كتبت: بسنت الفرماوي
أكّدت وزارة التربية والتعليم الفني استمرار التقيمات الأسبوعية لطلاب لمعرفة مستواهم التحصيلي والعلمي بشكل يومي، مع الإشارة إلى أن المدارس تبذل جهوداً مستمرة في تطبيق هذه التقيمات بشكل منتظم. وفي إطار الاستعداد لعام الدراسي الجديد، ألزمت الوزارة بمراجعة شاملة لإجراءات التقيمات لضمان متابعة دقيقة لمسار الطلاب التحصيلي وتقيم جاهزيتهم لمسارات التعليمية المقبلة. وتكتسب التقيمات الأسبوعية أهمية كبرى في رصد التطور الأكاديمي لطلاب على مدار الفصل الدراسي وتوفير مؤشرات واضحة لمدى تفاعلهم مع المناهج والأنشطة الصفية واستيعابهم لموضوعات المطروحة في المواد المختلفة.
التقيمات الأسبوعية كجزء من درجات الصف الثاني الثانوي
تحد وزارة التربية والتعليم الفني آليات الدرجات لأعمال السنة في الصف الثاني الثانوي العام ضمن منظومة تقيم حافلة بالبرامج التعليمية، وهي منظومة تضم عدة عناصر تقويمية تقر من خلالها مستوى أداء الطالب طوال العام الدراسي. وتوزع هذه الدرجات كما يلي: امتحان الفصل الدراسي الواحد يمثل 30% من التقدير العام، واختبار شهري 1 يمثل 15%، واختبار شهري 2 يمثل 15%، والسلوك والمواظبة يمثل 10%، وكشكول الحصة والواجب يمثل 15%، أما التقيم الأسبوعي فمثله 15%. وت_yوضع هذا التوزيع بعناية بهدف توفير صورة شاملة لمستوى الطالب من حيث البيئة الصفية والتفاعل اليومي مع المحتوى الدراسي والتزام بالواجبات والمواظبة على الحضور. بهذا الشكل، يعمل التقيم الأسبوعي كعنصر مكمل لبقية عناصر التقيم ويرسخ مبدأ الاستمرارية في قياس التحصيل العلمي، وهو ما يساعد المعلمين والإدارين على متابعة التطورات وتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب. كما تسهم هذه العناصر مجتمعة في بناء فهم أعمق لمسارات الطلبة التعليمية وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تعزيز إضافي. وتؤكد الوزارة أن هذه القيم الرقمية ليست مجرد أرقام، بل هي مؤشرات تدعم اتخاذ قرات تربوية تعز من جودة التعليم وتوفر آليات صحية لمتابعة تقدم كل طالب على حدة.
رابط التقيمات الأسبوعية وآلية الوصول
أعلنت الوزارة عن رابط خاص بالتقيمات الأسبوعية لصفوف النقل، يقدم محتوى وشكل التقيمات بشكل واضح لمراحل الدراسية المختلفة. يمكن الدخول إلى الرابط التالي لاطلاع على المحتوى والشكل الخاص بالتقيمات: htps:/studentboks.moe.gov.eg/. وبالإضافة إلى ذلك، دعت الوزارة الطلاب لاطلاع على التقيمات الأسبوعية لمرحلة الثانوية لصفين الأول والثاني الثانوي عبر خطوات محدة ومبسطة، وذلك لضمان وصول جميع الطلاب إلى المواد والتقيمات بشكل سهل وشفاف. يشعر الطالب من خلال هذا الرابط بالوضوح والاتساق في معرفة نوعية التقيمات وأزمانها ومتطلباتها، وهو ما يعز من مفهوم الشفافية والتزام لدى الطلاب وأولياء أمورهم على حد سواء. وتؤكد الوزارة أن الوصول إلى التقيمات يعتمد على خطوات منهجية تراعِي البنية الرقمية لمنظومة وتُسهل التفاعل بين الطلاب والمواد التعليمية ومحتوى التقيمات المطروح. كما أن وجود هذا الرابط يتيح لمعلمين أيضاً متابعة جدوى التقيمات وتأثيرها على أداء الطلاب، بما يحفّز على تحسين الأداء وتوفير بيئة تعلمية أكثر فاعلية وتوازناً بين الفصول الدراسية.
