كتبت: سلمي السقة
أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر ستظل السند التاريخي الأول والأهم لقضية الفلسطينية، وتحمل مسؤوليتها القومية والوطنية في مساندة غزة وأهلها في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومحاولات الكيان الصهيوني لتنفيذ مخط ضرب الشرق الأوسط وتصفية القضية بأي شكل من الأشكال. وأوضح في بيانه أن “موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة” هو تعبير عن إرادة وطنية ومسؤولية تاريخية، يعمل من خلالها البلد على حماية الحقوق وإسناد الفلسطينين في سعيهم لإقامة دولة ذات سيادة تعكس حريتهم وكرامتهم. كما أشار إلى أن مصر لا تكتفي بدورها الدبلوماسي وتبنيها لقضية على المسرح الدولي فحسب، وإنما تبذل جهوداً حثيثة لدفاع عن حقوق الشعب الشقيق في إقامة دولة مستقلة وتصدى بكل عزيمة لمخطات الاحتلال ومؤامراته التي تهدف إلى زرع الفوضى في المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف الجندي أن القاهرة تعلن باستمرار عن مساندتها لأهالي غزة وتلتزم بإعادة إعمار القطاع كجزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة، ما يعكس عمق الروابط والجوار والتزامات القومية التي تربط بين المصرين والفلسطينين. وتابع أن مصر لا تكتفي بإظهار الدعم من خلال الخطاب بل تمضي في خطوات عملية ملموسة، وذلك عبر توفير المساعدات الإنسانية والاغاثية وتسهيل دخولها إلى غزة بما يلبي احتياجات السكان في ظل الظروف الراهنة، إضافة إلى تعزيز الحضور المصري في المحافل الدولية لدفع نحو وقف العدوان وتخفيف المعاناة عن الفلسطينين. وفي هذا السياق، شد على أن المجتمع الدولي لا بد أن يستمر في الضغط على جهة الاحتلال من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من العيش في سلام وكرامة، وهو ما يتطلب وقوفاً أميناً من كل الشركاء الدولين إلى جانب القاهرة في إطار القانون الدولي والإنساني.
وتطرق النائب إلى أبعاد الموقف المصري في ظل التحديات الراهنة، مؤكدًا أن مصر لن تنحاز عن موقفها تجاه القضية ولن تراجع عن دورها في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، على نحو يجعلها من أبرز ركيائز الاستقرار ودرعها الحامي. وأشار إلى أن المحاولات الرامية إلى التطهير العرقي بحق الفلسطينين تشكل جريمة موجهة ضد الإنسانية وتنافى مع القوانين الدولية والقيم الإنسانية، وهو أمر ستظل مصر ترفضه وتواجه بثبات منطلق مسؤوليتها القومية. كما لفت إلى أن مصر ستظل تحت قيادة وطنية واعية وقادرة على توجيه دفة العمل نحو تحقيق المصالح العربية المشتركة، وستمر في تعزيز العمل القومي والدولي معاً لدعم القضايا العادلة في الشرق الأوسط.
ومن جانب آخر، أكد النائب أن مصر ماضية في دورها الريادي والقومي، وأنها لن تسمح لأي محاولات خارجية بزعة مكانتها أو ثباتها في محيطها الإقليمي. وأشار إلى أن القاهرة ستواصل جهودها في بناء جسور الثقة مع الدول الشقيقة والصديقة وتفعيل آليات التعاون التي تخدم مصالح الشعب الفلسطيني وتدعم حقه في إقامة دولة موصوفة بالسيادة والاستقلال. وختم بأن مصر ستبقى الدرع الحامي لأمة العربية والداعم الأساس لكل قضاياها العادلة، بقيادة وطنية تمتع بالوعي والإدراك الكامل لتحديات الراهنة، وتواصل بثبات وعزيمة إرادتهما في مساندة غزة وأهلها وتثبيت أركان الأمن والاستقرار في المنطقة.
موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة
تؤكد التصريحات الحازمة لمسؤولين بأن مصر ليست مجرد طرف شكلي في معادلة القضية الفلسطينية، بل هي لاعب رئيسي في الدفاع عن الحقوق وتثبيت الحقوق المشروعة. يعكس ذلك التزاماً مستمراً تجاه غزة وأهلها، وهو التزام يتجاوز التصريحات إلى أفعال ملموسة تعز صمود السكان وتعيد إعمار ما تخرجه الحرب من دمار. ويشير البيان إلى أن هذا الموقف ليس وليد الحظة، بل هو إرث تاريخي يشكل قاعدة ثابتة لعلاقات المصرية الفلسطينية، ويُنظر إليه كركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة.
دور مصر في دعم الإعمار وتقديم المساعدات
يبرز النص دور القاهرة في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي المستمر، بما في ذلك التصعيد الفعلي لتدفق المساعدات إلى القطاع، وتحريك الجهود من أجل فتح معبر رفح دون انقطاع لتسهيل دخول المواد الأساسية والمعونات. هذا الجانب من الدور المصري يعكس إعلاء قيمة الإنسانية واعتبارها حجر الزاوية في السياسة الخارجية، وهو ما يبرز كاستراتيجية وطنية ترتبط ارتباطاً وثيقاً باستقرار غزة ورفع المعاناة عن الفلسطينين.
المسؤولية الدبلوماسية المصرية في المحافل الدولية
يتناول المقال التزام مصر بالدبلوماسية النشطة التي لا تقتصر على الكلام بل تعداه إلى عمل مؤثر على الساحة الدولية. فالجهود الدبلوماسية المصرية المستمرة تهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي وتخفيف عبء المحنة عن الفلسطينين، وتعمل القاهرة كجناح قوى في عدة محافل دولية لإسناد الموقف الفلسطيني وتأكيد حقه في دولة ذات سيادة.
الموقف القومي والشرعي تجاه التطهير العرقي
ينوه النص بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يوصف بمحاولات التطهير العرقي، وهو أمر يُعد جريمة لا يمكن التغاضي عنها، ويتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية. هذا التأكيد يعكس عمق التزام المصري بمبادئ العدل وحقوق الإنسان، ويبرز الكرامة الإنسانية كخط أحمر في سياسة مصر تجاه القضية الفلسطينية.
الدور المصري كدرع لأمة وقوميته العليا
يختم المقال بالتأكيد على أن مصر ستبقى الدرع الحامي لأمة العربية والداعم الرئيسي لقضاياها العادلة، بقيادة وطنية واعية ومركزة على مواجهة التحديات الراهنة. يعز هذا المسار القومي صورة مصر كقائد في المنطقة، يسعى إلى حفظ الاستقرار وتحصين الحقوق المشروعة لفلسطينين وتقديم نموذج لدبلوماسية الفاعلة والعمل الإنساني.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































