كتب: سيد محمد
أجرى النائب أحمد مرتضى منصور، المرشح لانتخابات مجلس النواب، جولة انتخابية في شوارع منطقة المنيب بمحافظة الجيزة، في لحظة حيوية من مسار حملته الانتخابية. جاءت الزيارة وسط ترحيب حار من الأهالي الذين استقبلوه بالحماس والبهجة. كان المشهد الشعبي حاضراً بقوة عندما توافد السكان إلى محاور الشارع، مع أصوات الزغاريد وقرع الطبول والمزمار، تعبيراً عن فرحة القاء وتفاعلهم مع المرشح. لم تخل الكلمة من رسائل سياسية واضحة وجهت إلى جمهور الدائرة والجمهور بشكل عام. وفي كلمته أمام الأهالي قال: هذه بلدنا، وأنا لا أتنقل يومياً إلى الجيزة، لكني استجبت لكل الناس، وكل الناس استقبلتني بحب، والنتيجة بتاع ربنا وإحنا كلنا أسباب. كما أضاف أن ما يتوقعه المجتمع من العمل السياسي هو التفاعل المستمر مع هموم الناس وتلمس احتياجاتهم وتقديم حلول قد تسهم في تحسين الوضع العام. لا يكتفي المرشح بالحديث عن النجاحات السابقة، بل يؤكد أيضاً أنه يعمل ضمن إطار مسؤولية وطنية واضحة تطلب جهداً مستمراً وتواصلاً حقياً مع أبناء الدائرة. وفي سياق حديثه عن ميثاق الشرف الانتخابي، أوضح أن هذا الميثاق يجب أن يقوم على مبادئ الاحترام والثقة المتبادلة، وأنه يرغب في مشاهدة تنافس واقعي يحترم القوانين والجهات المعنية، ويبتعد عن أساليب الضغط أو الاستغلال لظروف المجتمع. كما أشار إلى ترحيبه بكل المنافسين، معتبراً أن الانتخابات شأن عام يخص الأمة كلها، وعلى الجميع أن يؤدي دوره بكل مسؤولية. ودعا المرشح جميع نظائره من الدوائر المختلفة، ولا سيما بدوائر الدقي والعجوزة والجيزة ومختلف دوائر الجمهورية، إلى التوقيع على ميثاق الشرف الانتخابي كخطوة تعز مناخ المنافسة النزيهة، وترسخ قيم الاحترام المؤسي والحرية الانتخابية. وأكد أن الانتخابات ليست ساحة خصومة بل ميدان شرف ومسؤولية وطنية، مبرزاً أن الهدف من إرساء الميثاق هو الحفاظ على حرية إرادة الناخب المصري وضمان أن تظل المنافسة السياسية قائمة على أس الاحترام لدولة ومؤساتها وبرامج المرشحين، لا على المال أو النفوذ أو التحريض. وبذلك يبرز منظور شامل لحملة يقوم على التزام الأخلاقي والشفافية في العمل السياسي.
مرونة وتفاعل محلي في جولة انتخابية في المنيب
يستعيد هذا القاء صورة من صور الحراك الشعبي المرتبط بالحملات الانتخابية في المناطق الشعبية، حيث يلتقي المرشح مع أهالي المنيب بشكل مباشر ويستمع إلى مطالبهم واهتماتهم. وتؤكد زيارة أحمد مرتضى منصور إلى المنيب أن الحملة لا تقتصر على الخطابات العامة، بل تمتد إلى تواصل حي مع السكان في شوارعهم وأحيائهم، ما يعز الثقة بين الناخبين ومثليهم المحتملين. وتكرّس هذه الحظة التفاعل الشعبي كعنصر حاسم في مسار الانتخابات، حيث يسعى المرشح إلى بناء جسور من الثقة والاحترام المتبادل من خلال حضور ميداني وشخصي. جاءت الاستقبالات الشعبية في المنيب لتؤكد أن الرسائل التي تضمنتها الجولة تمتع بقبول وتقبل من جانب المواطنين، وهو ما يجعل من هذه الجولة نموذجاً لنمط الحملات الذي يعز مناخ الديمقراطية في المجتمع المحلي. كما تبرز في النصوص الميدانية إشارات إلى أن الرسالة الانتخابية لا تقف عند حدود السياسة فحسب، وإنما تمتد لتشمل القيم الاجتماعية والتفاعل الإنساني مع الجمهور، خصوصاً في قضايا الخدمات والاحتياجات الحياتية التي تهم أهالي المنطقة. وتواصل الحملة مسارها وفقاً لهذا المنظور القيمي، حيث يسود الاحترام والباقة في التعامل مع المجتمع، وتبرز ملامح النبرة الهادئة التي ترتكز على الحوار البنّاء والابتعاد عن التصعيد.
