كتبت: فاطمة يونس
يستعد فريق برشلونة الإسباني بقيادة المدرب الألماني هانز فليك لمواجهة كلوب بروغ البلجيكي في العاشرة من مساء غدٍ الأربعاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. يسعى الفريق الكتالوني من خلال هذه المواجهة إلى تعزيز موقعه ضمن الثمانية الكبار في ترتيب المجموعة. يحتل برشلونة المركز التاسع بعد ثلاث جولات، حيث حق فوزين على نيوكاسل (2-1) وأولمبياكوس (6-1)، بينما سُجلت الخسارة أمام باريس سان جيرمان (1-2). تؤكد الإحصاءات أن برشلونة يتصدر التهديف مع فليك، وهو ما يعكس قوة الأداء الهجومي لفريق منذ تولي المدرب الألماني المهمة. بلغ رصيد برشلونة في دوري الأبطال منذ قدوم المدرب 52 هدفاً، وهو رقم يعز الثقة في قدرة الفريق على المنافسة القارية، خاصة أمام أندية كبيرة تصدر سلاح الهجوم في المسابقة. كما أن الفريق لم يعرف طعم الخسارة عندما يسجل خلال 50 مباراة متالية بجميع البطولات، وهو رقم قياسي لنادي يتجاوز الرقم السابق البالغ 4 مباراة المسجل عام 194. وفي معطيات الموسم الحالي، سجل برشلونة حتى الجولة الحالية 9 أهداف، في حين يتصدر باريس سان جيرمان قائمة الموسم بـ13 هدفاً، يليه بايرن ميونيخ ودوتموند بنسق 12 هدفاً لكل منهما قبل الجولة الراهنة.
برشلونة يتصدر التهديف مع فليك
يبرز في هذه الفترة أن برشلونة بات يتصدر التهديف مع فليك، وهو مؤشر واضح على التحول الهجومي الذي أحدثه المدرب الألماني منذ توليه المهمة. فبعد وصوله، تمكن الفريق من تسجيل 52 هدفاً في دوري الأبطال عبر موسمي 2024-2025 و2025-2026، مقارنة بـ 31 هدفاً سجّلها باريس سان جيرمان في تلك الفترة نفسها، ما يعكس الفارق في الكثافة الهجومية بين النادين. وفي سياق الأداء الحالي، يتضح أن برشلونة نجح في بناء خطوط متوازنة بين الوسط والهجوم مع قدرة على اختراق دفاعات الخصوم بشكل مستمر. ويأتي هذا التوازن ليوفر خيارات متعدّدة في الخط الأمامي ويمنح المدرب خيارات تكتيكية متنوعة خلال المباريات القارية. كما أن استمرار برشلونة في إحراز الأهداف بشكل متواصل يعز فرصه في التقدم في المجموعة ويقل من الاعتماد على نتيجة مباراة بعينها فقط. هذه الصورة العامة تبرز في ظل وجود منافسين كبار على مستوى القارة، ما يجعل مسألة التهديف والقدرة على التسجيل ركيزة أساسية في تقيم مستوى برشلونة خلال البطولة هذا الموسم.
إحصاءات حاكمة في دوري الأبطال هذا الموسم
حتى الآن من نسخة الموسم الحالي، بلغ إجمالي أهداف برشلونة في المسابقة 9 أهداف، وهو رقم يضعه في موقع متقدم ضمن الفرق التي تسجل بشكل منتظم. وفي المقابل، يتصدر باريس سان جيرمان قائمة الموسم حتى Now بـ13 هدفاً، ثم يأتي بايرن ميونيخ ودوتموند بمقدار 12 هدفاً لكل منهما قبل الجولة الراهنة. هذه الأرقام تبرز مدى القوة التهديفية لمنافسين المباشرين في المجموعة وتلقي الضوء على التحدي الكبير الذي يواجه برشلونة في سعيه لتصدر المجموعة أو احتلال مركز يؤهله لدور التالي. كما أن الإحصاءات تشير إلى أن برشلونة سجّل 52 هدفاً في بطولات دوري أبطال أوروبا عبر موسمين متالين منذ وصول فليك، وهي قيمة تُترجم إلى قدرة الفريق على المحافظة على نسقه التهديفي العالي حتى مع تغيّر المنافسين والتركيبات الدفاعية. وتلك المعطيات تبرز الفرق بين برشلونة وباقي الأندية الكبرى في القارة، حيث يسعى كل فريق إلى كسر أرقام الآخر عبر الاستدامة في الأداء والتزام التكتيكي.
