كتبت: سلمي السقة
حق فريق وادى دجلة تعادلاً مثيراً مع نظيره حرس الحدود بهدف لمثله في الشوط الأول من المباراة الجارية على ستاد السلام، ضمن فعاليات الجولة الـ13 من الدوري المصري المتاز. تقدم الإيفوارى فرانك بولي، مهاجم وادى دجلة، بالهدف الأول في الدقيقة التاسعة عشر، قبل أن يعادل محمد النيجلى لفريق حرس الحدود في الدقيقة الحادية والأربعين. يعكس هذا التعادل بداية قوية لمباراة وتوازناً واضحاً بين الفريقين مع الدخول إلى فاصل الشوطين. وادى دجلة يدخل المباراة وهو يحتل المركز السادس في ترتيب فرق الدوري المتاز برصيد 19 نقطة، بينما يخوض حرس الحدود القاء وهو يملك 12 نقطة في المركز الخامس. المباراة تقام في إطار منافسات الدوري المصري المتاز وتحديداً الجولة الثة عشر، ما يجعل الاشتباك بين الفريقين عنصراً مهماً في مسار المسابقة حتى الآن.
نتيجة الشوط الأول والتعادل القائم
في متناول اليد كان التعادل يشكّل النتيجة العادلة حتى نهاية الشوط الأول، حيث شهدت المباراة افتاحية من جانب وادى دجلة بتقدم واضح عبر الهدف الأول الذي أحرزه فرانك بولي في الدقيقة 19. جاء الهدف نتيجة هجمة منظمة من فريق وادى دجلة استغل فيها بولي سرعة التحركات الهجومية، مسجلاً الهدف الذي وضع فريقه في المقدمة. لم يستمر التفوق طويلاً، إذ تمكن حرس الحدود من فرض خطوطه والعودة إلى أجواء المباراة سريعاً، ليتمكن محمد النيجلى من تسجيل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 41، وهو الهدف الذي أنهى الشوط الأول بتعادل يرضي الطرفين ويعطي الصورة العامة لمناورة والتبادل في الأداء. خلال دقائق الشوط الأول بدا واضحاً أن المباراة ستكون مفتوحة في سعتها الهجومية، مع تبادل لهجمات بين الفريقين، وأن كل فريق يسعى إلى فرض أسلوبه وتعديل النتيجة مع بداية الشوط الثاني. انتهى الشوط الأول وقد بقيت العلامة التعادل 1-1، وهو ما يعكس ارتباطاً قوياً بالتعادل في موقعيهما داخل مسار الدوري.
تشكيلة وادى دجلة وخياراته التكتيكية في الشوط الأول
خاض فريق وادى دجلة المباراة بتشكيل واضح يخضع لقيادة المدرب محمد الشيخ، حيث كانت حراسة المرمى من نصيب عمرو حسام، فيما تواجد في خط الدفاع كل من عمر عدلي وأحمد أيمن وسيف تقا. أما خط الوسط فضم الرباعي أحمد سكلوز ومحمد دياسطي وأحمد رضا ومحمد عبدالعاطي وإبراهيم البهنسي، وكانت القمة الهجومية بقيادة فرانك بولي وبجانبه الاعب حيم. هذه التشكيلة قامت بناء خطوط متوازنة تسمح بالاستفادة من قدرات بولي في إنهاء الهجمات وتقديم الدعم الهجومي إلى جانب الحارس والدفاع، كما أفسحت المجال لوسط ميدان قادر على تنظيم العب وبناء الهجمات في فترات الضغط. الأداء العام في الشوط الأول أظهر حرص المدرب على الحفاظ على تماسك الخط الخلفي مع السماح لخط الأمامي بالتحرك بحرية لاستغلال المساحات في دفاعات المنافس. وجود بولي كمحرك رئيسي في المقدمة كان حاسمًا في هز الشباك وتسجيل الهدف الأول، وهو ما منح الفريق دفعة معنوية في النصف الأول من القاء.
