كتب: صهيب شمس
كشف المخرج التليفزيوني هاني مهنا عن فخره العميق بمشاركته في احتفالية افتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن ما شهده العالم أمس يعتبر يومًا تاريخيًا لعالم بافتاح المتحف المصري الكبير، وليست المناسبة محلية فحسب بل حدث عالمي يقترب من وجدان الشعوب المهتمة بالآثار والحضارة والذاكرة الإنسانية. وفي أول تعليق له عبر حسابه الرسمي على منصة فيسبوك، كتب قائلاً: “الحمد له رب العالمين. فخور جدًا ولأبعد مدى إني كنت المخرج التليفزيوني لاحتفالية افتاح المتحف المصري الكبير، حدث فريد ويوم تاريخي مش بس لبلدنا، ولكن لكل بلاد العالم”. هذه الكلمات تعكس شعورًا عميقًا بالحضور والتزام، وتؤكد أن المشاركة في هذا الحدث الهام تمثل منصة لإبراز التلاحم بين الإبداع الفني والمسؤولية الوطنية على أوسع نطاق. كما أشار في نصه إلى أن العمل الجماعي كان وراء النجاح المضيء، وأن فريق الإخراج والبث التليفزيوني كان دائماً على قدر المسؤولية، وهو ما يعكسه المستوى العالي من الاحتراف والتنظيم الذي ظهر جليًا في كل التعاقب السنوات والأسابيع التي سبقت الحدث. من كلمات مهنا يتبين أن الفخر ليس محصورًا في دوره فحسب، بل يشمل كل من ساهم في هذه الاحتفالية الضخمة المشرفة، وهو ما يعز فكرة أن النجاح ليس ثمرة جهد فردي بل نتيجة تعاون جماعي يشتمل على تناغم وتفانٍ.
يوم تاريخي لعالم بافتاح المتحف المصري الكبير
في قراءة أقرب إلى السياق الصحفي، يصف مهنا الحدث بأنه يوم تاريخي لعالم بافتاح المتحف المصري الكبير، وهو تعبير يعكس ما يثيره هذا الحدث من معنى إنساني وثقافي يتجاوز حدود بلد معيّن. إذ يرى المبدعون والصحفيون أن الاحتفال بهذا المتحف يمثل نقلة مهمة في المشهد الثقافي العالمي، حيث تجمع هذه الحظة بين تاريخ مصر العريق وتقنيات العرض والتوثيق الحديثة التي تسمح لجمهور عالمياً بمشاهدة فصول من الماضي بصورة أكثر وضوحًا واقتدارًا. وفي حديثه يؤكد أن قيمة الحدث تجاوز كونه مناسبة وطنية، بل هو ذا صدى عالمي يفتح آفاق جديدة في العلاقات الثقافية والإعلامية، ويُسهم في نقل رسالة بأن الابتكار في الحقل الإنتاجي والاحتفالي قادر على تحفيز اهتمام دول وشعوب لا تعد ولا تحصى نحو الحضارة المصرية القديمة ومعالمها العريقة. كما يرد ذكره لقيمة العمل كفريق واحد وتجانس أفراده وتكامل أدوارهم، حيث يظهر أن النجاحات الكبرى لا تحق دون تنسيق فني على أعلى المستويات وبمستوى عالٍ من الكفاءة والانضباط.
فخر المخرج وفريق العمل
لا يخفي مهنا شعوره بالفخر الذي لا حدود له عندما يرى ثمار جهده وجهود فريقه تجسد أمام العالم. فقد أكد أن فخره يصل إلى مدى أبعد من مجرد شخصه، ليشمل كل فرد ساهم في هذه الاحتفالية الضخمة المشرفة، وهذا يعكس في الوقت نفسه روح الفريق وروح التزام التي غلّفت العمل منذ البداية. كما شد على أن فريق الإخراج والبث التليفزيوني كان محترفًا ومنظمًا، وأنه ظل دومًا على قدر المسؤولية في كل الأعمال التي عمل عليها خلال السنوات والأشهر والأسابيع التي سبقت العرض الكبير. هذه الثقة في زملائه تؤكد أن النجاح ليس وليد لحظة عابرة بل نتاج تعاون راقٍ وتنسيق دقيق، حيث يسير الجميع وفق رؤية مشتركة وأهداف محدة، وتظهر النتائج النهائية في جودة البث والظهور الإحصائي والرسالة التي وُزعت على المشاهدين حول العالم. وتزامن هذا التقدير الشخصي مع وابل من الامتنان لفريق كعائلة عمل متجانسة، وهو ما يعكس قيم العمل المؤسي وروح الانتماء التي تكرسها المؤسات الفنية الكبيرة في مثل هذه المحافل الدولية.
