كتبت: فاطمة يونس
قالت النائبة فضية سالم، عضو مجلس النواب والقيادية في حزب الجبهة الوطنية، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة تمثل نقلة نوعية في تاريخ الحياة السياسية المصرية، لما تشهده من مشاركة واسعة وتنافس شريف يعكس وعي المواطن ومسؤوليته في مارسة حقه الدستوري. أضافت أن ما يُثار من اتهامات حول المال السياسي غير صحيح تماً، مؤكدة أن الدولة المصرية حريصة على أن تسير العملية الانتخابية في إطار من الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، وتحت إشراف قضائي كامل يضمن نزاهة الانتخابات وصدق نتائجها. وأوضحت أن المشهد الانتخابي يعكس ثقة المواطنين في القيادة السياسية وفي مؤسات الدولة، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار الوطني، وهو ما يعز نزاهة الدولة كإطار عام لمارسة السياسية. كما دعت الناخبين إلى تقيم من يمثله انتخابياً من خلال التوجّه الواعي والانتماء الوطني، مؤكدة أن الصوت الانتخابي يبقى أداة حيوية لبناء المستقبل ودعم مسيرة التنمية والاستقرار.
نزاهة الدولة في المشهد الانتخابي
المشهد الانتخابي الحالي يعكس ثقة المواطنين في القيادة وفي مؤسات الدولة، وهو دليل على أن نزاهة الدولة ليست شعاراً بل مارسة يومية يجدها المصريون في تصويتهم واختيار من يمثلهم في البرلمان. فالتزام الدولة بنزاهة العملية وتوفير آليات واضحة لمراقبة وانتظامها يساهم في تعزيز الاستقرار وتثبيت القاعدة الديمقراطية. هذه الثقة تعز مساراً يتسم بالشفافية والموضوعية، حيث توفر ملامح واضحة لإجراءات التي تضمن نزاهة النتائج وصحة المسار الانتخابي حتى وصوله إلى صناديق الاقتراع بنزاهة تامة.
نزاهة الدولة كركيزة لمصداقية والشفافية
تؤكد النائبة فضية سالم أن الشفافية والنزاهة والتكافؤ في الفرص بين المرشحين ليست شعارات بل أس عملية تشرف عليها أجهزة قضائية وتابعها مؤسات الدولة. وتضيف أن وجود إشراف قضائي كامل يضمن نزاهة الانتخابات وصدق نتائجها هو عنصر أساسي لبناء الثقة بين المواطن والمؤسات. في هذا السياق، تبرز قيم النزاهة كقيمة دائمة لا تغير بتغير الظروف السياسية، ما يخلق مناخاً يتيح لناخب الاختيار بحرية وبعيداً عن أي تأثيرات غير قانونية. هذه العناصر مجتمعة تشكل آلية تحمي صوت المواطن وتؤكد أن الديمقراطية ليست خياراً خامساً بل خيار حيوي وفاعل في الحياة الوطنية.
المشاركة والوعي كدفع لاستقرار وازدهار الوطن
يؤكد الخبراء والقيادة السياسية أن المشهد الانتخابي يعكس وعي المواطن المصري ومسؤوليته تجاه وطنه، وهذا الوعي يشكل رافعة أساسية لاستقرار الدولة وتقدمها. المشاركة الواسعة تعكس إدراكاً بأن المشاركة ليست مجرد حق بل واجب تجاه المجتمع، وأن التنافس الشريف يرفع من مستوى النقاش السياسي ويطور الأداء العام لمؤسات. في هذا السياق، يرى الكثيرون أن زيادة المشاركة تعز ثقة الشعب في قياداته وتدعم مسار الإصلاحات التنموية التي تسير بها الدولة، بما يضمن تقاربا أكبر بين المواطن والدولة ويعز الاستقرار المستدام.
رسالة الناخبين إلى المشاركة الإيجابية
اختمت النائبة فضية سالم تصريحها بتوجيه رسالة إلى الناخبين تدعوهم فيها إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وتؤكد أن الصوت الانتخابي ليس مجرد صوت وإنما سلاح يبني المستقبل ويدعم مسيرة التنمية والاستقرار. كما تشد على أن اختيار المرشح الكفء يعبر عن الانتماء الحقي لوطن والولاء لمصرين جميعاً، وأن المارسة الديمقراطية الصحيحة تقود إلى ترسيخ قيم الوطنية والمسؤولية المشتركة. وتراهن على أن المشاركة الواعية ستنتج مجلساً يعكس تطلعات الشعب ويكون لوناً من ألوان التقدم والمعاصرة في مؤسات الدولة.
ثقة المواطنين في القيادة والمؤسات تنهض بسلم الديمقراطية
تؤكد التصريحات أن المشهد الحالي يعبر عن ثقة المواطنين في القيادة السياسية وفي مؤسات الدولة، وأن هذه الثقة هي إحدى أعمدة الاستقرار الوطني. عندما تجسد هذه الثقة من خلال التزام بتطبيق القوانين والشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص، يصبح من المكن السير قدماً نحو تعزيز الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار الوطني. وهنا يظهر الدور المحوري لمؤسات القضائية والإدارية في ضمان نزاهة الانتخابات وصحة النتائج، وهو ما يعز صلابة الدولة أمام التحديات ويجعل من مصر نموذجاً لمارسة الديمقراطية المسؤولة.
دور المؤسة السياسية في تعزيز الثقة والمواطنة
تؤكد الكتلة القيادية أن المشاركة الإيجابية من الناخبين ليست فقط واجباً وطنياً بل منصة مبنية على ثقة متبادلة بين المواطن والدولة. من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، يتجلى التزام الدولة بنزاهة الدولة كإطار عام لمارسة السياسية، وهو أمر يتيح مساراً واضحاً نحو الديمقراطية العريقة وتفعيل المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار الوطني. ولدى الناخبين الأمل بأن يستمر هذا المسار بنزاهة وشفافية، وأن تختار القواعد الانتخابية قادةً يحظون بمصداقة وتقدير المجتمع، بما يعز الاستقرار والتنمية ويُسهم في بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































