كتب: سيد محمد
كشف دفاع الطالبة كارما المجني عليها في واقعة الاعتداء داخل مدرسة كابيتال الدولية بالتجمع الخامس أن تقرير الطب الشرعي أثبت إصابتها بعاهة مستديمة بنسبة 5% نتيجة الاعتداء الذي وقع عليها من ثلاث طالبات داخل الحرم المدرسي. وأشار المحامي إلى أن جهات التحقيق أحالت الطالبات المتهمات إلى المحاكمة الجنائية، بعد ثبوت تورطهن في الاعتداء البدني، مؤكدًا أن الواقعة تشكل جريمة عنف غير مسبوقة داخل مؤسة تعليمية. كما أكد أنه سيقدم إلى النيابة العامة بطلب لمنع المتهمات من السفر حتى انتهاء مراحل التقاضي، حفاظًا على سير العدالة وعدم السماح لمحاولات الهروب من المساءلة القانونية. وفي وقت سابق، أشار تقرير الاستشاري بالطب الشرعي إلى أن الطالبة كارما تعاني من كسر في عظام الأنف ناتج عن واقعة الاعتداء، إضافة إلى انسداد بالتنفس واوجاع بالحاجز الأنفي، وتشوه بسيط في الشكل الخارجي لأنف. كما أشار إلى أن المجني عليها تحتاج لتدخل جراحي بعد بلوغ سن 16 عامًا، وهو ما يعز خطورة الإصابات التي لحقت بها. وطلبت جهة الطب الشرعي صورة أشعة لعظام الأنف قبل وقوع الحادث إن وجدت، وذلك لبت في مدى تسب الواقعة بعاهة مستديمة من عدمه.
تطورات قضية كارما داخل مدرسة كابيتال الدولية
أثبت المصادر القضائية أن الاعتداء وقع داخل الحرم المدرسي، وأن الجهات المختصة باشرت بإجراءات تُبرز أهمية حماية الطلبة داخل المؤسات التعليمية. وتفيد المستجدات بأن النيابة العامة أحالت الطالبات المتهمات إلى المحاكمة الجنائية، وهي خطوة تعكس جدية الدولة في التعامل مع واقعة العنف وتعكس إصرارًا على مساءلة الأطراف المتورطة. وتؤكد هذه التطورات أن الحادثة تشكل انعطافًا في مفهوم العنف داخل بيئة مدرسية، وهو ما يعز النقاش حول آليات الوقاية والتدخل المبكر لمنع تكرار مثل هذه التجاوزات داخل المؤسات التعليمية.
التقرير الطبي والشرعي وأثره على القضية
يكشف تقرير الطب الشرعي المعني أن الإصابات التي لحقت بمريضة الواقعة جاءت متمثلة في كسور في عظام الأنف، مع وجود انسداد في مجرى التنفس واعوجاج في الحاجز الأنفي، إضافة إلى تشوه بسيط في الشكل الخارجي لأنف. وهذه البيانات منحت الملف القضائي خوانة تفصيلية حول مدى الضر الناتج عن الاعتداء. كما أشار التقرير إلى أن الطالبة كارما قد تحتاج إلى تدخل جراحي عندما تبلغ سن 16 عامًا، وهو أمر يعكس خطورة الإصابات وتأثيرها المستقبلي على صحتها. وفي إطار طبي، أقرّ التقرير بأن هناك رغبة في الحصول على صورة أشعة لعظام الأنف قبل الحادث إن وجدت، بهدف تحديد مدى ارتباط الاعتداء بعاهة مستديمة محتملة من عدمه. هذه التفاصيل الطبية تُسهم في بناء قاعدة ادعاء قوية أمام المحاكم وتُبرز أهمية الأدلة الطبية في تحديد مدى الأثر الصحي والقدرة على الشفاء.
