كتبت: فاطمة يونس
أعربت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، عن خالص تقديرها لكل من أسهم في تنظيم وإخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن الحفل جاء بصورة تليق بمكانة مصر وتاريخها العريق. وفي منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أشارت إلى أن الجهود التي بذلها المصممون والمبدعون المصريون أثبتت أن الإبداع المصري لا يعرف المستحيل، وتجلت الدقة والجمال والرقي في تفاصيل الحفل بما استلهم روح الحضارة المصرية الأصيلة. أكدت قرينة رئيس الجمهورية دعمها الكامل للمبدعين المصريين، ولا سيما الشباب القادرين على الحفاظ على الهوية والأصالة الفرعونية، وأشارت إلى أهمية دعم وتوطين صناعة الأزياء المصرية كجزء من الصناعات الإبداعية التي تمثل امتداداً للقيم الحضارية لمصر عبر العصور. واختتمت بالإشارة إلى أن تعزيز الصناعات الوطنية الإبداعية يعكس ثقة الدولة في قدرات شبابها، ويسهم في تقديم صورة مشرفة لمصر في المحافل الإقليمية والدولية.
التقدير والإشادة بجهود التنظيم
تؤكد السيدة انتصار السيسي في منشورها التقدير العميق للجهود التي بذلت في تنظيم الحفل وإخراجه بنبل ومهنية عالية. فالوصف الذي وجهته إلى العمل المنسق يوحي بأن الحقيقة وراء الحدث ليست مجرد عرض بسيط، وإنما تجسيد حي لإلتزام المجتمع المصري بتقديم صورة مشرقة تعكس مكانة البلاد وتاريخها الطويل. وتلفت إلى أن الدقة في التفاصيل، والجمال في النفحات التصميمية، والرقي في العرض، شكلت جميعها عناصر أسهمت في نجاح الحدث وجعلته يعكس روح الحضارة المصرية الأصيلة. وهو ما يعكس، من وجهة نظرها، أن الإبداع المصري ليس وليد لحظة عابرة، بل هو مسار مستمر يترجم قيم الأمة ويعزز مكانتها بين الشعوب.
الإبداع المصري: لا يعرف المستحيل
تؤكد قرينة الرئيس أن الجهود التي بذلها المصممون والمبدعون المصريون تثبت أن الإبداع المصري قادر على تجاوز التحديات وتحويل الفكرة إلى واقع حي يفاجئ الجمهور ويُلهم الآخرين. في هذا السياق، تشدد على أن العمل الجماعي والانضباط في التنفيذ والتفاني في التفاصيل كلها عناصر تشكل نواة هذا النجاح. وتربط بين الإبداع وبين فكرة أن المستحيل ليس مطروحاً في قاموس المواهب المصرية، بل أن عزيمة الشباب والفنانين المصريين تقود إلى نتائج تليق بمكانة مصر وتاريخها العريق وتاريخ حضاراتها المتراكمة عبر العصور.
دلالات الحفل على الهوية المصرية
تشير السيدة انتصار السيسي إلى أن الحفل في شكله ومضمونه استلهم روح الحضارة المصرية الأصيلة، وأن التفاصيل الفنية والعرضية كانت معبرة عن هوية وطنية عريقة. وتؤكد أن ما ظهر من جدية في الإخراج ورقي في العرض يعزز الثقة في قدرة المجتمع المصري على الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة وتقديمها بجاذبية أمام الأعين الدولية. وتبرز أهمية أن تكون فعاليات وطنية كبرى منبراً لتجديد الاعتزاز بالتراث وبالهوية الفعّالة التي تجمع بين الماضي والحاضر وتمنح المجتمع إطاراً فاعلاً لفهم تطلعاته.
