كتب: إسلام السقا
أعلن روبرتو فيرمينو، المهاجم البرازيلي السابق في ليفربول والسد القطري الحالي، أن محمد صلاح هداف منتخب مصر ونادي ليفربول يمثل تفوقاً واضحاً حين تُقارن قدرات النجوم الكبرى، مقارنة بجود بيلينجهام لاعب ريال مدريد ومنتخب إنجلترا. وفي إطار استعداد فريقه السابق لمباراة المرتقبة، يستضيف ليفربول نظيره ريال مدريد في العاشرة مساء اليوم الثلاثاء على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. هذه المواجهة تفتح الباب أمام جملة من الأسئلة حول مكانة صلاح ومستقبل الفريقين في البطولة.
تصريحات فيرمينو: صلاح أفضل من بيلينجهام
حين سُئل عن الأفضل بين كيليان مبابي ونجم ريال مدريد وإلكسندر إيزاك المنضم إلى ليفربول حديثاً، قال فيرمينو: “كيليان بكل تأكيد”. وعند المقارنة مع بيلينجهام، أشار إلى أن صلاح هو الاختيار الأفضل، وهو ما يعز موقفه بأن صلاح أفضل من بيلينجهام. وتأتي هذه الاحكام في سياق حديثه عن المواهب الهجومية في القارة الأوروبية، وهو ما يضفي عمقاً إضافياً إلى النقاش حول مستوى الاعبين في العصر الحديث. كما أشار إلى وجود إيزاك ضمن خيارات الفريق الهجومية، ما يعكس عمق الموقف الهجومي ليفربول وخطه في هذه المرحلة من الموسم. هذا التصريح يضع صلاح في محور النقاش حول تفوقاته ويؤكد أن ملامح المنافسة في الدوري الأوروبي تبقى محكومة بالتنافس الشخصي بين أفضل المواهب.
موعد القمة الأوروبية ومكانها
تُقام هذه المباراة ضمن إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وتجمع بين عملاقي إنجلترا وإسبانيا في ملعب أنفيلد العريق. العاشرة مساء اليوم الثلاثاء هو التوقيت المحد لمباراة، وهو موعد يربط بين تاريخين من أمجاد كرة القدم العالمية. ويمثل هذا القاء فرصة لفريقين لإعادة ترتيب أوراقهما في البطولة القارية، في ظل وجود صلاح كأحد أبرز أعمدة ليفربول، وبالمقابل وجود ريال مدريد كأحد أبرز نجوم المنافسة في القارة. ستجه أنظار الجماهير إلى الأداء الفني والإصرار الذاتي لدى الفريقين في هذا الموعد المهم من مسار الموسم.
ترتيب المجموعة وقيمة النقاط
في سياق المنافسة القارية، يحتل ريال مدريد المركز الخامس في جدول ترتيب مرحلة دوري أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط، بينما يحتل ليفربول المركز العاشر برصيد 6 نقاط. هذا التباعد في النقاط يجعل من القاء محطة حاسمة لإعادة بناء الرصيد وتعديل المسار في المجموعة، خصوصاً أن كلا الفريقين يتطلع إلى تعزيز موقعه في البطولة وتأكيد قدرته على العطاء في المباريات المتبقية. وبالنظر إلى هذا السياق، تزداد حدة الترقب لمدى قدرة كل فريق على استثمار خبراته وتاريخيه في القارة العجوز من أجل تحقيق نتائج إيجابية تُسهم في التقدم نحو مراحل الإقصاء.
صلاح في أنفيلد: مباراته رقم 20 والهدف 50 في الأبطال
يستعد النجم المصري محمد صلاح لخوض مباراته رقم 20 على ملعب أنفيلد بقميص ليفربول. وبالإحصاءات المتداولة حتى الآن، سجل صلاح 137 هدفاً مع النادي في مختلف المسابقات. كما يسعى لوصول إلى الهدف رقم 50 في دوري أبطال أوروبا، ليكون أول لاعب أفريقي يبلغ هذا الرقم التاريخي، وهو يمتلك حالياً 48 هدفاً في المسابقة القارية. هذه الأرقام تفتح باً أمام نقاش حول مكانة صلاح في تاريخ النادي وتحدياته المحتملة في مستقبل المسابقة الأوروبية، خاصة مع طموحه المستمر في بلوغ أرقام قياسية جديدة قد تعز من مكانته كأحد أبرز الهدافين الأجانب في البطولة.
إيزاك وخيارات الهجوم وتعزيز الثقة في صلاح
وجود ألكسندر إيزاك المنضم حديثاً إلى تشكيلة ليفربول يمنح الفريق خيارات إضافية في الخط الأمامي، وهو ما يعز من عمق القوة الهجومية في الفريق ويزيد من التنافس داخل التشكيلة. وفي ظل هذه المعطيات، يبقى صلاح في قلب الصورة كأحد الأعمدة الأساسية التي يعتمد عليها الفريق في مواجهة ريال مدريد. التصريحات الأخيرة من فيرمينو تبرز الثقة المستمرة في قدرته على التأثير في المباريات الكبرى، وهو ما يرفع من سقف التوقعات حول أداء الفريق في هذه المسألة. وبذلك تكتسب الموقعة أهمية إضافية بوصفها اختباراً لمدى الانسجام والتنوع الهجومي في النادي الإنجليزي، أمام منافس له باع طويل في البطولة القارية.
تأملات حول طموحات الفريقين في البطولة
تأتي استعراضات فيرمينو ومواجهة ليفربول مع ريال مدريد في إطار طموحات كلا الفريقين في دوري أبطال أوروبا. على الرغم من أن الحديث يتركز غالباً حول التفوق الفردي بين صلاح وبيلينجهام، إلا أن المواجهة تظل فرصة لعبور بخطى ثابتة في المسابقة والتعبير عن قدرة الفريقين في تقديم الأداء القوي في إطار المجموعة. تظل الإشادة بصلاح وتأثيره محوراً رئيسياً لنقاش العالمي، بينما يظل ريال مدريد وليفربول يسعيان لإثبات أن قدراتهما لا تقف عند مستوى النجوم فقط، بل تمتد إلى قوة جماعية وتكتيك منظّم يعز فرصهما في الوصول بعيداً في البطولة. هذه القمة تمثل إضافة قوية إلى مشهد دوري أبطال أوروبا، وتؤكد أن المنافسة بين الأفضل لا تزال في أوجها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