التفاني والتجانس في فريق الإخراج والبث
يؤكد المخرج مهنا أنشودة التفاني والتناغم التي سادت فريق العمل لم ت购ن نتيجة عمل واحد فحسب، بل هي ثمرة سنوات من التزام والاحترافية التي استجاب لها كل من شارك في هذا المشروع الإعلامي الفريد. فالتقويمات الزمنية الطويلة التي سبقت الاحتفال، كما توضح كلماته، لم تكن مجرد إعداد مادي بل تمثل اختباراً حقيًا لقدرات التنظيمية والقدرة على إدارة الصوت والصورة والتعليقات والترجمة والتنسيق مع مختلف الفرق العاملة. وتذهب تقويمات كلامه إلى أن هذا التناغم والتفاني كانا مرآة لروح الوطنية ولإيمان الجميع بأن هذا الحدث يتصل بتاريخ الوطن وبحاضر العالم، وهو ما يُظهر مدى التكامل بين الرؤية الإبداعية والتزام المهني، وجعل العملية الإنتاجية نموذجاً ناجحاً يحتذى في الاستوديوهات والفعاليات المشابهة. كما أشار إلى أن هذا الأداء المتميز ليس وليد الحظة، وإنما استمرار لنهج عمل يقوم على الاتساق والقدرة على مواجهة التحديات التقنية والفنية، وهو ما انعكس في النتائج التي لُقِّبت بالإيجابية من قبل كل من تابع الاحتفالية من مختلف الدول.
سجل الاحتفالات الوطنية والإنجازات السابقة
ولتأكيد على مدى الانسجام بين هذا الحدث والذاكرة الوطنية، أشار مهنا إلى أن الفخر الذي عبر عنه لكونه جزءًا من احتفالية المتحف المصري الكبير ليس استثناءً، بل هو جزء من سجل طويل من الإنجازات الوطنية التي تشهد عليها أعماله وأقرانه. وأضاف بأن الفخر ذاته يوازي الفخر الذي حظيت به احتفالية موكب المومياوات الملكية، وافتاح طريق الكباش، وقمة القاهرة لسلام، واليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وافتاح مدن جديدة، وفعاليات أخرى كمنتدى شباب العالم ومعرض مصر الدولي لطيران، والعديد من الاحتفاليات الوطنية الهامة. وهذه القائمة ليست مجرد عروض، بل هي شهادات على القدرة المصرية على تنظيم فعاليات كبرى تعكس تاريخاً ثقافياً عريقاً وتطلعات نحو المستقبل. من خلال هذه السلة من الإنجازات تقف مصر في مصاف الدول التي تجمع بين التراث والحداثة، وتُظهر قدرة قطاع الإعلام والإنتاج على تقديم عروض فنية عالية الجودة تشدّ انتباه العالم. ورغم المكانة العالمية لهذه العروض، يحافظ الفريق على الارتكاز إلى هوية وطنية وتقاليد تنظيمية قائمة على الدقة والانضباط وتوفير أجواء تليق بمكانة الحدث، وهو ما ينعكس في قابلية فريق العمل على تكرار مثل هذه النجاحات بمستوى عالٍ من الإتقان.
الحمد له على نعمة العمل كفريق واحد
وفي ختام تعبيراته، يعرب مهنا عن سعادته بالعبارة التي لن تنفد بطاقتها، وهي الحمد له على نعمة العمل كفريق واحد يجمعه التجانس والتناغم والتفاني. كما يضيف أن هذه الروح الجماعية هي السب وراء الإنجاز التاريخي بافتاح المتحف المصري الكبير، وأنه يتقدم بالشكر لكل فرد شارك في هذا العمل المشرف. هذه الرسالة تكشف عن قيمة العمل التشاركي وتثمن الجهد الجماعي وتؤكد أن النجاح ليس حصيلة جهد فرد واحد، بل نتيجة تعاون عميق وتماسك بين فريق الإنتاج وكل من شارك في تقديم الحدث لعالم. في كلمات أخيرة، يضع مهنا البلد في قلب الرسالة، مبتهلاً بأن يبقى هذا النوع من العمل المشترك رصيدًا يرفع من مكانة مصر أمام العالم، وأن تستمر مسيرة الاحتفال بالتنوع والابتكار بلا حدود. وإن كانت هذه الاحتفالية محطة من محطات تاريخية، فإنها كذلك تذكير بأن الإبداع الإعلامي يمكن أن يكون لسان حال تاريخ أمة يعز حضورها على الساحة الدولية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































