كتب: صهيب شمس
أكّد الواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن وزارة الداخلية قدمت ملحمة تأمين حفل المتحف المصري الكبير. الحدث التاريخي الذي أبهر العالم وأبرز الوجه الحضاري لمصر جرى تحت خطة أمنية محكمة نفذتها الوزارة بتنسيق بين الإدارات المختلفة، ما أسهم في إرساء وضع أمني متين حول المكان وتوفير حماية لضيوف والزائرين مختلف الدول.
قدّم المصري تحية خالصة لرجال وزارة الداخلية في جميع القطاعات على جهودهم وتنظيمهم الدقيق خلال فعاليات حفل افتاح المتحف المصري الكبير. وأضاف أن هذه الملحمة تعكس روح الوطنية وتفانياً في العمل الأمني، وتؤكد جاهزية الأجهزة الأمنية في إدارة الحدث وفق معاير الانضباط والاحتراف. كما أوضح أن الخطة الأمنية تمت بتنسيق تام بين الإدارات المختلفة، ما سمح بنشر التمركزات الأمنية والخدمات الميدانية حول محيط المتحف وعلى الطرق المؤدية إليه، وهو ما أسهم في انسيابية حركة المرور وتوفير حماية كاملة لضيوف والزوار من مختلف الدول.
جهود وزارة الداخلية ضمن ملحمة تأمين حفل المتحف المصري الكبير
قدّم المصري في تصريحاته إشادة خاصة بالجهود المبذولة من كافة قطاعات وزارة الداخلية، مؤكدًا أنها لم تكن مجرد إجراءات روتينية بل ملامح ملحمة وطنية تعكس مدى اليقظة والانضباط والتزام المهني. وأكد أن ما ظهر من تنظيم فريد لخطة الأمنية يعكس قدرة الوزارة على إدارة حدث دولي بمستوى عالٍ من التنسيق والتميز. كما لفت إلى أن التمركزات الأمنية والخدمات الميدانية تمت بفاعلية في محيط المتحف وفي الطرق الموازية، بما أسهم في تعزيز سلامة الحاضرين وتسهيل وصولهم إلى وجهتهم دون عوائق. يعكس ذلك مدى التزام بتوفير بيئة آمنة ومهيأة لإتمام الحدث التاريخي بنجاح، وهو ما ينسجم مع الطموحات الوطنية في إظهار مصر بمظهر يعكس قدرتها على حفظ التاريخ وتوفير الأمن لزوار من جميع الخلفيات.
خطة أمنية محكمة وتنسيق بين الإدارات ضمن ملحمة تأمين حفل المتحف المصري الكبير
تشير تصريحات إبراهيم المصري إلى أن الخطة الأمنية التي اعتمدتها وزارة الداخلية كانت محكمة وشفافة، وتُشكل نموذجاً في الانضباط والاحترافية. وقد أشاد بالمستوى العالي من التنسيق الذي دار بين الإدارات المعنية، والذي انعكس في تطبيق إجراءات أمنية موحدة خلال الحدث، وتوحيد سلاسل الإمداد والخدمات الوجستية والتواصل المستمر بين فرق العمل المختلفة. وبيّن أن هذه الخطة أنتجت شبكة من الترتيبات الأمنية التي أحاطت المكان وتفاعلت بسلاسة مع حركة الجمهور، ما خلق بيئة آمنة وخالية من الثغرات وحرت الحركة من أي عوائق قد تعيق سير الحدث. كما أشار إلى أن النتائج العملية كانت واضحة في التطبيق اليومي، من تعزيز التفتيش والتنسيق بين الجهات المتعدة وتوجيه حركة المركبات والزوّار بما يحفظ النظام ويسهل الوصول إلى الوجهات المختلفة داخل وخارج المحيط.
دور الشرطة في تحقيق انسيابية الحركة وتوفير الحماية لضيوف
تؤكد كلمات الوكيل أن رجال الشرطة أظهروا مستويات عالية من اليقظة والتزاماً وطنياً خلال هذا الحدث العالمي. وقد أبرزت تصريحاتهم وضوحاً في أن التزام الأمني ليس خطوةً مؤقتة بل صورةٌ دائمة من الانضباط والانخراط في خدمة الوطن. وتؤكد هذه المعطيات أن الأمن المصري ليس مجرد إجراء أمني بل هو جزء أصيل من ملحمة البناء والإنجاز التي تشهدها البلاد، وتعبير ملموس عن قدرة الأجهزة الأمنية على حماية التاريخ والتفاعل الإيجابي مع جميع زوار الحدث من مختلف الدول. هذا التعاون بين الأمن والجهات المعنية يعكس أيضاً قدرة الدولة على تنظيم فعاليات وطنية ودولية بمستوى يعز الثقة في قدرة مصر على استضافة مثل هذه المحافل بروح المسؤولية والحرص على سلامة المجتمع.
تكريم وتقدير لجهود ملحمة تأمين حفل المتحف المصري الكبير
وفي ختام التصريحات، قدم الوكيل تحية تقدير وإجلال إلى الواء محمود توفيق وزير الداخلية، وكافة ضباط وأفراد الشرطة المصرية ولكل من شارك في هذه الملحمة الوطنية التي جسدت حب الوطن وصدق الانتماء. وأكد أن مصر، قيادةً وشعباً، قادرة على أن تصنع التاريخ وتحميه في آنٍ واحد، وأن ما جرى خلال حفل افتاح المتحف المصري الكبير يعكس مستوى النضج المؤسي والقدرة على إدارة أزمات محتملة بالحزم والإنسانية معاً. كما أشار إلى أن هذا المستوى من الأداء ليس مجرد حدث عابر بل رسالةٌ وطنية تكشف عن عمق الرؤية الاستراتيجية لدولة وتؤكد عزمها على حماية الإرث الحضاري وتوفير بيئة آمنة لزوار من كل مكان، بما يعز مكانة مصر على المستوين الإقليمي والدولي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































