كتب: صهيب شمس
في إطار حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على إتاحة مزيد من البدائل السلعية أمام المواطنين أصحاب البطاقات التموينية وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، وجه الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتور مهندس علاء ناجي الرئيس التنفيذي لشركة القابضة لصناعات الغذائية بطرح عبوة زيت خليط سعة ١.٥ لتر ضمن منظومة السلع التموينية بسعر ٥٦ جنيهاً، وذلك اعتباراً من الأول من ديسمبر ٢٠٢٥. وتأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز توافر الزيوت الحرة بجودة عالية وبأسعار تنافسية، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى ضبط الأسواق وتقديم خيارات أكثر تنوعاً لمستهلكين. كما تؤكد الوزارة حرصها المستمر على ضمان انتظام صرف السلع الأساسية وفق أس من الشفافية والكفاءة، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية.
إلى جانب العبوة الجديدة، ستمر العبوات الحالية بأحجام ٧٠ مل بسعر ٢٧ جنيهًا و٨٠ مل بسعر ٣٠ جنيهًا، لتوفير مجموعة من الأحجام والأسعار تناسب احتياجات مختلف الشرائح. وتؤكد الوزارة أن هذه الخيارات المتعدة تيح لمواطنين اختيار ما يتوافق مع قدراتهم الشرائية ومتطلباتهم المنزلية، بما يضمن استمرارية توافر السلع الأساسية بجودة مقبولة وبأسعار ميسورة. وفي إطار متابعة حركة الأسواق، أشار الوزير إلى أن وجود عبوات إضافية ضمن منظومة السلع التموينية يعز من قدرة المنظومة على ضبط الأسعار وتوفير سبل الاستقرار لمستهلكين.
طرح عبوة زيت جديدة ضمن منظومة السلع التموينية
أشارت التصريحات الرسمية إلى أن العبوة الجديدة من زيت الخليط سعة ١.٥ لتر ستطرح تدريجياً في جميع المنافذ التموينية على مستوى محافظات الجمهورية، بدءاً من الأول من ديسمبر ٢٠٢٥. وتأتي هذه العبوة كخيار إضافي يهدف إلى تلبية احتياجات الأسر بمختلف شرائحها، مع الحفاظ على معيار الجودة والإنتاج المحلي الذي تبناه الوزارة والشركة القابضة. كما أكد المسؤولون أن طرح العبوة الجديدة ينسجم مع النهج الحكومي في توسيع خيارات المستهلك وتقليل الأعباء المالية دون المساس بجودة السلع الأساسية. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من جملة إجراءات تهدف إلى تعزيز الاستقرار في الأسواق وتوفير بدائل سلع تموينية تراعي الاختلافات في النمط الاستهلاكي لمواطنين. كما أن وجود هذه العبوة إلى جانب الأحجام الحالية يوفر آلية مقارنة سعرية لمستهلكين، ما يعز قدرة الأسرة المصرية على اتخاذ قرات شراء أكثر كفاءة وفق ميزانيتها الشهرية.
استمرار التخفيضات على الزيوت الحرة
وفي إطار حرص الوزارة على تخفيف الأعباء عن المواطنين وضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة، واصلت فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة لشركة القابضة لصناعات الغذائية التخفيض على الزيوت الحرة بأنواعها المختلفة، بما في ذلك زيت الخليط وزيت عباد الشمس وزيت الذرة. وتؤكد التصريحات أن هذه التخفيضات ستمر في إطار استراتيجية الدولة لضبط الأسواق وتوفير سلع محلية وتنافسية أمام المستهلكين. وتضيف الوزارة أن التزام بالجودة والمعاير الإنتاجية المحلي يظل أولوية، وأن التخفيضات تأتي ضمن جهود تعزيز الأمن الغذائي لمواطن المصري وتخفيف النفقات المنزلية. كما تشير المعلومات إلى أن هذه الإجراءات تشكل جزءاً منظومة متكاملة تهدف إلى دعم القوة الشرائية لمواطنين وتوفير بدائل بأسعار تقل عن الأسعار السائدة في الأسواق الحرة، مع الحفاظ على جودة المنتجات وخطة الإنتاج المحلي التي ترتكز عليها السياسة التموينية. وتؤكد الوزارة أن هذه التدابير ليست مجرد تخفيضات آنية، بل جزء من برنامج طويل الأجل يهدف إلى تعزيز قدرة المواطنين على الوصول إلى سلع أساسية بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع.
