كتبت: سلمي السقة
تُعلن الإدارة العامة لمرور القاهرة عن إجراءات طارئة تهدف إلى الحفاظ على سيولة الحركة وتنظيمها في محيط محور 3 يوليو، وذلك في إطار استكمال الأعمال المرتبطة بمشروع امتداد كوبري شمال طرة الذي يعبر فوق طريق كورنيش النيل بجوار دار الأشغال العسكرية. الخريطة المرورية بعد إغلاق محور 3 يوليو هي محور حديثنا اليوم، حيث ستُطبق حزمة من التدابير التي تضمن تقليل أثر الإغلاق على حركة السكان والجهات الحيوية في المنطقة. سيبدأ الإغلاق الكلي لإتجاهين لمدة خمسة عشر يوماً، اعتباراً من الأربعاء الموافق 5 نوفمبر 2025، من الساعة 12:05 صباحاً حتى الساعة 6:0 صباحاً يومياً. هذه الفترة ستمثل تحدياً مرورياً محتملاً، وتستلزم التزاماً بتوجيهات الجان المختصة وتعاوناً فاعلاً من المواطنين ومرتادي الطريق. تضمن الخطة تفهماً واضحاً لحجم التحويلات المقترحة ومسارات البدائل التي ستُستخدم خلال فترة الإغلاق لضمان استمرارية الحركة وتخفيف الضغط عن محاور رئيسية أخرى في المدينة.
الخريطة المرورية وتدابير الإدارة في المحور 3 يوليو
تؤكد الإدارة العامة لمرور القاهرة أنها ستقوم بتعين الخدمات المرورية الازمة، وتنسيقها مع الشركات المنفذة لمشروع، وضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال في المنطقة. الهدف من هذه الإجراءات هو تعزيز الأمن والسلامة لمواطنين ولسائقين على حد سواء، وضمان وضوح الإرشادات المرورية في كل لحظة من ساعات العمل. كما ستولى فرق المرور متابعة الوضع الميداني وتعديل الخطة وفقاً لتطورات العمل، مع إبقاء الجمهور مطلّعاً عبر الوحات الإرشادية والوسائط العامة المخصة لشرح والتوجيه. تشد الجهات المعنية على أن كل تجربة تحويل ستم بعناية، مع الاستمرار في تذليل العقبات المحتملة أمام حركة المركبات والمواطنين، حفاظاً على توازن الحركة في محاور رئيسة قريبة منطقة الحدث. وفي إطار الترتيب المستمر، ستعمل فرق المرور على تثبيت إجراءات السلامة وتوفير الحماية الازمة لعاملين في الموقع، إضافة إلى ربط التحويلات بأماكن آمنة لانعطاف والعودة إلى مسار كورنيش النيل عند الضرورة.
التدابير التحويلية المقترحة لسائقي المناطق المحاذية
أعلنت الجهات المختصة عن مبدإ تحويلات مرورية محدة واضحة لازدياد المحتمل في الإشغال المروري أثناء الإغلاق. القادمين مناطق حلوان إلى مناطق المعادي سيُطلب منهم التفاف يميناً عند مطلع كوبرى شمال طرة، ثم يتم إجراء دوران والعودة عبر المآوى الدوارى الواقع بعد كوبرى شمال طرة، وبعدها يُعيدون توجيه الحركة باتجاه محور كورنيش النيل، والعودة مجداً نحو مناطق المعادي. هذا المسار يعز التفاف الحركة بعيداً عن منطقة الإغلاق المباشر ويقل من التكدس عند المحاور القريبة. أما القادمون مناطق المعادي إلى حلوان فسيُسلكون أسفل جسم كوبرى 3 يوليو، بحد أقصى عرض لا يقل عن أربعة أمتار، ثم يعودون مرة أخرى إلى محور الكورنيش متجهين نحو مناطق حلوان. يهدف هذا الخيار إلى فتح مسارب بديلة تكون آمنة ومحدة بشكل واضح لتجنب أي احتكات مكنة مع الأعمال الجارية، مع ضمان وجود مسافة كافية لمركبات لوصول إلى المسار البديل بسلاسة.
آليات العمل والتنسيق مع الجهات المنفذة
تؤكد الإدارة العامة لمرور القاهرة أنها لن توانى عن التنسيق مع الجهات المنفذة لمشروع، بما في ذلك الشركات القائمة على الأعمال. تمثل المهمات في وضع المساعدات الفنية الضرورية في مكانها المناسب، وتوفير وسائل توجيه مرئي ومسموع، وتأكيد وجود إشارات تحذيرية كافية تبين وجود أعمال في المنطقة. هذا التنسيق المستمر يهدف إلى تقليل احتمالية المفاجآت المرورية، كما يسهم في تقليل زمن الإغلاق عبر تطبيق تحويلات مدروسة، وتسير الحركة بسلاسة عبر المسارات البديلة. وتبقى سلامة المواطنين على رأس الأولويات، مع التزام بمتطلبات الأمن الصناعي ومحيط العمل، لضمان عدم تعريض المارة أو السائقين لأي مخاطر محتملة أثناء فترات العمل.