دعم الشباب والمبدعين: ركيزة مستقبلية
تنوه السيدة انتصار السيسي بأن دعم الشباب المبدع يمثل ركيزة أساسية لمستقبل مصر، وأن وجود بيئة حاضنة للتعبير الفني والإبداعي يساهم في الحفاظ على الهوية المصرية وإدخال الأصالة في الحاضر المعاصر. وتؤكد ضرورة دعم وتوطين صناعة الأزياء المصرية كجزء من الصناعات الإبداعية التي تعكس قيم الحضارة المصرية عبر العصور وتُبرز القدرة الوطنية على ابتكار منتجات مميزة تلائم العصر وتلقي قبولاً محلياً ودولياً. وتربط هذه الرسالة بمفهوم أن الاستثمار في الشباب ليس مجرد خيار بل ضرورة وطنية تساهم في بناء اقتصاد إبداعي متنوع ومستدام.
توْطين صناعة الأزياء كجزء من الصناعات الإبداعية
تشير السيدة انتصار السيسي إلى أهمية توطين صناعة الأزياء المصرية كأحد عناصر الصناعات الإبداعية التي تعزز الهوية وتفتح آفاق جديدة للمبدعين الشباب. وتؤكد أن هذا التوطين ليس مجرد حماية لصناعة محلية، بل هو خطوة استراتيجية تمثل استمراراً للقيم الحضارية لمصر وتاريخها الطويل في مجالات التصميم والتعبير الفني. وتضيف أن وجود قطاع أزياء محلي قادر على المنافسة يعكس ثقة المجتمع والدولة في قدرات الشباب المبدع، وأنه يساهم في تعزيز الصورة الإيجابية لمصر على مستوى الإقليم والعالم.
المتحف المصري الكبير كرمز للحضارة
يُنظر إلى افتتاح المتحف المصري الكبير كحدث يحمل دلالات كبيرة تتجاوز مجرد عرض فني. فالمتحف يمثل نموذجاً حياً يعرض تاريخ الحضارة المصرية العريقة، ويوفر إطاراً يلهم الجيل الجديد للاطلاع على الإرث الحضاري وتقديره. وتؤكد السيدة انتصار السيسي أن الرؤية التي تمّ تقديمها في الحفل تتناغم مع القيمة التاريخية للمتحف وتؤكد التزام المجتمع والدولة بتحية الإبداع والجمال كجزء من الهوية الوطنية. والمحصلة أن الحفل كان تجسيداً للاتساق بين تاريخ مصر العريق ورغبتها المستمرة في التطوير والابتكار.
الصورة الدولية والإقليمية لمصر من خلال الصناعات الوطنية
تؤكد السيدة انتصار السيسي أن تعزيز الصناعات الوطنية الإبداعية يساهم في تقديم صورة مشرفة لمصر في المحافل الإقليمية والدولية. فالإبداع الوطني يعكس ثقة الدولة في قدرات شبابها ويتيح للفن المصري أن يكون صوتاً قوياً في واجهات الثقافة العالمية. وفي هذه الرؤية، تبرز أهمية وجود حراك إبداعي مستدام يربط بين التراث المصري العريق والحداثة التي تفتح آفاقاً جديدة أمام الصناعات الوطنية، بما في ذلك قطاع الموضة وتفاصيل التصميم التي تعكس الهوية المصرية الأصيلة وتفتح أمام المبدعين المصريين فرصاً جديدة للنمو والانتشار.
تعزيز الصناعات الإبداعية يعكس ثقة الدولة في الشباب
ختاماً، تؤكد قرينة رئيس الجمهورية أن تعزيز الصناعات الوطنية الإبداعية ليس خطوة عابرة بل رؤية وطنية واضحة تعكس الثقة الكبيرة التي تضعها الدولة في قدرات الشباب المصري. وهذا ليس مجرّد قول، بل تعبير عن التزام حقيقي بتشجيع الإبداع، وتوطين الصناعات الوطنية، وتقديم صورة مصر المتماسكة والقادرة على الصعود إلى منصات المحافل الدولية بمستوى عالٍ من الجمال والدقة والابتكار. ومن هذا المنطلق، تظل رسالة انتصار السيسي داعمة للمبدعين المصريين، تحمل أملاً بمزيد من النجاحات التي تُثري المشهد الثقافي والصناعي المصري وتوسع من حضور مصر في العالم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































