواب فرص جديدة تساهم في تحسين مستويات حياتهم اليومية. وفي هذا الإطار، يُعد نوّر حياتهم من المشروعات الرائدة في مجال محو الأمية، وهو ما يعكس التزام مؤسة صُنّاع الحياة وجميع شركائها بتعزيز المعرفة كقيمة اجتماعية تأسية. كما يبرز الدور الحيوي لتعاون بين المؤسات الشريكة والداعمة في توسيع نطاق الأثر وتوسيع قاعدة المستفيدين بما ينسجم مع أهداف التحالف الوطني لعمل الأهلي التنموي في دعم التعليم ومحو الأمية.
الحضور وشركاء الحفل وتنوع أدوارهم
شهد الحفل حضور متميز من القيادات والجهات المعنية بملف التعليم والتضامن الاجتماعي في الإسكندرية. إلى جانب م. أحمد موسى، حضر عد من أبرز الشخصيات المشاركة في رعاية المشروع وتوجيه. وقد مثّل حضورهم دلالة على عمق الشراكات التي تكوّنت حول مشروع نوّر حياتهم، وكذلك على التزام المجتمع المحلي بتعزيز قدراته البشرية. إضافة إلى الأسماء المذكورة في النص الأصلي، وقفت الجهات الشريكة والداعمة كشركاء رئيسين في مسار المشروع، ما يعكس تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني من أجل تعليم مستدام ومحو أمية فعال. وتؤكد هذه المشاركة أن تمكين الأفراد معرفيًا واجتماعيًا يتطلب تظافر الجهود بين المؤسات المعنية ومؤسات التحالف الوطني لعمل الأهلي التنموي، بما يضمن تحقيق أثر طويل الأمد ينعكس على الأفراد وأسرتهم ومجتمعهم.
إطار العمل والتنسيق بين الجهات المشاركة
يأتي هذا التخريج في إطار جهود التحالف الوطني لعمل الأهلي التنموي في دعم التعليم ومحو الأمية، وهو ما يعز التكامل بين المؤسات المعنية وخطها. تمت الإشارة إلى وجود تنسيق فعال بين وزارة التضامن الاجتماعي وبقية المؤسات الشريكة، بما يضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة لمستفيدين وبناء قدراتهم. كما يعز الحدث من قيمة الشراكات التي تضمن استدامة برامج محو الأمية وتطويره إلى مسار معرفي يمكن المجتمع من المشاركة بنشاط في التنمية المستدامة. يبرز ذلك الدور المحوري لمكتبة الإسكندرية كجهة بحثية وأكاديمية تسهم في دعم البحث الأكاديمي وتوفير موارد تعليمية لمشروعات الماثلة، وهو ما يضيف قيمة علمية إلى مشروع نوّر حياتهم ويوسع آفاقه.
الدور المحوري لتحالف الوطني في التعليم ومحو الأمية
تؤكد الوقائع الواردة في الحفل أن التحالف الوطني لعمل الأهلي التنموي هو إطار داعم ومتعد الأطراف يربط بين المؤسات العامة والخاصة والمجتمع المدني. وهذا الإطار يعز من فرص الوصول إلى فئات واسعة وتوفير مسارات تعليمية متنوعة تلبي احتياجات المجتمع في الإسكندرية وباقي المحافظات. من خلال هذا الدور المحوري، تعز قدرة المشروع على الوصول إلى الفئات الأكثر حاجة، وتُفتح أمامهم فرص التعليم وبناء القدرات بما يضمن مساهمتهم في التنمية وبناء مجتمع أكثر وعياً وقدرة على المشاركة الفاعلة في مسار التنمية المستدامة. كما أن وجود وزارة التضامن الاجتماعي كراعٍ أساسي يضيف زخماً رسميّاً يساند استمرارية المشروع واستدامته.
الشركاء والداعِمين وأثرهم على مسار النوّر حياتهم
لا يقتصر أثر المشروع على عد الخريجين فقط، بل يتسع ليشمل شبكة من الشركاء والداعمين يعملون على تذليل العوائق وتوفير الموارد الازمة لاستمرار في جهود محو الأمية وتمكين المشاركين معرفيًا واجتماعيًا. وجود الجهات الشريكة والداعمة يرسخ مفهوم العمل الأهلي المشترك وتكامل الخبرات بين المؤسات التعليمية والجهات التنفيذية والجهات المانحة. وهذا التعاون يعز من فرص الاستثمار في الفرق التعليمية وتطوير مهاراتهم، كما يساهم في بناء قدرات مستدامة يمكن أن تحول إلى مشاركة فاعلة في المجتمع. وبذلك، يكون مشروع نوّر حياتهم نموذجاً عملياً لكيفية ترجمة الشراكات into تأثير ملموس في حياة الأفراد وتحسين جودة عيشهم من خلال التعليم والتعلم المستمر.
الإسكندرية كخلفية وآفاق المشروع المستقبلي
تحتضن محافظة الإسكندرية إحدى مبادرات المؤسة ضمن إطار جهود التحالف الوطني والعمل الأهلي التنموي لمحو الأمية وتمكين الأفراد معرفياً واجتماعياً. وتؤكد هذه الوقائع أهمية الإسكندرية كمكان يُعنى بتعزيز التعليم وخدمة المجتمع من خلال مبادرات رائدة مثل نوّر حياتهم. تضاعف قيمة المشروع عندما يُنظر إليه كجزء منظومة أوسع من البرامج التي تستهدف بناء قدرات الأفراد وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، وهو ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل ملموس. من خلال هذا العمل، تبرز كفاءة التعاون بين المؤسات وتكامل الموارد، وتُترجم الرؤية إلى نتائج قابلة لقياس من خلال أعداد الخريجين وحجم الأثر الذي يتركه هذا النوع من البرامج في المجتمع المحلي.
META: تغطية شاملة لتخريج دفعة من مشروع نوّر حياتهم في الإسكندرية ودوره في محو الأمية وتمكين المعرفة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