المدة الزمنية المحدة لإغلاق وتأثيرها على الحركة
سيتم تطبيق الإغلاق الكلي لإتجاهين لمدة 15 يوماً فقط، وهو زمن محد تلتزم به الفرق المعنية والحكومة المحلية لضمان إنجاز الأعمال المرتبطة بالمشروع. هذا القيد الزمني يجعل من المهم تقدير حركة المرور في الفترة القادمة والتخطيط لها بدقة، بما يسمح بتقليل التأثير على المواطنين والتخفيف من الاختناقات المحتملة في المناطق المحيطة. خلال هذه الفترة، ستظل الخدمات المرورية حاضرة وتعمل باستمرار على مراقبة الوضع وتحديث إجراءات التحويل وفقاً لتطورات العمل على الأرض. كما ستخذ الجهات المعنية خطوات إضافية لإيضاح المسارات البديلة لمواطنين عبر وسائل الإعلام والوحات المرورية لضمان فهم الطريق الصحيح لانتقال منطقة إلى أخرى. يُفترض أن تكون هذه الفترة كافية لإتمام الأعمال المطلوبة، وبعدها ستعود الحركة إلى وتيرتها الطبيعية وفق الخطة العامة لنقل في المدينة.
طرق خروجات الدخول البديلة على كورنيش النيل
إدراكاً لحاجة إلى قنوات حركة بديلة، تصبح الطرق المؤدية إلى كورنيش النيل هي المحور الذي سيرتبط به مسار التحويل. ستيح الطرق البديلة لمواطنين من المناطق المتأثرة اختيار مسارات بطول مناسب تسمح لهم بالوصول إلى وجهتهم بنحو سلس. وهذا يعني أن الحركة عند نهاية كل مسار ستحظى بتوجيهات واضحة، وتخطيط دقيق لمسارات العودة إلى محور الكورنيش. وتؤكد الجهات أن توفير الإشارات والمرشدات في نقاط التحويل سيقل من احتمالية انحدار السرعات أو حدوث ارتباك، خاصة في الساعات الأولى من تطبيق الإغلاق. كما ستُراقب فرق الإدارة حركة المركبات لتعديل المسارات إذا لزم الأمر بما يخدم تقليل زمن الانتقال وتجنب الازدحام قدر الإمكان.
التوجيهات لسائقين وسائل النقل العامة خلال فترة الإغلاق
ينبغي على السائقين التزام بالمسارات البديلة المحدة، وتجنّب التفات غير المصرح بها، حتى لا تضاعف الازدحامات وتعرض السلامة لخطر. كما ستقوم الإذاعات المحلية والوحات الإرشادية بتوجيهات حول الطرق البديلة وتوقيتات التحويل، مع إبقاء الجمهور مطلعاً على آخر المستجدات. تخذ الإدارة جملة من الاستراتيجيات لتخفيف الضغط على محاور أخرى في المدينة، عبر تزويد حركة السيارات بالبدائل الآمنة وتسهيل وصول المواطنين إلى وجهاتهم دون تعطيل. وبالنسبة لنقل العام، ستبذل جهود لضمان استمرارية الخدمة وفق ما تسمح به التحويلات المرورية، مع الحفاظ على أولوية السلامة لمشاة والمستخدمين الآخرين لمناطق المحيطة.
دور الإدارة العامة لمرور في ضمان السلامة والإنفاذ خلال الإغلاق
تؤكد الجهات المعنية أن وجود أعضاء من الإدارة العامة لمرور على مدار الساعة في المواقع المقصودة سيكون أمراً ضرورياً. هذا التواجد يهدف إلى الاستجابة الفورية لأي طارئ مروري، وتوجيه السائقين والمواطنين إلى المسارات الآمنة. كما ستابع فرق المرور التزام بتطبيق لوائح السلامة، ومراجعة الحاجة إلى أي تعديل في إجراءات التحويل وفقاً لتطورات العمل أو حدوث تغيرات في حركة المرور. تبقى السلامة العامة حجر الأساس، مع ضمان وصول الخدمات العاجلة لمناطق المعنية بسلاسة، وتوفير الدعم الازم لعمال القائمين بالمشروع. ويُذكر أن التنسيق المستمر مع الشركات المنفذة يعز من سرعة الاستجابة وتوفير الموارد المطلوبة في المواقع التي تشهد أعمالاً.
مظاهر التوعية وتسهيل الوصول لمواطنين خلال فترة الإغلاق
في إطار الشفافية والتواصل المستمرين مع الجمهور، ستسعى الجهات المعنية إلى رفع مستوى الوعي حول الإغلاق وخط التحويل من خلال وسائل الإعلام والوحات الإرشادية والمواد التوعوية المختلفة. من شأن ذلك أن يساعد المواطنين على التخطيط المسبق لرحلاتهم وتعديل مواعيدهم عند الضرورة. كما سيُشجع على الاعتماد على البدائل المتاحة والتزام بما يحده المشرفون على الحركة. تجدر الاستفادة من هذه الفترة لتعرف على آليات التحويل والفهم الصحي لكيفية الوصول إلى الأهداف المرجوة من المشروع. مع مراعاة أن الهدف الأساسي يبقى تقليل أثر الإغلاق على الحياة اليومية لمواطنين وتسهيل التنقل من دون تعقيد يذكر.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