تشكيلة حرس الحدود والنهج الدفاعي والهجومي في الشوط الأول
على الجانب الآخر، قاد فريق حرس الحدود المدرب أحمد زهران، وظهر في تشكيل الفريق من إبراهيم عبد الحكيم، محمد مجلي، عمرو جمال، فوزي الحناوي كخط دفاع أول. أما الخط الوسيط فقد شمل محمد روقا، محمد الدغيمي، محمد النجيلي، ومعتز محمد، فيما تواجد في الخط الهجومي محمود أوكا وأحمد نايل. هذه التشكيلة أكدت اعتماد الفريق على وجود خط دفاع منظم يسانده وسط قادر على تبادل الكرات والتقدم إلى الأمام عند الحاجة، كما أظهر الاختيار الهجومي رغبة في استغلال المساحات التي قد تيحها لوسط. في الدقيقة 41، سجل محمد النيجلى هدف التعادل ليبقي النتيجة وتوازن الفرص قائماً حتى نهاية الشوط الأول، وهو ما يعكس قدرة حرس الحدود على قراءة المباراة والرد على مبادرات منافسيه. السلوك الدفاعي لفريق كان مقناً في معظم فترات الشوط الأول، مع رغبة في تعزيز وجوده الميداني في وسط الملعب وتحريك الخطوط بشكل يتيح الرد على محاولات وادى دجلة والتوازن في النتيجة.
الوضع العام في ترتيب الدوري قبل استئناف العب
وفي سياق الترتيب العام لمسابقة، وقبل استئناف العب في النصف الثاني من القاء، يظهر وادى دجلة في المركز السادس برصيد 19 نقطة، فيما يجد حرس الحدود نفسه في المركز الخامس برصيد 12 نقطة. هذا الوضع يعكس أهمية المباراة في تحديد مواقع الفرق المتنافسة ضمن المراكز المؤهلة لمراحل المقبلة من الدوري، كما يبرز أن كلا الفريقين يسعىان إلى تعزيز موقعهما في جدول الترتيب من خلال نتيجة إيجابية في هذه المباراة. وجود الاعبين الأساسين في التشكيلة الأساسية يوضح الاعتماد المتبادل بين الفرق على العناصر التي يمكنها قيادة الهجمات وتوفير التوازن الدفاعي في هذه المحطة من المسابقة. التعادل في نهاية الشوط الأول يترك الباب مفتوحاً أمام بقية دقائق القاء لاستكمال مسيرة المنافسة وتحقيق النقاط الثلاث أو تعزيز نقطة التعادل في رصيد كل فريق.
تفاصيل تقنية إضافية حول المسار الميداني لمباراة حتى الآن
تُظهر قراءة الأداء في الشوط الأول أن الفريقين اعتمد كل منهما على أسلوب تكتيكي يوازن بين الدفاع والهجوم، مع وجود تغيرات محدودة في خطوط الاعبين الأساسية. وجود بولي في موقع المهاجم الأول أتاح لخط الأمامي لمسكوته من التقدم في كثير من الحظات، بينما تمكن النيجلى من قراءة المدى والوقت الصحيح لإدراك هدف التعادل الذي أطلقه في الدقيقة 41. من جهة أخرى، مثلت تشكيلة حرس الحدود مزيجاً من الاعبين في خطوط الدفاع والوسط والهجوم قادر على ملء المساحات والاعتماد على المرتدات عندما تكون الفرصة متاحة. طوال الفترة الأولى من القاء، تمركزت خطوط الفريقين بشكل يعكس الرغبة في السيطرة على المنطقة الوسطى والحد من قدرة الخصم على بناء هجماته بشكل فعّال. كما أن التنافس في ربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول حَمَل دفعة جديدة نحو إدارة المباراة بشكل أكثر حرية وفتح أبواباً لفرص الهجومية في النصف الثاني من المباراة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































