كتب: أحمد خالد
اندلع حريق المواشي بسوهاج في قرية الكولة الواقعة عند مدخل الطريق السريع، مخلفاً أضراً في أربعة أحواش تابعة لمواشي ومتعلقات منزلية داخل الأحواش. لم تسجل أي إصابات بشرية نتيجة الحادث، بينما سارعت فرق الدفاع المدني إلى موقع الحريق من مطافئ الأحايوة والكوثر وأولاد يحيى لسيطرة على النيران، واتخذت إجراءات التبريد لحيلولة دون تجد الاشتعال. وتلقى الواء دكتور حسن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج إخطاراً يفيد باندلاع الحريق في قرية الكولة، فتم الدفع بسيارات الحماية المدنية لسيطرة على الوضع بسرعة وفعالية.
تفاصيل الواقعة والإجراءات الأولية في حريق المواشي بسوهاج
أظهرت المعاينة أن الحريق نشب في أربعة أحواش تقع على الطريق السريع عند مدخل الكولة، وتسبّب في خسائر مادية كبيرة من حيث احتراق محتويات منزلية داخل الأحواش إضافة إلى نفوق حيوانات. الجهود المتواصلة من فرق الإطفاء أدت إلى السيطرة على الحريق بشكل سريع وتفادي امتداده إلى مزيد من المواقع المجاورة. وفيما يخص الأطراف المعنية في الحادث، أظهرت التفاصيل الأولية أن الحريق طال حوش أحمد. م. ع – بالبلك الأبيض ومسقوف بالبوص والجريد، وحوش محمود. م. ع – بالبلك الأبيض، وحوش إحسان. ت – بالبلك الأبيض، وحوش نور الدين. د. ط. م. ع – بالبلك الأبيض. وقد جرى تقديم دعم تقني وفني لإخماد النيران والتحفظ على المواد القابلة لاشتعال في المحيط.
وقد كُتِب في بيان الحادث أن سيطرة فرق الدفاع المدني على النيران حدثت بجهود مشتركة وتنسيق مع الجهات المعنية، وتضمنت الإجراءات الأولية إغلاق مصادر الاشتعال وتفكيك الخيوط المشتعلة لمنع تكر الحريق. كما أن عملية التبريد استمرت حتى نهاية اليوم لضمان عدم تجد الحريق، وهو ما يعكس التزام الفرق المختصة بمعالجة الحادث وفق أعلى معاير السلامة الفنية.
الخسائر الناتجة عن حريق المواشي بسوهاج
وفق التفاصيل الواردة، أسفر الحريق عن نفوق جاموسة واثنين من الأغنام، إضافة إلى احتراق محتويات منزلية داخل الأحواش المتضرة. هذه الخسائر تبرز الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بالملاك جراء الحريق، وتؤشر إلى التحديات التي قد تواجه أصحاب الماشية في مثل هذه الحوادث من حيث تعويض الخسائر والوقاية من مثلها في المستقبل. كما أن وجود محتويات منزلية محترقة يزيد من حجم الضر ويستلزم متابعة من الجهات المعنية لتقيم حالة المتلكات وتقديم الاستشارات الازمة لمتضرين.
إلى جانب الخسائر الحيوانية، تلتزم الجهات المعنية بإبلاغ الشئون البيطرية لاتخاذ الإجراءات الازمة بخصوص صحة بقية الماشية والتأكد من عدم وجود مخاطر صحية أو أمراض قد تنتقل نتيجة الحريق. وتؤكد الوقائع أن الخسائر البشرية لم تحدث، ما يعز أهمية الاستجابة السريعة وتوفير إجراءات السلامة في مثل هذه الظروف الحرجة.
