كتب: أحمد خالد
مع اقتراب نهاية العام، تزداد الأسئلة حول موعد الإجازة الرسمية المقبلة في مصر، خصوصاً مع دخول المتغيرات الجديدة على جداول العطلات وتحديد أطر العمل في القطاعين العام والخاص والمدارس. الموضوع يحظى باهتمام واسع في أوساط العاملين وأولياء الأمور مع اقتراب افتاح المعالم الكبرى مثل المتحف المصري الكبير في نوفمبر 2025، وهو حدث يتطلب تفسيراً واضحاً حول ما إذا كان سيُعتبر إجازة رسمية ثابتة أم لا. وتبقى الإشارة إلى القرات الرسمية من مجلس الوزراء وزارة القوى العاملة مفتاحاً لفهم التفاصيل وتحديد ما إذا كانت الإجازة المقبلة ستشمل الجميع أم ستفاوت بين القطاعات.
الإجازة الرسمية المقبلة في مصر وفق الجدول المعتمد
بحسب الجدول الرسمي لعطلات المعتمد من مجلس الوزراء المصري، شهد عام 2025 عداً من المناسبات الوطنية والدينية حصل خلالها العاملون على إجازات رسمية. هذه الإجازات تُحدَّد وفق قرات رسمية وتطبيقات عملية تشمل مختلف مقرات العمل من الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة وشركات القطاعين العام والخاص. ولم يَرِد في النص الأصلي تفصيل دقيق حول قائمة العطلات التي تَوَقَّع أن تكون أبرزها، غير أن التنويه بوجود “أبرزها” يشير إلى أن الجدول الرسمي يضم عداً من الأيام التي تُمنح كإجازات رسمية حسب المناسبات. أما بخصوص القطاع الخاص، فثمة إشارة إلى أن الإجازات محكومة بقوانين العمل والقرات الحكومية، ما يعني أن التطبيق قد يختلف بين جهة وأخرى وفق الضوابط المعمول بها. ولمن يعملون في منشآت القطاع الخاص، يظل التزام القانوني قائماً بشأن الإجازات، مع وجود اشتراطات محدة في مسألة دفع الأجر.
عيد الميلاد المجيد كإجازة رسمية مقبلة وتبعاتها
بعد انتهاء عطلات 2025، تُعد إجازة عيد الميلاد المجيد الإجازة الرسمية المقبلة في مصر، ويحتفل الأقباط الأرثوذكس بهذا العيد في يوم الأربعاء 7 يناير 2026. وفق قرات مجلس الوزراء وزارة القوى العاملة، تُمنح هذه الإجازة مدفوعة الأجر بالكامل لجميع العاملين في القطاعين العام والخاص، وتشمل الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة وشركات القطاعين العام والخاص. وفي المقابل، يجوز لصاحب العمل تشغيل العمال في هذا اليوم في الحالات الضرورية، مع مضاعفة الأجر وفقاً لأحكام قانون العمل. وتُعد إجازة عيد الميلاد المجيد من أبرز المناسبات الوطنية التي يحضر فيها المصريون احتفالات وطقوس دينية ميزة في المحافظات، مع ترتيبات أمنية وخدمية لضمان سلاسة الحركة والتوفير الائق لمتعاملين مع الخدمات في ذلك اليوم.
إجازة افتاح المتحف المصري الكبير وتأثيرها على العطلات
في سياق الحديث عن الإجازة الرسمية المقبلة، تضع أنظار المجتمع على افتاح المتحف المصري الكبير المزمع في نوفمبر 2025. هذا الحدث كان محوره نقاش عام حول ما إذا كان افتاح المتحف الكبير سيُحد كإجازة رسمية ثابتة أم لا، وهو نقاش يبرز من خلال التوجهات الحكومية التي تطلب تنظيم العطلات بما يخدم الحركة السياحية والقطاع الثقافي بشكل عام. وفي إطار التفاصيل الرسمية، تبرز مناشدات متكرة لحكومة بشأن اعتماد أيام إجازة مناسبة بمناسبة افتاح المتحف المصري الكبير، بما يضمن تحقيق التوازن بين رواد المتحف والمتابعين، وبين حركة العمال في الجهات الحكومية والخاصة. لكن حتى الآن، لا توجد إشارة واضحة في النص إلى اعتماد إجازة ثابتة محدة بمناسبة الافتاح، ما يعني أن الأمر يبقى ضمن نطاق القرات المؤقتة أو الترتيبات الخاصة بالمناسبات الكبرى.
