كتب: علي محمود
جمع الزمالك وطلائع الجيش المباراة التي احتضنها استاد القاهرة الدولي ضمن الجولة الثة عشرة من الدوري المصري، وفيها سجل ناصر ماهر الهدف الثانى لزمالك في الدقيقة 49 من عمر المواجهة. وكان ناصر ماهر قد افتح التسجيل لزمالك مبكراً في الدقيقة الخامسة، مقدماً لقريقه أول أهداف القاء. شهدت المباراة إصابة عضلية لحارس الطلائع البرازيلي خوان بيزيرا، ما دفع الجهاز الفني لإجراء تبديل مبكر بخروج الاعب وبدء عدي الدباغ الدخول كبديل. ومع بداية الشوط الثاني أجرى الزمالك عدة تبديلات، حيث دخل أحمد فتوح وشيكو بانزا بدلاً من محمد شحاتة وسيف الجزيري. في الدقيقة 50 بدأ التبديل الث بخروج حسام عبد المجيد ودخول محمود حمدي الونش.
تفاصيل الهدف الثانى وملامح الأداء في شوط المباراة الثاني
تمثل الهدف الثانى لزمالك نقطة فارقة في مجريات القاء، حيث انتهى الشوط الأول بتقدم الأبيض واصل الفريق سيطرته في الشوط الثاني عبر تعزيز الحصة التهديفية والتوازن الدفاعي. خلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني حاول الزمالك تنظيم العب وتقديم أساليب هجومية جديدة عبر الاعبين المتاحين، في حين سعى طلائع الجيش لرد بهجمات مركزة، لكنها لم تسفر عن تعديل النتيجة في هذه المرحلة من القاء. تواصلت محاولات الفريقين مع مرور الوقت، ومع حلول الدقيقة 49 يتجلى هدف ناصر ماهر الثاني ليؤكد تفوق الزمالك وتوسع الفارق الذي يعز حظوظ الأبيض في نتيجة المباراة. ارتفع رصيد الزمالك من الأهداف في هذا القاء إلى اثنين بفضل هذا الهدف، مقارنةً بتلك المحقة حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة.
التشكيل الأساسي لزمالك والتبديلات التي تمت في الشوط الثاني
خاض الزمالك المباراة بتشكيل مبدئي ضم حراسة المرمى: محمد صبحي. في خط الدفاع: محمود بنتايج، حسام عبد المجيد، محمد إسماعيل، عمر جابر. وفي خط الوسط: نبيل عماد دونجا، محمد شحاتة، عبداله السعيد. أما خط الهجوم فضم: ناصر ماهر، سيف الجزيري، خوان بيزيرا. أما في الشوط الثاني فواصل الجهاز الفني لزمالك الدفع بلاعبين جد عبر تبديلين مبكرين باسم أحمد فتوح وشيكو بانزا، ليحل محلهما محمد شحاتة وسيف الجزيري، في محاولة لإعطاء الفريق تفوقاً هجوميّاً إضافياً وتثبيت الأداء الدفاعي في الخط الخلفي. وعند الدقيقة 50 خرج حسام عبد المجيد ليحل محله محمود حمدي الونش، في خطوة تهدف إلى تعزيز الخط الخلفي وتوفير عمق دفاعي أقوى. هذه التبديلات تضاف إلى تشكيلة الزمالك الأصلية التي ضمت حراسة المرمى محمد صبحي، والدفاع الرباعي المذكور، إضافة إلى خط الوسط الذي تَكوَّن من دونجا وشحاتة والسعيد، وثلاثي الهجوم الذي يضم ناصر ماهر وسيف الجزيري وبيزيرا.
تشكيل طلائع الجيش وتوزيع خطوطه
على الجانب الآخر، دخل الطلائع المباراة بتشكيل حارس المرمى محمد شعبان، وخط الدفاع الذي تضمن خالد عوض، محمد فتح اله، خالد سطوحي، أحمد علاء. وفي خط الوسط جاء حامد الجابري، أحمد عبد الرحمن زولا، مصطفى الخواجة، أما الهجوم فشمل كريم طارق، علي حمدي، إسلام محارب. تمترس هؤلاء الاعبون خلف خطوطهم في محاولات لتصحيح المسار والعودة إلى أجواء المباراة، لكن الهدف الثاني لزمالك أنهى أي أمل في تعادل محتمل في هذه الفترة من القاء.
