كتب: إسلام السقا
شهد سعر الريال السعودي مقابل الجنيه استقراً واضحاً اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 في البنوك المصرية، حيث بدا التداول في نطاق محدود يعكس حالة من الثبات العام في سوق صرف العملات الخليجية أمام الجنيه المصري. اعتمد المتعاملون على نطاق سعر مقيد يتيح لهم إجراء التحويلات اليومية دون مخاطر كبيرة، وهو ما يعز الثقة في قدرة الأسواق المصرفية على امتصاص التغيرات الطفيفة دون أن يؤثر ذلك على حركة الطلب. وبعيداً عن تقلبات الحظة، يظهر اليوم أن حركة البيع والشراء تسير في مسار متوازن يتيح لمشاركين في السوق إمكانية التخطيط والتزام بمواعيد التحويلات دون الدخول في دوائر تشويش سعرية كبيرة. وفي ظل هذا الوضع، تبرز أهمية متابعة أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه لدى البنوك المختلفة لتحديد أفضل حدود سعر لشراء أو البيع لدى كل جهة مصرفية.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه في أعلى سعر شراء
أظهرت الأسعار لريال السعودي مقابل الجنيه حالة من الترقب في مسارها بين البنوك، مع تسجيل أعلى سعر شراء في البنك المصري لتنمية الصادرات حيث بلغ سعر الشراء 12.62 جنيه، فيما بلغ سعر البيع 12.65 جنيه. هذه القمة السعرية تظهر تفاوتاً بسيطاً بين مؤسات الخدمات المصرفية، وهو أمر شائع في يوم مثل اليوم الذي شهد استقراً عاماً في السوق. من جهة أخرى، لم يخل المشهد من وجود فروق طفيفة بين المؤسات، ما يعني أن حامل العملة يمكنه البحث عن أفضل عرض شراء أو بيع وفقاً لظروفه واحتياجاته من خلال متابعة هذه الفروقات في الأسعار بين بنك وآخر. ويشير التفاوت البسيط في سعر الشراء والبيع إلى هامش ربح محدود يضعه المصرفون عادة كآلية تعظيم ربح من فروق السعر مع الحفاظ على استقرار السعر في الإطار العام.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه بين البنوك الكبرى في إطار موحد
على نحو يعكس حالة الاستقرار العام في السوق، سجلت مجموعة كبيرة من البنوك سعر شراء موحد عند 12.59 جنيه وسعر بيع موحد عند 12.62 جنيه. وتُعد هذه المجموعة من البنوك من الاعبين الرئيسين الذين يلتزمون خطوط سعرية مشتركة تعز من قدرات العملاء على التخطيط وإتمام التحويلات بسهولة. من بين الأسماء التي شملها هذا التوجه التعاوني: المصرف العربي الدولي، وبنك إتش إس بي سي، والبنك الأهلي الكويتي، وبنك الإسكندرية. هذا التوحيد في السعر يساعد في تقليل الفجوات السعرية بين مؤسات مختلفة، كما يسهم في تعزيز شفافية السوق أمام المستثمرين والمتعاملين الأفراد على حد سواء. كما أن هذه القمة السعرية المنضبطة تساهم في تعزيز الثقة في آليات السوق وتؤكد أن التوجه العام نحو الاستقرار مستمر رغم وجود فروق طفيفة بين بنك وآخر. وبناءً على ذلك، يمكن لمستخدمين أن يعتمدوا على هذا النطاق كمؤشر عام عند التخطيط لتحويلات التي تطلب شراء الريال السعودي مقابل الجنيه خلال اليوم.
تفاصيل الأسعار لدى بنوك محدة أخرى وتفاوتاتها الطفيفة
في البنك التجاري الدولي CIB وبنك نكست وميد بنك، استقر سعر الشراء عند 12.58 جنيه، واستقر سعر البيع عند 12.61 جنيه. يمثل هذا التوافق النسبي في الأسعار بين هذه المؤسات جانباً من الاستقرار الذي تشهده السوق، ويمثل أيضاً مؤشراً على أن العروض والطلبات تجه نحو توازن يتيح لمتعاملين خيارات متعدة دون أن يفرض عليهم فروقاً سعرية كبيرة. أما البنك الأهلي المصري فقد سجل سعر شراء عند 12.57 جنيه وسعر بيع عند 12.61 جنيه، وهو إدراج يعكس وجود هامش تحرك محدود ينعكس إيجاباً على قدرة المستخدمين على إتمام التحويلات بسهولة وبسلاسة. كما يشار إلى أن بنك أبو ظبي الإسلامي سجل بدوره سعر شراء 12.61 جنيه وسعر بيع 12.64 جنيه، ما يعز وجود مساحات صغيرة من الاختلاف الخدماتي بين المؤسات. وبالكامل، تُظهر هذه القراءات أن هناك تفاوتاً بسيطاً بين البنوك الكبرى والمتوسطة في مستوى التداول، وهو ما يجعل المقارنة بين عروض الشراء والبيع أمراً ضرورياً لمستفيدين من العملة السعودية في مصر.
آثار الاستقرار وأفق حركة التحويل في سوق الريال السعودي مقابل الجنيه
إزاء هذه الصورة من الاستقرار النسبي، يتضح أن سوق الريال السعودي مقابل الجنيه يميل إلى الحفاظ على استقرار الأسعار خلال فترات العمل اليومية. هذا الوضع يعز الثقة لدى العملاء الراغبين في إجراء تحويلات مالية إلى جهة قريبة أو بعيدة، كما يوفر قدرة لمؤسات على التخطيط الفعّال لمها المصرفية اليومية. إن وجود نطاق محدود من الأسعار وتوافر خيارات متعدة في بنوك مختلفة يرفع من فرص الحصول على سعر شراء أو بيع ملائم وفقاً لاحتياجات كل عميل. وعلى الرغم من وجود فروقات سعرية طفيفة بين بنك وآخر، إلا أن الصورة العامة تشير إلى استمرار الاستقرار والتوازن الذي لطالما كان هدفاً رئيسياً في سوق صرف العملات مقابل الجنيه المصري. من المرجح أن تبقى هذه الديناميكية قائمة في الأيام القادمة ما لم تطرأ تغيرات تنظيمية أو اقتصادية تؤثر في معدلات العرض والطلب على العملات الأجنبية. وفي سياق السوق، يبقى الانتباه إلى أي تغيّر مفاجئ في هوامش الربح أو في مستوى الطلب ضرورياً لاتخاذ قرات تحويل مدروسة وتجنب أي تقلب محتمل.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