العطلات الأسبوعية في نوفمبر 2025 وعدها
من جانب آخر، تشير البيانات إلى وجود تفصيل مهم في العطلات الشهرية، وهو ما يخص نوفمبر 2025 تحديداً. حيث تحتوي هذه الفترة على ثماني أيام عطلة، وذلك نتيجة الاعتماد على يومي الجمعة والسبت كعطلتين أسبوعيتين في الشهر نفسه. وبذلك يحصل الموظفون في كلا القطاعين العام والخاص، وكذلك الطلاب في المدارس والجامعات، على عطلتين أسبوعيتين منتظمتين طوال نوفمبر، دون وجود عطلات رسمية إضافية خلال الشهر بخلافها. هذه النقطة تيح لعائلات التخطيط المبكور لعطلات والزيارات والأنشطة، وتؤكد على نمط أسبوعي ثابت في إطار التخطيط السنوي لعطلات.
تخطيط العطلات لمستقبل: 2026 وما بعده
مع اقتراب نهاية عام 2025، تبدأ الجهات الحكومية في وضع خطها لجداول الإجازات الرسمية لعام 2026، ومن المتوقع أن يبدأ العام الجديد بعطلة عيد الميلاد المجيد في 7 يناير، ثم يعقبها احتفال ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، وصولاً إلى عد من المناسبات الدينية الكبرى مثل شهر رمضان وعيد الفطر. وهذا المسار يشير إلى إطار عام يُخط له مسبقاً لضمان استمرارية العمل وتوفير فترات راحة مناسبة لموظفين والطلاب مع الحفاظ على سير الأعمال في الوزارات والهيئات والشركات. وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة لعام 2026 لم تُعرض بشكل موسع في النص الأصلي، إلا أن الإطار العام يؤكد أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لتحديد مواعيد العطل وتوجيها بما يخدم صيغ العمل والتعليم في آن واحد.
خلاصة حول الإجازة الرسمية المقبلة وتداعياتها على القطاعين العام والخاص والمدارس
إن الإطار العام لإجازة الرسمية المقبلة يظل مرتبطاً بالتوجيهات الحكومية والقرات التي يصدرها مجلس الوزراء وزارة القوى العاملة. يتضح من الواضح أن الإجازة المقبلة، في سياق عيد الميلاد المجيد، تُمنح بشكل تقليدي ومدفوع الأجر في القطاعين العام والخاص، مع استثناءات محتملة في القطاع الخاص وفق طبيعة العمل وفي إطار القانون. وكذلك فإن افتاح المتحف المصري الكبير يطرح نقاشاً حول إمكانية اعتماد عطلة خاصة بهذه المناسبة كإجراء ثابت، إلا أن التفاصيل الرسمية الازمة لم تُدرج بشكل حاسم في النص الأصلي، ما يجعل القرار النهائي رهناً بالمراجعة الحكومية القادمة. وفي المقابل، تؤكد النتائج أن نوفمبر 2025 يحظى بعطلة أسبوعية ثابتة بواقع الجمعة والسبت، وهو ما يساعد في التخطيط العائلي وتنسيق الأنشطة، دون وجود عطلات إضافية خلال الشهر. وعند الحديث عن عام 2026، تظل الرؤية مفتوحة أمام التغيرات المحتملة وفق المواعيد والمناسبات المتوقعة، وهو ما يجعل متابعة الإعلانات الرسمية أمراً ضرورياً لمواطنين والجهات المعنية. في النهاية، يظل العنوان الواضح هو فهم «الإجازة الرسمية المقبلة» ضمن سياقها القانوني والتشريعي، مع مراعاة أن بعض التفاصيل قد تغير تبعاً لقرات الحكومية والتوجيهات التنظيمية القادمة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