العيار الاستراتيجي لتوافر السلع وجودة الإنتاج
يؤكد مسؤولو وزارة التموين أن عبوات الزيت الجديدة والعبوات القائمة من الزيوت الحرة ضمن منظومة السلع التموينية تستند إلى معاير جودة صارمة وإنتاج محلي موثوق. ويرى المختصون أن هذه السياسات تسهم في تعزيز نموذج الأمن الغذائي وتوفير منظومة موثوقة يمكن الاعتماد عليها في تلبية الاحتياجات الأساسية لمواطنين في مختلف المحافظات. كما يشير الخبراء إلى أن التدرج في طرح العبوات وتوسيع شبكة المنافذ التموينية يضمن الوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين، مع التزام بمواصفات السلامة الغذائية وآليات الرقبة والرصد التي تبعها الجهات المعنية. وتؤكد الجهات المعنية أن التوسع في خيارات الزيوت الحرة ضمن منظومة السلع التموينية يعز المنافسة في السوق المحلية، ويحق توازناً سعرًا وكمّاً بما يخدم المستهلكين ويحافظ على استدامة الإمدات.
إطار السياسة التموينية وتأثير القرار على الأسرة المصرية
يشد المسؤولون على أن إطلاق عبوة زيت جديدة سعة ١.٥ لتر وتواصل التخفيضات على الزيوت الحرة يخدم رؤية الدولة في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر وتوفير سلع أساسية بجودة مناسبة وأسعار عادلة. وتؤكد التصريحات أن هذه الإجراءات ستسهم في تحسين وضع الأسرة المصرية من حيث القدرة على الشراء وتخفيف الضغط المالي، خاصةً في ظل وجود خيارات سعرية متنوعة تيح اختيار الأنسب من حيث القيمة والاستخدام اليومي. كما تُظهر الجوانب التنظيمية أن الوزارة تابع حركة الأسواق بشكل دوري وتعمل على ضبط الأسعار وضمان الاستمرارية في صرف السلع الأساسية عبر منظومة التموين. وتؤكد المصادر أن وجود عبوات جديدة وتخفيضات مستمرة يعز الثقة في المنظومة التموينية ويجعلها أكثر تأثيراً في حياة المواطنين اليومية، بما يحق توازناً اقتصادياً يخف من أعباء المعيشة ويضمن توافر السلع الأساسية عبر شبكة واسعة من المنافذ على مستوى الجمهورية.
تأثير النظام التمويني على المنافسة والأسعار المحلية
يركز المندوبون في الوزارة على أن وجود خيارات متعدة من الزيوت الحرة ضمن منظومة التموين يساعد في تعزيز المنافسة بين العروض التموينية والتجارية، ما يسهم في الحفاظ على استقرار الأسعار في الأسواق. وتُبيّن المؤشرات أن التخفيضات المستمرة تيح لمستهلك اختيار منتجات بأسعار أقرب إلى المتوسط الوطني، وهو ما يعز القدرة الشرائية لأسر دون المساس بالجودة. وتؤكد الجهات التنظيمية أن إنتاج هذه الزيوت ذات منشأ محلي يخدم سياسة الدولة في تشجيع الصناعات الوطنية وتقليل الاعتماد على واردات خارجية، وهو ما يعز أيضاً الاستقرار الاقتصادي في إطار منظومة الأمن الغذائي. وفي هذا السياق، تستمر الوزارة في متابعة الأسواق وتخذ إجراءات مناسبة عند الحاجة لضمان استمرار توافر السلع الأساسية وتجنب أي اختلال في العرض.
خلاصة العمل الموحد وتحسين الاستدامة في خدمة المواطنين
بناءً على ما سبق، تظل رؤية وزارة التموين واضحة في توسيع الخيارات وتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال طرح عبوات جديدة وتخفيضات مستمرة على الزيوت الحرة، مع ضمان جودة المنتج المحلي وتوافره بجودة عالية. ويبقى الهدف الأساس هو الحفاظ على توازن الأسواق وتوفير سلع أساسية بأسعار مناسبة عبر منظومة تموينية ذات كفاءة واستدامة، بما يفضي إلى تحسين مستوى المعيشة لمواطن المصري وتوفير أمان غذائي يلمسه الجمهور مباشرة في حياته اليومية، عبر شبكة واسعة من المنافذ وبجودة تعكس الإنتاج المحلي والتزام الدولة بسياسة ضبط الأسواق.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