السجل التاريخي لمواجهات بين الزمالك وطلائع الجيش
تعد هذه المباراة المواجهة الحادية والأربعين بين الفريقين، بعدما تقابلا في 40 لقاءً من قبل. يظهر التاريخ تفوقاً نسبياً لزمالك، حيث حق الفوز في 2 مباراة مقابل 10 انتصارات لطلائع، بينما حسم التعادل 8 مواجهات بين الفريقين. كما سجل لاعبو الأبيض 76 هدفاً في مرمى الطلائع بينما استقبلت شباك الأخير 42 هدفاً في تاريخ المواجهات بينهما. هذا السياق يلقي بظلاله على روح المواجهة ويعز من أهمية القاء في صراع القمة والmid-table في الدوري المصري.
أداء الزمالك في الدوري المصري حتى الجولة الثة عشر
دخل فريق الزمالك إلى هذه الجولة وهو يملك رصيداً من 19 نقطة من 1 مباراة خاضها حتى الآن في دوري نايل. نجح الأبيض في تسجيل 15 هدفاً وتلقيت شباكه 8 أهداف فقط، مع سجل انتصارات بلغ 5 مباريات، والتعادل في 4 مباريات، وخسارة مباراتين. يمثل هذا التكوين الرقمي دليلاً على قوة الخط الهجومي واستقرار الدفاع في أغلب فترات الموسم، إضافة إلى قدرة الفريق على الحفاظ على التشكيل الأساسي وتعديلاته المحدودة وفقاً لظروف كل مواجهة. كما خاض نادي طلائع الجيش 12 مباراة حتى الآن في الدوري نفسه، جمع منها 10 نقاط عبر فوزين و4 تعادلات و6 هزائم. أحرز الفريق 12 هدفاً وتلقت شباكه 18 هدفاً، وهو ما يعكس بعض الثبات الهجومي وتفاوتاً في الأداء الدفاعي، خصوصاً في المباريات التي واجه فيها نادي الزمالك.
خلاصة الأداء الجماعي لمباراة وتأثيرها على الترتيب
تجسدت ملامح المباراة في سلة من الحركات التكتيكية التي اعتمدت على التوقعات والتحركات الفردية من قبل الاعبين، وهو ما ظهر جلياً من خلال هدف ناصر ماهر الثانى الذي أتى ليعز فوز الزمالك ويثبت تفوقه النثري في هذا القاء. وفق السرد العام لمباراة، فإن التبديلات التي أجراها الجهاز الفني لزمالك في بداية الشوط الثاني أضافت عمقاً هجوميّاً ودفعاً جديداً إلى خط الوسط، ما مَكّن الفريق من المحافظة على النتيجة وتوسيع الفارق إلى الهدفين. في المقابل، ظل طلائع الجيش يحاول تقليل الفارق عبر الاستحواذ وتبادل الكرات في وسط الميدان، غير أن دفاع الزمالك بقيادة الحارس محمد صبحي وخط الدفاع المكوّن من الرباعي الأساسي لم يمنحا الفريق الضيوف فرصاً حقية لإحداث التغير في النتيجة. تظل هذه النتيجة جزءاً من موسم الزمالك في الدوري المصري، وتؤكد حضوراً قوياً لفريق في منطقة وسط ونهاية الترتيب، فيما يسعى الطلائع إلى تحسين الأداء وتجاوز النتائج السلبية في قادم المباريات.
أثر النتيجة على مسيرة الفريقين في الدوري
مع انتهاء هذه المواجهة، يبقى الزمالك بعيداً عن المقدمة بفارق نقاط محدود، لكنه يعز من فرصه في الاستمرار ضمن المراكز المتقدمة في الدوري المصري. أما طلائع الجيش، فسيبحث عن استعادة التوازن والعودة إلى سلة النتائج الإيجابية في المباريات القادمة لما لها من أثر مباشر في ترتيب الجدول وتحسين الرصيد العام. من خلال قراءة سريعة لمسار الفريقين في الموسم حتى الجولة الثة عشرة، يمكن القول إن الزمالك يعمل بجد لحفاظ على والابتعاد عن الخسائر، بينما يحاول الطلائع تحسين صورته في الدفاع والهجوم معاً. وتظهر أرقام المواجهات المباشرة والتاريخ الطويل بين الفريقين أن الزمالك يظل أحد أبرز المنافسين في هذا النطاق من الدوري، مع قدرة لاعبين على لعب أدوار حاسمة كما حدث بتسجيل الهدف الثانى، وهو ما يعز من ثقة النادي وجماهيره في الاستمرار بقوة في المراحل المقبلة من الموسم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