خطوات الاطلاع على التقيمات الأسبوعية من خلال البوابة الإلكترونية
ولضمان وصول الطلاب إلى التقيمات الأسبوعية بسهولة، حدت الوزارة سلة من الخطوات التي يمكن اتباعها عبر البوابة الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم. تبدأ الخطوات بالتوجه إلى الموقع الرسمي لوزارة، ثم النقر على البوابة الإلكترونية لوصول إلى الخدمات المخصة لمرحلة الثانوية. بعد ذلك، يتم اختيار المرحلة الثانوية، ثم الصف الدراسي المطلوب، ثم الفصل الدراسي المحد، ثم المادة المعنية، ثم اختيار نوع المحتوى «كتاب مدرسي ، تقيمات»، وأخيراً تظهر التقيمات المتاحة لمادة والفصل الدراسي المختار. وتؤكد الوزارة أن هذه الخطوات تيح لطلاب عرض التقيمات بشكل واضح ومباشر، وتساعدهم في متابعة محتوى التقيمات وتحديد أي فروقات في الأداء يمكن معالجتها في أسرع وقت مكن. كما توضح هذه الخطوات طريقة ضبط الوصول إلى التقيمات بما يتوافق مع الاحتياجات التعليمية لطالب ومحتوى البرنامج الدراسي، وتؤكد أن وجود هذه الإجراءات يعز من قدرة الطلاب على التخطيط لدروس والاختبارات وإدارة الوقت بشكل أكثر فاعلية. وفي حال واجه الطالب أي صعوبة في الوصول إلى التقيمات، فإن الخطوات المتسلة توفر إطاراً واضحاً يمكن الاعتماد عليه في الحصول على الموارد التعليمية والتقيمات بصورة سلسة.
أدوار التقيمات الأسبوعية في متابعة التحصيل العلمي
تُعتبر التقيمات الأسبوعية أداة رئيسية في رصد مستوى التحصيل العلمي لطلاب وتحديد مدى تفاعلهم مع المواد الدراسية خلال الأسبوع. فهي ليست مجرد بند رقمي ضمن درجات الفصل الدراسي، بل هي نافذة تعكس نشاط الطالب وإنهاءه لمهام والواجبات، واتساقه في المتابعة اليومية لمادة. من خلالها يمكن لمعلمين تقيم مدى استيعاب المفاهيم الأساسية وتطبيقها، وكذلك رصد الجوانب التي تطلب تعزيزاً إضافياً أو شرحاً أو تمارين إضافية. كما أنها تيح لمديرين التعرف على الاتجاهات العامة في الأداء على مستوى المدرسة، وتوفير خط تعلم فردية أو جماعية تستهدف تحسين النتائج عبر زمن محد. وتعمل هذه التقيمات على بناء حلقات تواصل مستمرة بين المدرسة والأسرة، حيث تُسهم في توجيه أولياء الأمور إلى الاهتمام بمخرجات التقيمات وتناولها كجزء من دعم الطلاب في بيئة منزلية ملائمة. وبذلك، تُسهم التقيمات الأسبوعية في تعزيز مبدأ المساءلة والتحسين المستمر داخل النظام التعليمي، وتغذية قرات التدريب والتطوير لمعلمين بما يخدم تحقيق أهداف المنظومة التعليمية الوطنية.
آليات التطبيق المدرسي والتقيمات الأخرى داخل الصف
إلى جانب التقيم الأسبوعي، توضح الوزارة أن هناك مجموعة من مكونات التقيم التي تُستخدم لتكوين الصورة الكلية لنتيجة الطالب، وهي أجزاء تشارك معاً في تشكيل التقدير النهائي. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن هذه الأجزاء تشمل: امتحان الفصل الدراسي الواحد، الاختبارات الشهرية، والسلوك والمواظبة، إضافة إلى كشكول الحصة والواجب. وتؤكد الروابط والتوثيق الرسمي أن تطبيق هذه العناصر يتم بشكل منتظم في المدارس، بما يضمن عدالة التقيم وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. كما يعز وجود التقيمات الأسبوعية من التوازن بين الجوانب الأكاديمية والسلوك والتزام، وهو ما يساعد في بناء شخصية الطالب من حيث الانضباط الأكاديمي والتفاعل الإيجابي داخل الصف. وتؤدي هذه المنظومة المتكاملة إلى تدارك تعثّر الطالب مبكراً وتوفير الدعم الازم قبل فوات الأوان، وهو ما يساهم بشكل عام في تحسين جودة العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي على مستوى الصفوف الدراسية. وتظل الوزارة حريصة على توحيد المعاير وتطوير الأدوات الرقمية التي تسهم في قياس الأداء بدقة وشفافية، بما يخدم مبدأ العدالة التعليمية وتوفير فرص متساوية لكل طالب حسب إمكاناته الفردية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