التدخلات والجهات المعنية في حريق المواشي بسوهاج
باشرت الجهات المعنية متابعة الحادث بمجرد إخطارها؛ فتم إرسال فرق الحماية المدنية من وحدات مطافئ الأحايوة والكوثر وأولاد يحيى لموقع، وتولت مهمة السيطرة على الوضع وتطويق المنطقة المحيطة. وفي إطار التنسيق الأمني والإداري، تم التواصل مع الجهات المختصة لإجراء المعاينات الازمة وتحديد أسباب الحريق، مع الإبقاء على التواصل المستمر مع الإدارة العامة لدفاع المدني لضمان استمرار إجراءات التبريد وعدم تجد النيران.
ونقل البيان أن الجهات المعنية الأخرى في موقع الحادث شملت الشئون البيطرية، التي جرى إبلاغها لمتابعة والتقيم الصحي لمواشي المتضرة، بالإضافة إلى الإجراءات القانونية المتمثلة في تحرير محضر بالواقعة تمهيداً لعرض على جهات التحقيق المختصة وتحديد أسباب الحريق بموجب التحقيقات الجارية. وتؤكد هذه الإجراءات تعاوناً وتنسيقاً بين قوات الدفاع المدني والجهات الإدارية لضمان حفظ حقوق المتضرين وتقدير الأضرار، إضافة إلى وضع خطة متابعة لتعويض الخسائر وتقيم الوضع البيطري في القرية.
الإجراءات القانونية والتوثيق وتبعات الحريق
اعتمدت الجهات المختصة في الحادث آليات التوثيق الرسمية من خلال تحرير المحاضر الازمة، وتحديد نطاق الحريق وعلى أي أس تمت السيطرة على النيران. كما جرى التواصل مع الجهات المعنية لإجراء التقيم النهائي لأضرار، وتحديد الإجراءات القانونية التي تضمن حقوق أصحاب الأحواش والماشية المتضرة. وتبقى متابعة التحقيقات وفق صيرورة العمل القضائي والإداري لتحديد أسباب الحريق وفق المعطيات المتاحة وتوجيه الإرشادات الازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
تُظهر التطورات أن الفرق المختصة أظهرت سرعة استجابة وتعاوناً مع الجهات المعنية، وأن الجهود المتواصلة تسبت في تخفيض الخسائر وتخفيف المخاطر المحتملة على القاطنين في القرية. كما أن الإبلاغ المبكر وتوفير الدعم البيطري في حال وجود احتياج لتقيم صحة المواشي يعكسان التزام السلطات بالسلامة الحيوانية وبحقوق المالكين ضمن إطار الإجراءات القانونية.
التبريد والحماية من تكرار الحريق والوقاية المستقبلية
بعد السيطرة على الحريق، واصل فريق الإطفاء إجراءات التبريد لحيلولة دون تجد الحريق وخطورته على الأحواش المجاورة والمتلكات المحيطة. كما جرى التأكيد على أهمية الوقاية من مثل هذه الحوادث من خلال متابعة الجهات البيطرية والجهات الأمنية المعنية، وتقيم إجراءات السلامة في البناء والتخزين، إضافة إلى تشديد الإجراءات التطبيقية لمنع ورود المخاطر في المستقبل. وتبرز الحماية المدنية أهمية التنسيق مع السكان وأصحاب الأملاك في مثل هذه الحالات لتأمين المحيط وتقيم المخاطر المحتملة وتحديد الإجراءات الوقائية الملائمة.
إن فحص الحريق وتحديد أسبابه سيظل جزءاً من الإجراءات التي ستخذها الجهات المختصة، مع الإبقاء على تقديم الخدمات الازمة لمتضرين، وتوفير الدعم الازم لهم ضمن إطار القوانين والأنظمة المعمول بها. تجدر الإشارة إلى أن الحادث لم يسفر عن وفيات بشرية وأن الخسائر اقتصرت على الحيوانات ومحتويات منزلية داخل الأحواش، ما يعز قيمة الإجراءات السريعة والتعامل المهني من قبل فرق الدفاع المدني والجهات المعنية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































