كتب: كريم همام
شهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن الدورة العاشرة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي حضوراً واسعاً من جمهور المسرح والفنانين، حيث تصدر اسم سهير المرشدي ومحمد رضوان قائمة الحاضرين إلى جانب مجموعة من النجوم والضيوف. شارك في الحدث منى هلا وسامح الصريطي وحسام داغر ومفيد عاشور، وتولى تقديم الحدث النجم طارق الإبياري. كما قدم المنظمون تفاصيل الدورة العاشرة وما ستشهده من عروض ومسابقات ونقاشات فكرية، إضافة إلى الكشف عن قوائم لجان التحكيم والمكرمين والعروض المشاركة. من شأن ذلك أن يعزز الحضور الثقافي للمهرجان ويؤكد مكانته ضمن المشهد المسرحي في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
حضور سهير المرشدي ومحمد رضوان يثري المؤتمر
كان حضور سهير المرشدي ومحمد رضوان من أبرز محاور المؤتمر الصحفي، حيث جسد وجودهما تعزيزاً لمسار المهرجان في ترسيخ قيم الفن الوطني وتوثيق التعاون بين أجيال المسرح المصرية. شدد حضورُهما على التزامهما بتطوير المسرح الشبابي وتوفير منصة تتيح للمواهب الواعدة فرصة إبراز قدراتها أمام جمهور واسع. كما أكدت مساهمتهما في النقاشات التي دارت خلال المؤتمر أهمية التكامل بين الخبرة الطويلة والشباب الطموح في دفع الحركة الفنية إلى آفاق أوسع.
تفاصيل حضور ومشاركات أبرز النجوم وأعضاء اللجان
إلى جانب المرشدي ورضوان، شارك في المؤتمر عدد من الفنانين والنجوم المكرمين وأعضاء لجان التحكيم للدورة المقبلة. حضر مازن الغرباوي، رئيس ومؤسس المهرجان، إلى جانب د. إنجي البستاوي، مدير عام المهرجان، والمنتج هشام سليمان، رئيس اللجنة العليا للمهرجان. كما توافد عدٌد من الوجوه المعروفة في الوسط الفني للمساهمة في النقاشات والورش والندوات الفكرية المرافقة. وتناول المؤتمر أسماء المكرمين والجهات المشاركة في العروض المختلفة، إضافة إلى العروض والورش التدريبية التي ستقام ضمن فعاليات الدورة.
الإدارة الفنية ورؤية الدورة العاشرة
تسير الدورة العاشرة بإشراف الدكتورة إنجي البستاوي، التي تولت الإشراف الإداري والفني، في حين يحمل هشام سليمان رئاسة اللجنة العليا للمهرجان. وتأتي الدورة باسم الفنانة الكبيرة إلهام شاهين تكريماً لمسيرتها الطويلة ودعمها المستمر للمسرح والفنون. تتضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية لإبراز الوجه الحضاري لمصر ودعم التنمية الثقافية والفنية التي تسهم في تقديم تجربة فنية متكاملة للجمهور والمهتمين. وتظل الرئاسة الشرفية للمهرجان من نصيب سيدة المسرح العربي الراحلة سميحة أيوب لتواصل إرثها الفني مع الأجيال الجديدة.
المواعيد والبرنامج الزمني والدعم الرسمي
تنعقد الدورة في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ. وتؤكد الرعاية الرسمية للمهرجان دعم وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، وذلك عبر وزير الثقافة الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، ووزير السياحة والآثار شريف فتحي، إضافة إلى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف. كما يحظى الحدث بدعم محافظة جنوب سيناء بقيادة اللواء الدكتور خالد مبارك، في إطار تعزيز الاشتباك بين الثقافة والتنشيط السياحي بما يخدم التنمية الشاملة. يعكس هذا الدعم حرص الدولة على إبراز الهوية الثقافية المصرية وتأكيد القدرة على استقطاب السياحة الدولية من خلال الفنون المسرحية.
أبعاد ثقافية وسياحية وتكامُل الأهداف
يُنظر إلى المهرجان كمنصة مركبة تجمع بين الثقافة والفكر والسياحة، حيث توفر العروض المسرحية والتدريب وندوات الفكر مساحات للحوار وتبادل الخبرات، بما يساهم في تعزيز صورة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. تتناغم النشاطات مع أهداف التنمية الشاملة عبر ترسيخ قيم الإبداع وتطوير قدرات الشباب والتواصل مع الجمهور المحلي والعربي والعالمي. وتؤكد الشراكات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص حرص الدولة على إبراز الوجه الحضاري لمصر كعنصر رئيسي في تعزيز الاستقرار الثقافي والاقتصادي.
البرامج المصاحبة والورش والتوقيعات
يتضمن المؤتمر الكشف عن قوائم لجان التحكيم لمسابقات المهرجان المختلفة، إضافة إلى الكشف عن المكرمين والعروض المشاركة، والعروض النوعية المقررة، والورش التدريبية، والندوات والمؤتمرات الفكرية. كما ستشهد الدورة حفلات توقيع الإصدارات التي ستُقام ضمن فعاليات الدورة العاشرة، ما يعكس الاهتمام بتوثيق الأعمال وتوفير منصات تواصل بين المؤلفين والفنانين والجمهور. في هذه الفعالية، يتلاقى الحاضرون في أجواء تفاعلية تتيح لهم الاطلاع على التحولات الجديدة في المسرح الشبابي وتقييم التجارب الإبداعية الواعدة.
استدامة الحراك الفني وجهود التنمية الثقافية
تؤكد هذه الترتيبات أن المهرجان ليس حدثاً فنياً عابراً بل منصة مستدامة تسهم في تعزيز ثقافة المجتمع وتطوير قدراته الإبداعية. من خلال التنسيق بين المؤسسات الثقافية والسياحية وتوفير لهجة حوارية بناءة بين الفنانين والجمهور، يسعى المؤتمر إلى بناء جسور جديدة تتيح للمبدعين من مختلف الأجيال الفرصة للمشاركة وتبادل الخبرات. كما يعزز وجود أسماء مثل سهير المرشدي ومحمد رضوان ومجموعة النجوم حضور مصر كثقافة حية قادرة على التواصل مع الجمهور العربي والدولي على حد سواء، وتأكيد قدرة المهرجان على الاستمرار كمحطة فاعلة في خريطة المسرح الشبابي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