الإجراءات القانونية والإحالة إلى المحاكمة
إزاء هذه الوقائع، تم إحالة الطالبات المتهمات إلى المحاكمة الجنائية من قبل جهات التحقيق، وهو إجراء يعكس المسار القانوني المتبع في مثل هذه الجرائم ويتيح لمجني عليها الحصول على العدالة وفق إجراءات قضائية محدة. وتؤكد هذه الخطوة أن السلطات القضائية تابع القضية خطوة بخطوة، وتناهض أي محاولة لإرباك مجرى العدالة أو التقليل من خطورة الأفعال التي تعرض لها الطالب. وفي سياق المساءلة القانونية، تستمر إجراءات التحقيق وتبادل المستندات والبينات بين النيابة العامة والدفاع وفق ما ينص عليه القانون، وذلك لضمان حقوق جميع الأطراف وتوفير محاكمة عادلة توافر فيها شروط الشفافية والإنصاف.
طلب منع السفر كإجراء احترازي
إلى جانب المطالبة بإحالة القضية إلى المحاكمة، أكد دفاع المجني عليها أنه سيقدم طلبًا إلى النيابة العامة لمنع المتهمات من السفر حتى انتهاء مراحل التقاضي. يهدف هذا الاجراء إلى ضمان عدم الإخلال بسير العدالة ومنع أي محاولة لهروب من المساءلة القانونية المحتملة. ويأتي هذا الطلب كإجراء احترازي يؤثر في مسار القضية ويعكس الحرص القضائي على حماية حقوق المجني عليها وضمان تمكينها من حضور جميع جلسات المحاكمة إذا اقتضى الأمر ذلك. كما أن هذا الإجراء يعكس أيضًا الق من تأثير الأحداث خارج إطار المحاكمة على سير القضية ومصداقيتها أمام هيئة الحكم.
التعليقات القانونية من دفاع المجني عليها
في تصريحات دفاعية تعلق بالقضية، أشار محامي المجني عليها إلى أن الواقعة تمثل جريمة عنف غير مسبوقة داخل مؤسة تعليمية، وهو تبنٍ يتماشى مع طبيعة الحدث وأثره على الكيان التعليمي. وتؤكد هذه التصريحات رغبة الدفاع في إظهار خطورة الاعتداء وتأثيره المباشر على حياة الضحية، مع الاستناد إلى تقارير الطب الشرعي التي matrícula تُبرز تفصيل الإصابات وموعدها وتقيمها من الناحية القانونية. وفي إطار ذلك، يُعَدّ موقف الدفاع جزءًا من السعي إلى توضيح الملابسات وتقديم حج تعلق بخطورة الحادث على المستوى الشخصي والأدلة الطبية المرافقة لواقعة.
آثار الإصابة الصحية وتداعياتها المستقبلية على كارما
ترتبط الإصابات التي تعرضت لها كارما بتداعيات صحية محتملة تجاوز الحظة الراهنة، حيث أشار تقرير الطب الشرعي إلى وجود عاهة مستديمة بنسبة 5% إلى جانب ضرورة متابعة طبية وتقيم جراحي محتمل عند بلوغها سن 16 عامًا. وتؤكد هذه المعطيات أن الإصابات ليست مجرد أذى عابر وإنما تحمل تبعات على المدى الطويل، وهو ما قد يؤثر على الحياة اليومية والدروس والاندماج الأكاديمي لطالب. كما أن وجود كسر في عظام الأنف ونزاع التنفس ومستوى التشوه الخارجي يجعل من المسألة الطبية جزءاً أساسياً من ملف الدعوى، ويستلزم متابعة طبية دقيقة وثائق طبية مستمرة لتوثيق التطورات الصحية وتقيم مدى الشفاء المحتمل. وتبقى هذه التفاصيل الطبية جزءًا لا يتجزأ من القضية، وتلعب دوراً في تحديد مدى العاهة المستديمة وتحديد العلاجات المناسبة في المستقبل وفق القوانين والإجراءات المعمول بها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