الخط الزمني لأداء الأوروبي عبر المواسم
خلال موسمي 2024-2025 و2025-2026، تمكن برشلونة من تسجيل 52 هدفاً في دوري الأبطال (43 هدفاً في الموسم الأول و9 أهداف في الموسم الثاني)، وهو رقم يفوق ما حقه باريس سان جيرمان خلال ذات الفترة (31 و13 هدفاً). هذا التباين يعكس التحول الملحوظ في الهوية الهجومية لبرشلونة بقيادة فليك، حيث تمكن الفريق من بناء خط هجومي يلبي تطلعات الجماهير ويعز من فرصته في الوصول بعيداً في البطولة. وفي نسخة الموسم الماضي، وصل برشلونة إلى نصف النهائي قبل أن يُخرج على يد إنتر ميلان. إنتر ميلان سجل خلال تلك النسخة 26 هدفاً، وبإضافة أهداف النسخة الحالية يصبح مجموع أهداف الفريق الإيطالي 35 هدفاً حتى الآن. كما أن أرسنال سجل 31 هدفاً الموسم الماضي، وارتفع رصيده إلى 39 هدفاً بعد إضافة أهداف النسخة الحالية، بينما سجل ريال مدريد 31 هدفاً بين الموسمين. هذه الأرقام تبرز نمطاً عاماً في القارة يتعلق بتأثير المدربين وتوازن الفرق بين الخطين الخلفي والهجومي، وتؤكد أن برشلونة بقيادة فليك بات منافساً قوياً في مسألة التهديف على امتداد الموسمين الأخيرين.
المقارنة مع كبار القارة وأثرها على طموحات برشلونة
في مقارنة بسيطة مع كبار أوروبا، يظهر أن برشلونة يتقدم على عدة فرق تاريخية في السجل التهديفي خلال الفترة الأخيرة. فبينما يتصدر باريس سان جيرمان قائمة الموسم الحالي بـ13 هدفاً، يستمر ريال مدريد وأندية كبرى مثل إنتر ميلان في تقديم أرقام قد تؤثر في سيناريو المنافسة. وجود برشلونة في هذا السياق التنافسي يؤكد أن الفريق يملك قدرة على منافسة أقوى الفرق الأوروبية ليس فقط من حيث النتائج في المباريات بل أيضاً في قوة التهديف التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من هوية النادي تحت قيادة فليك. وبناءً على ذلك، تزايد التوقعات بأن الفريق سيستمر في تقديم عروض هجومية قوية أمام كلوب بروغ وكل الفرق الكبرى في البطولات الأوروبية، وهو ما يمنح جماهير برشلونة بارقة أمل في تحقيق تقدم إضافي البطولة.
المباراة القادمة وأهميتها في الترتيب القاري
المباراة المقبلة ستكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة لـ برشلونة، فإلى جانب كونها لقاءً جماهيرياً، تأتي في ظل سعي الفريق إلى تعزيز موقعه ضمن الثمانية الكبار وتثبيت رأسه في المجموعة القوية. مواجهة كلوب بروغ البلجيكي ستُعنى بتقيم قدرة برشلونة على الاستمرار في تسجيل الأهداف والتهديد المستمر لخصوم، خاصة وأن الفريق يسعى لتطوير منسوباته الهجومية وتثبيت خطه الخلفي آن واحد. من ناحية أخرى، فإن الرغبة في الحفاظ على سلة التسجيل والضغط المستمر على المنافسين يشير إلى أن فليك يركز على بناء هوية فاعلة في دوري أبطال أوروبا قادرة على مواجهة الفرق التي تصدر القوائم الهجومية في القارة. وبالنظر إلى النتائج السابقة، يظل برشلونة مطالباً بمواصلة الأداء القوي وتقديم عروض تعز من ثقة الجماهير وتدعم مكانة الفريق في منافسات القارة العجوز.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































