كتب: صهيب شمس
علق الإعلامي عمرو الدردير عبر حسابه الشخصي على فيسبوك على عودة إمام عاشور إلى جزء من التدريبات الجماعية لنادي الأهلي، حيث نشر تدوينة تحمل ملامح الرصد والتفاؤل في الوقت ذاته. وفي حديثه الذي تداوله رواد التواصل الاجتماعي، أشار الدردير إلى المح الصحي كعامل حاسم في مسيرة الاعب، وكتب ضمن رسالته أن أصعب خيانة في الدنيا هي خيانة الصحة لجسد الإنسان، متمنياً الشفاء له ولجميع المرضى. كما أشار إلى أن Imam Ashour غاب عن التدريبات والمباريات في الفترة الماضية بسب إصابته بفيروس A، وهو ما يفسر الغياب الطويل عن المشاركات الرسمية. هذه المعطيات جاءت في سياق متابعة حثيثة لحالة الاعب وباقي أفراد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وتؤكد أن ملف عودة الاعب إلى تدريباته لا يزال على رأس أولويات الجهاز الفني والإدارة.
عودة إمام عاشور في الصورة الجديدة
تشير المعطيات إلى أن عودة إمام عاشور إلى جزء من الحص التدريبية الجماعية تمثل خطوة إيجابية تُخف من وطأة الغياب الطويل عن المستطيل الأخضر، وتفتح باب الأمل أمام الجماهير الأهلاوية بشأن استعادة إحدى الركائز الأساسية في خط الوسط. وعلى الرغم من أن العودة جاءت في إطار تدريجي، إلا أنها تحمل في طياتها إشارات قوية بأن الاعب يخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي يهدف إلى استعادة جاهزيته البدنية بشكل كامل. ويركز الجهاز الفني بقيادة المدرب الدنماركي يس توروب على بروتوكولات العودة التدريجية بما يحافظ على سلامة الاعب ويقل من مخاطر الانتكاس، وهو ما ينعكس في المعاينات اليومية والمتابعة المستمرة من الجهاز الطبي. وفي هذه الحظة، يبدو أن عودة عاشور إلى التدريبات تشكّل دفعة معنوية كبيرة لفريق، مع التذكير بأن الجهاز الفني يضع في حسابه توازن الخيارات الهجومية والدفاعية في خط الوسط، بما يضمن استمرار الاستقرار في الأداء حتى مع وجود تغيرات محتملة في المجموعة خلال الفترة المقبلة.
الإعداد لمباراة المقبلة في العين
في سياق آخر، يواصل الأهلي استعداده لخوض مواجهة سيراميكا كليوباترا التي من المقر أن تقام الخميس المقبل على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين ضمن نصف نهائي البطولة. وذكرت المصادر أن الدنماركي يس توروب، المدير الفني لفريق، قر اصطحاب جميع الاعبين المقيدين في القائمة إلى الإمارات، ويشمل ذلك الاعبين الذين يخضعون لبرامج علاجية وتأهيلية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجهاز الفني على تقيم كل الخيارات المتاحة أمامه وتوفير الظروف الملائمة لإتمام التحضيرات بالشكل الأمثل، بما في ذلك الانخراط في تدريبات أمامية وتكثيف الجوانب التكتيكية التي قد يحتاجها الفريق في تلك المواجهة المصيرية. وفي النصف النهائي، يبرز التحدي البدني والذهني أمام الاعبين، مع توقعات بأن ينعكس الدخول إلى الإمارات وتلافي عوامل التشت سلباً على الأداء الجماعي، إذا ما تم استثمار الوقت المتاح بشكل صحيح وتوفير دعم كامل من الهيئتين الفنية والإدارية.
تفاصيل فنية وأحاديث حول الحركة بين الاعبين
إلى جانب مسألة عودة إمام عاشور، تطرق حديث آخر إلى أرقام بعض الاعبين وأثرها في مسيرتي الأهلي والزمالك في الدوري. فقد أشار خالد طلعت إلى وجود مفاجأة تعلق بالأرقام الخاصة بزيزو وبيزيرا في النادين ضمن سياق الدوري المحلي، وهو ما أثار حماسة بعض المتابعين وفتح باب النقاش حول مقايس الأداء التي يعتمدها كلا النادين في فحص مستوى التنافسية. وفي هذه الأجواء، أشار آخرون إلى أن النتائج الرقمية قد تكون ذات أثر في خط الفريقين وتحديداً في فئة الاعبين الذين يمنحون الأولوية في التشكيل الأساسي عند استعادة الحالة الفنية الكاملة لبعض الركائز. وعلى هامش ذلك، تحدث هشام حنفي تصريحات منفصلة عن رغبته في أن يكون القرار cuốiاً في مسألة تسديد ركلات الجزاء، معبّراً عن أمله في أن لا تكون لـ زيزو مهمة تنفيذ ركلة جزاء الأهلي أمام المصري، وهو تصريح يفتح باً لنقاشات متعدة حول دور كل لاعب ومسؤولياته داخل الفريقين في المباريات الحاسمة.
التحضير والتوجيهات قبل المواجهة المرتقبة
وعلى الجانب الآخر من الصورة الفنية، يستمر الأهلي في ترتيب أوراقه من أجل مباراة سيراميكا كليوباترا، مع التركيز على تطبيق خط مدروسة في التمارين التي تجرى في الإمارات، وتحديداً في مدينة العين التي تستضيف القاء. ويأمل القائمون على الفريق في أن تسهم سلة الجلسات التدريبية خلال هذه الفترة في ترميم الروح المعنوية وتوحيد الصفوف، بما ينعكس إيجاباً على الأداء الجماعي في تلك المواجهة القوية. كما أن وجود جميع الاعبين المقيدين في قائمة السفر يمنح الجهاز الفني خيارات أكثر أمامه، خصوصاً وأن المسابقة تطلب جاهزية عالية وتكتيكات مرنة تواكب مجريات المباراة وتحدياتها. وفي سياق الحديث عن الجاهزية البدنية والفنية، يظل الهدف الواضح هو الحفاظ على توازن الأداء بين الدفاع والهجوم، إلى جانب الانسجام في بناء الهجمات وتقديم عروض قوية متمحورة حول الاستقرار والقدرة على تحويل السيطرة إلى فرص حقية على المرمى.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