ميثاق الشرف الانتخابي وأهدافه
ترتكز رسائل أحمد مرتضى منصور خلال الجولة على أهمية وجود ميثاق شرف انتخابي واضح، يعز الثقة بين الناخب والمؤسات والدولة بشكل عام. فقد شد على ضرورة أن يكون في هذا الميثاق مبادئ احترام وثقة متبادلة، وهو ما ينعكس في سعيه لأن تكون المنافسة الانتخابية متعادلة وتخلو من أي مظاهر قد تفسد الثقة في العملية السياسية. وفي حديثه عن المنافسين، أشار إلى أنه يرحب بكل المرشحين وأن وجود أكثر من مرشح يعكس حيوية النظام الديمقراطي، طالما التزم الجميع بالقواعد والضوابط التي تحمي سمعة العملية الانتخابية وتضمن شفافية الانتخابات ونزاهتها. كما لفت إلى أن هذه المبادئ ليست موجّهة ضد أي طرف بعينه، وإنما هي إطار يهدف إلى توفير بيئة سياسية مسؤولة تيح لناس اختيار ما يرونه الأنسب لبلدهم. وتضمن محاور الميثاق أيضاً التزام بعدم استغلال المال أو النفوذ أو التحريض كوسائل لوصول إلى أصوات الناخبين، مع التأكيد على أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع من أجل الحفاظ على صورة وطنية تحترم المؤسات وتقدر العمل البرامجي والجهود التي يقدمها المرشحون. وتبرز في النصوص إشارات إلى أن الهدف الأكبر من هذه المبادئ ليس مجرد التوقيع على وثيقة، بل تطبيقها على أرض الواقع في أساليب الحملة والتواصل مع الناخبين، وعلى المؤسات الرقابية تفعيلها لضمان تطبيق الشفافية والنزاهة في كل خطوة. ويؤكد المثلون عن هذه الرؤية أن حوكمة الحملة وتقيدها بأطر أخلاقية تعز من ثقة المجتمع في العملية الانتخابية وتعيد لاقتراع قيمه الأساسية كحق واجب وطني بعيداً عن أساليب غير مشروعة.
دعوة لمنافسة النزيهة وتوقيع الميثاق من الجميع
دعا أحمد مرتضى منصور جميع المرشحين في دائرة الدقي والعجوزة والجيزة، ومختلف دوائر الجمهورية، إلى التوقيع على ميثاق الشرف الانتخابي كخطوة عملية نحو تعزيز الأرضية المشتركة لنزاهة والاحترام. وفي هذا السياق، يُمكن قراءة الدعوة كإشارة إلى رغبته في بيئة قوامها المنافسة الشريفة، حيث تُبنى السياسات والبرامج على أساس قوي من القيم المؤسية وتُقيَّم النتائج بناءً على الأداء والقدرات، لا على أساليب الاستفزاز أو التلاعب بالملفّات الاقتصادية أو الاجتماعية. كما يلفت التصريح إلى أن هذا الميثاق ليس مجرد وثيقة بل أداة تفعّل مبدأ المساءلة العامة وتؤس لآليات تضمن احترام إرادة الناخب المصري. وفي نطاق التطبيق، من المتوقع أن ترى ساحة الانتخابات تعزيزاً لجهود المؤسات الرقابية والمسؤولين عن تطبيق القوانين والوائح التي تحمي المسار الديمقراطي وتضمن التزام جميع الأطراف بقواعد العب النظيف. ويؤكد المتابعون أن مثل هذه الدعوات تعز مناعة المجتمع أمام أي محاولات لاستغلال العوامل الاقتصادية أو الاجتماعية في عملية التصويت، وتدفع بالمرشحين نحو تقديم برامج ورؤى قابلة لتقيم والاختبار أمام الجمهور والإعلام. وفي النهاية، يظل الهدف الأساس من هذه المبادرات هو بناء مناخ سياسي يحترم مؤسات الدولة ويحافظ على حرية الإرادة لدى الناخبين، وهو ما يتفق مع التوجه العام لحملة الرامية إلى تعزيز الثقة في النظام الديمقراطي وصورته أمام المجتمع المحلي والوطني.
التأكيد على الحرية والإرادة والتزام المؤسي
يؤكد أحمد مرتضى منصور في إطار حديثه على أن الانتخابات ليست ساحة خصومة بل ميدان شرف ومسؤولية وطنية. وفي هذا السياق، يبرز أن الهدف من صياغة وتنفيذ ميثاق الشرف الانتخابي هو الحفاظ على حرية إرادة الناخب المصري، وضمان أن تظل المنافسة السياسية نزيهة وتستند إلى مبادئ الاحترام لدولة ومؤساتها وبراهين البرامج الانتخابية وليس إلى المال أو النفوذ أو التحريض. وإذا كان من هدف واضح لهذا النهج هو خلق بيئة انتخابية تشجع الناخبين على اتخاذ قرات مسؤولة، فإن ذلك يتطلب التزاماً من جميع الأطراف وتعاوناً بين المرشحين والجهات المعنية والشارع العام. إن هذا المسار يعز الثقة العامة في العملية الديمقراطية ويشجع على نقاش بناء يركز على البدائل والخيارات المعروضة أمام جمهور الناخبين. كما يعكس التصريح أيضاً رغبة في ترسيخ قيم المواطنة واحترام القانون، وهي قيم تشكل ركيزة لأي نظام سياسي يسعى إلى تحقيق الاستقرار والتنمية ويؤمن بأن العمل السياسي هو واجب وطني يتجاوز التباينات الحزبية الضيقة. وفي ضوء ما شهده نطاق المنيب من حراك انتخابي، يظل من المهم أن تبقى أطراف الحملة حريصة على تطبيق هذه المبادئ عملياً وتواصل جهودها من أجل تعزيز الثقة العامة في مؤسات الدولة وتوفير بيئة آمنة واضحة لناخبين لاتخاذ اختياراتهم بحرية وبناءة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































