كتب: كريم همام
تفقد الواء عماد كدواني، محافظ المنيا، مدرسة سمالوط الابتدائية المشتركة الحديثة (2)، في إطار جولات ميدانية مستمرة لمتابعة سير الدراسة وتقيم الحالة العامة لمدارس بمختلف المراحل التعليمية. حرص المحافظ على متابعة انتظام الدراسة في مدرسة سمالوط الحديثة، والاطمئنان إلى جاهزية البيئة التعليمية وتوافر سبل الدعم والرعاية الازمة لطلاب والمعلمين. كما استمع إلى آراء الطلاب والمعلمين حول سير العملية التعليمية، موجهاً بضرورة توفير بيئة آمنة ومحفزة وتذليل أي عقبات قد تعترض الانتظام. كما أمر المحافظ بصرف مواد غذائية ولحوم لعمال المدرسة تقديرًا لجهودهم في خدمة الطلاب خلال العام الدراسي، وأكّد تكليف الوحدة المحلية لمركز سمالوط بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لاتخاذ إجراءات عاجلة لتوصيل خط صرف صحي خاص بالمدرسة بطول 30 مترًا وربطه بالخط الرئيسي بشارع الريفية، لإنهاء مشكلة الصرف بشكل نهائي.
تفقد الحص والفصول والبيئة التعليمية الآمنة
وخلال الجولة، تابع المحافظ انتظام الحص الدراسية وتفقد عدًا من الفصول والمعامل وغرف الأنشطة. أكّد على أهمية وجود بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تشجع الطلاب على التعلم وتساهم في رفع جودة الأداء الدراسي. كما حرص على الاستماع إلى آراء الطلاب والمعلمين حول سير العملية التعليمية واحتياجاتهم، موجهًا بتوفير الدعم المطلوب وتذليل المعوقات التي قد تؤثر على انتظام الدراسة. يعكس هذا الاهتمام رغبة السلطات المحلية في ضبط العملية التعليمية في مختلف مدارس المحافظة وتأكيد التزام بتوفير مناخ تعليمي يواكب متطلبات السنوات الدراسية.
دفع تعزيز الانتظام من خلال الدعم والموارد
احاط المحافظ علماً بأنه تم صرف مواد غذائية ولحوم لعمال المدرسة كجزء من التقدير لجهودهم في خدمة الطلاب ومراعاة احتياجات العاملين في المؤسة التعليمية. كما وجه الوحدة المحلية في مركز سمالوط بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لاتخاذ الإجراءات العاجلة لإيصال خط صرف صحي خاص بالمدرسة بطول 30 مترًا وربطه بالخط الرئيسي في شارع الريفية، بهدف إنهاء مشكلة الصرف بشكل نهائي. وتأتي هذه الإجراءات ضمن توجيهات السلطات المحلية لتعزيز قدرة المدرسة على استضافة الطلاب ضمن بيئة سليمة وخالية من المعوقات الفنية التي قد تؤثر على سير الدراسة.
أعمال التطوير والصيانة والبدائل التعليمية
أوضح المهندس أحمد محمود عثمان، مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا، أن المدرسة تقام على مساحة 1586 مترًا مربعًا وتضم 16 فصلاً دراسيًا، من بينها 5 فصول لرياض الأطفال تعمل بنظام الفترتين. وفي إطار خطة أشمل لإعادة هيكلة المرافق التعليمية، يجري حالياً تنفيذ مشروع شامل يهدف إلى إنشاء مبانٍ جديدة وتنفيذ إحلال جزئي وكلي بالمدارس على مستوى المحافظة، بما يُسهم في حل مشكلة الفترات المسائية. وتأتي هذه الخطة في إطار تنسيق مستمر بين محافظ المنيا وزير التربية والتعليم بهدف توفير بيئة تعليمية جاذبة وتعزيز قدرة المدارس على استيعاب الطلبة بشكل ميسر وفعّال.
إحصاءات المؤسات التعليمية وأثرها على الانتظام
أشار صابر عبد الحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، إلى أن انتظام الدراسة يشمل جميع مدارس المحافظة البالغ عدها 3251 مدرسة، والتي تستقبل نحو مليون و49 ألف طالب وطالبة. كما لفت إلى أنه تم استلام وتوزيع الكتب الدراسية بكافة الإدارات التعليمية، إضافة إلى تزويد المدارس بـ14 ألف تختة جديدة و50 سبورة، وذلك لدعم عناصر العملية التعليمية ورفع كفاءتها. وتبرز هذه الجوانب كإجراءات تنظيمية تدعم الانتظام الدراسي وتعمل على تعزيز قدرة المدارس على توفير الموارد الأساسية التي يحتاجها الطلاب والمعلمون.
الحضور والمتابعة الإدارية والتنظيمية
جاء ذلك بحضور صابر عبد الحميد، مديرية التربية والتعليم، والمهندس أحمد محمود عثمان، مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية، والمهندس عويس قاسم، رئيس مركز سمالوط. وتؤكد هذه المشاركة وجود متابعة إدارية وتنظيمية دقيقة لملف التعليم في المحافظة، وتأكيداً على التزام بتوفير بيئة تعليمية مناسبة تساهم في تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة لطلاب والكوادر التعليمية على حد سواء. يظل الهدف النهائي من هذه الزيارات والتوجيهات هو تعزيز قدرة المدارس على تقديم تعليمٍ فاعل ومتواصل، بما يتوافق مع المتطلبات التربوية الحديثة وبما يحق مصالح الطلاب وأولياء أمورهم.
التنسيق مع الجهات الحكومية لتحسين الخدمات المدرسية
تؤكد الجوانب العملية لجولة توسعاً في آليات العمل المشترك بين المحافظة والجهات الحكومية المعنية، حيث تم التوجيه بالاستمرار في التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لضمان معالجة قضايا البنى التحتية التي تؤثر في العملية التعليمية. وتأكيداً على ذلك، تنبثق من هذه الجهود عمليات تحسين مستمرة في بيئة المدرسة من أجل تعزيز ثقة المجتمع في نظام التعليم وتوفير ظروف آمنة ومحفزة لطلاب. كما أن التعاون مع الوزارة يعد جزءاً من استراتيجية موسعة تهدف إلى رفع كفاءة المدارس وتحسين جودة التدريس وتسهيل حضور الطلاب من خلال بيئة تعليمية مناسبة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































