كتب: أحمد خالد
أحرز الفلسطينى عدى الدباغ هدف الزمالك الث في مرمى طلائع الجيش عند الدقيقة 61 من عمر القاء الذي جمع الفريقين على ستاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الثة عشرة من الدوري المصري المتاز. كان ناصر ماهر قد افتح التسجيل لزمالك في الدقيقة الخامسة، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 49 ليمنح الفريق الأبيض تفوقاً مريحاً مع انتهاء الشوط الأول، قبل أن يواصل الفريق سيطرته في الشوط الثاني وتختم المباراة بالهدف الث الذي سدَّد به الدباغ سحر النتيجة. هذه الثلاثية تأتي في سياق مواجهة مثيرة تمثلت في تقلبات سريعة في المستوى والعودة إلى التوازن في أوقات متباينة من القاء، وتؤكد أن الزمالك كان أكثر قدرة على فرض إيقاعه في أجزاء من المباراة.
تشكيل الزمالك والطلائع وتفاصيل القاء
تواجد في حراسة المرمى لزمالك محمد صبحي، بينما في الدفاع كان التشكيل يتألف من محمود بنتايج، حسام عبد المجيد، محمد إسماعيل، وعمر جابر. أماوسط الملعب فشهد وجود نبيل عماد دونجا، محمد شحاتة، عبد اله السعيد، وفي خط الهجوم تقاسم الثلاثي ناصر ماهر، سيف الجزيري، وخوان بيزيرا مهمة التحريك الهجومي. وفي المقابل، اعتمد طلائع الجيش على حراسة المرمى محمد شعبان، وفي الدفاع خالد عوض، محمد فتح اله، خالد سطوحي، وأحمد علاء، وفي الوسط حامد الجابري، أحمد عبد الرحمن زولا، مصطفى الخواجة، وفي الهجوم كريم طارق، علي حمدي، إسلام محارب. هذه التوليفة من الاعبين ساهمت في تشكيل ديناميكية القاء وتنظيمه بين فريقين يسعيان لتعزيز موقعهما في جدول الدوري.
السجل التاريخي لمواجهة بين الفريقين
وتعد مباراة اليوم هي القاء الـ41 بين الزمالك والطلائع منذ بداياتها، حيث تقابلا سابقاً في 40 مواجهة سابقة. حق الزمالك الفوز في 2 مباراة منها، بينما حسمت الطلائع 10 مباريات لصالحها، فيما انتهت 8 مباريات بالتعادل. سجل لاعبو الأبيض في هذه المواجهات 76 هدفاً، بينما سجل لاعبو الطلائع 42 هدفاً. هذه الإحصاءات تعكس تفوقاً تاريخياً لزمالك في سلة المباريات المباشرة مع الطلائع، لكنها مع ذلك لا تستبعد قدرة الطلائع على مفاجأة الأندية الكبرى عندما تاح لها الفرصة.
أداء الفرق في الدوري المصري وشكل المباراة
خاض الزمالك حتى الآن 1 مباراة في الدوري نايل هذا الموسم، ونجح في جمع 19 نقطة بالوصول إلى خمس انتصارات، والتعادل في أربع مباريات، وخسارتين. سجل لاعبو الزمالك 15 هدفاً وتلقت شباكه 8 أهداف، وهو ما يعكس توازناً جيداً نسبيًا بين القوة الهجومية والقدرات الدفاعية. من جهة أخرى، خاض طلائع الجيش 12 مباراة حتى الآن، حق خلالها 10 نقاط من فوزين وتعادل أربع وخسائر ست، وهذه الأرقام تُظهر تحديات الفريق في المحافظة على الاستمرارية في النتائج وتوازنه الدفاعي والهجومي. الفروق العدية بين الفريقين تشير إلى أن الزمالك يحافظ على تفوق نسبي في المراحل الأكثر حسمًا، بينما يسعى الطلائع لتطوير أداءه في المباريات المقبلة لتعويض ما فات.
ملاحظات حول الأداء الفني والمبادرات الهجومية
شهدت المباراة تبادلاً مستمراً لهجمات مع محاولات متواصلة من الطرفين لاستغلال المساحات في الخلف. اعتمد الزمالك على مجموعة من المحاولات المرتدة والكرات المحتسبة لمقدرة ناصر ماهر في التسجيل مبكراً وتقديم دعماً هجوميًا لزملائه، إضافة إلى وجود سيف الجزيري كهدف مكمل لخط الهجوم مع مشاركة خوان بيزيرا في إطلاق الكرات العرضية والضغط المتواصل. في المقابل ظهر طلائع الجيش بمبادرات تنظيمية في خط الوسط، مع محاولات من كريم طارق وبقية الثقل الهجومي لإحداث الاختراقات في الدفاع الأبيض، وهو ما أسهم في وقوع أكثر من مرحلة هجومية وتبادل لسيطرة خلال المباراة. في الدقيقة 61 تمكن عدى الدباغ من تسجيل الهدف الث، ليؤكد أن التسجيل ليس صدفة وإنما نتيجة لسلة من المحاولات والمواقع الجيدة التي ظهر بها لاعبو الزمالك خلال النصف الثاني من القاء. بشكل عام، كان الأداء متبايناً مع تفوّق واضح في فترات من الشوط الثاني لزمالك، بينما ظل الطلائع يكر محاولاته لتعديل النتيجة وإعادة تنظيم خطوطه لدفاع والهجوم معاً.
الإحصاءات والقاءات السابقة بين الفرقين
هذه المواجهة تعز من تاريخ الاشتباك المباشر بين الزمالك والطلائع وتؤكد أن النادي الأبيض يواصل تفوقه في سلة المواجهات العادية، مع الإشارة إلى أن العدّ التراكمي لإجمالي الأهداف يقف عند فروق مهمة بين الفريقين خلال المواسم الماضية. كما أن هذه المباراة تدفع بطموحات كل فريق في التقدم بجدول الدوري المصري المتاز، وتمنح الزمالك دفعة معنوية كبيرة في حال الحفاظ على النتيجة أو البناء عليها في المباريات القادمة، فيما يسعى الطلائع لتعزيز قدراته الهجومية والدفاعية في مواجهات قادمة لاستعادة التوازن ونقاط جديدة في النقاط. تبقى المؤشرات التاريخية مهمة في قراءة هذه المواجهة، لكنها لا تحد ما ستؤول إليه النتائج في المستقبل القريب أمام خطوط الأداء المتغيرة في كرة القدم الحديثة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































