كتب: صهيب شمس
أكّد الواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، انتظام توافد طلاب الثانوية العامة بشقيها العلمي والأدبي على مقرات المحاضرات العلمية التي تُنظمها المحافظة بمختلف مراكزها، وذلك في إطار استمرار مبادرة تعليمية أطلقتها المحافظة بهدف دعم الطلاب ورفع مستوياتهم التحصيلية وتخفيف أعباء أولياء الأمور.
توافد طلاب الثانوية العامة إلى المحاضرات العلمية
تواصل المبادرة التعليمية التي أطلقتها المحافظة كنهجٍ تربوي يسعى إلى توفير أنشطة تعليمية تكميلية تضاف إلى المنظومة التعليمية الرسمية. وبحسب ما ورد، فإن توافد طلاب الثانوية العامة بشعبتيها العلمية والأدبية إلى مقرات المحاضرات العلمية يظل منتظمًا عبر مراكز المحافظة، وهو ما يعكس مدى التزام الجهة المعنية بتنفيذ البرنامج لعام الثاني على التوالي. وتُعد هذه المحاضرات، وفقاً لجهات الرسمية، إحدى آليات الدعم التعليمية الرامية إلى رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب وتخفيف الأعباء عن الأسر، بما ينسجم مع أهداف المبادرة وتطلعاتها إلى تعزيز جاهزية الطلاب لاختبارات الثانوية العامة بثقة وكفاءة.
التفاعل خلال الأسبوع الثاني من المحاضرات
أشار الدكتور سامي فضل، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، إلى استمرار فعاليات الأسبوع الثاني من المحاضرات وسط إقبال لافت من الطلاب وانضباط واضح داخل القاعات الدراسية. وأوضح فضل أن هذه القاعات تُشرف عليها نخبة من الخبراء والمعلمين المتخصين، ما يضيف إلى قيمة البرنامج ويؤكد جدوى الاستمرار فيه. وتؤكد هذه الروح التعاونية بين الإدارة التعليمية والكوادر التربوية أن المحاضرات ليست مجرد نشاط عابر، بل مكوِّن معرفي يساهم في تعزيز التعلم وتحصين الطلاب بالمعرفة والمهارات الازمة لاستحقاتهم الأكاديمية القادمة.
أهداف المحاضرات وتأثيرها في التحصيل الدراسي
ولفت فضل إلى أن المحاضرات مصمة لتحقيق استمرارية في تحسين نواتج التعلم وتكافؤ الفرص عبر منظومة تعليمية منسقة. وتؤكد هذه الرؤية على أن الهدف الأساسي هو تعزيز جاهزية الطلاب لخوض امتحانات الثانوية العامة بثقة وكفاءة، وهو ما تسعى إليه المحافظة من خلال تقديم الدعم التعليمي المستمر ضمن إطار واضح ومنظم. وفي هذا السياق تكامل المحاضرات مع الجهود الرسمية الرامية إلى توفير بيئة تعليمية داعمة تيح لطلاب امتلاك أدوات معرفية تمكنهم من التقدم بثقة نحو المراحل النهائية من مسيرتهم التعليمية.
جهة الإشراف وجودة التنفيذ في المحاضرات العلمية
تواكب عمليات المحاضرات العلمية إشرافًا مباشرًا من نخبة من الخبراء والمعلمين المتخصين، وهو ما يعز جودة التنفيذ ويضمن التزام بالمعاير التربوية المعتمدة. ورغم أن التفاصيل العملية لمحاضرات لا تُطرح في سياق هذه النشرة، إلا أن الإسناد الأكاديمي من قبل كوادر ذات خبرة يعكس التوجه نحو تقديم محتوى تعليمي موثوق ومفيد يعز من متانة تحصيل الطلاب في المراحل الثانوية. كما أن الإشراف العالي يعز الثقة بين الطلاب وأطقم التدريس، ما ينعكس إيجاباً على معدل التزام والانتباه داخل القاعات الدراسية وخارجها.
دلات التزام بتعزيز التعليم في الوادي الجديد
تعبّر المبادرة عن التزام المحافظة بتوفير بيئة تعليمية مناسبة تسم بالشمولية وتكافؤ الفرص لطلاب في مختلف المراكز. وتبرز الجهود المبذولة في إطار هذه المبادرة ما تؤكده من استمرارية الدعم وتحقيق نتائج تعليمية ملموسة عبر سلة من الأنشطة التكميلية التي تيح لطالب فرصاً إضافية لاكتساب المعرفة وتثبيت المهارات. وفي حين يظل الهدف الأساس هو تقوية الثقة في النفس وتحصيل الطلاب، تظل النواة الأساسية لمبادرة هي رفد المنظومة التعليمية بعناصر تعزية تقود إلى نجاح مستدام في الامتحانات الوطنية وتفتح أفقاً أوسع لمستقبلهم الأكاديمي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































