كتب: صهيب شمس
أفادت قناة الإخبارية السورية بأن قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قامت بعملية توغل جيش الاحتلال داخل بلدة رویحینہ في ريف القنيطرة، إذ توغلت داخل البلدة ونصبت حاجزا للتفتيش في خطوة تعكس حضوراً عسكرياً متزايداً في المنطقة وتحديداً في محيط خط وقف إطلاق النار. كما أشارت القناة إلى أن الاحتلال سبق أن وضع بوابة حديدية عند مدخل قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، وهو إجراء يهدف إلى فصل القرية عن محيطها وتضييق نطاق السيطرة على المنطقة المحاذية لخط وقف إطلاق النار. وتصف هذه التطورات بأنها جزء من سلسلة توغل متكررة في المنطقة الحدودية، ما يعكس وتيرة التصعيد الميداني التي تشهدها الحدود السورية مع إسرائيل.
توغل جيش الاحتلال في رويحينة بريف القنيطرة
تؤكد التفاصيل الواردة بأن القوة التي نفذت التوغل تقودها جهة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتمكّنت من دخول محيط بلدة رويحينة في ريف القنيطرة. وترافق هذا التدخل مع وجود حاجز تفتيش أُقيم داخل البلدة لتسهيل إجراءات المراقبة والتحكم في حركة الدخول والخروج من موقع التوغل. وتأتي هذه الحركة كجزء من سلسلة تحركات عسكرية إسرائيلية على امتداد خطوط التماس، وتُظهر استمرار النشاط العسكري في محيط ريف القنيطرة رغم التوترات المتراكمة في المنطقة.
بوابة حديدية وتدابير الفصل في قرية الصمدانية الغربية
وأفادت المصادر بأن الاحتلال وضع بوابة حديدية عند مدخل قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة جنوب غرب سوريا. وترمي هذه البوابة إلى فصل القرية عن محيطها وتقييد الحركة في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار. ويأتي تركيب البوابة ضمن جهود تشديد السيطرة على المنطقة المحاذية، ورفع مستوى المراقبة والمداهمة عند الحدود الممتدة مع الأراضي السورية. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من سياسة الاحتلال في تكثيف الإجراءات الأمنية والحد من حركة السكان والمناورات الميدانية في القرى القريبة من خطوط التماس.
توغلات إضافية قرب أوفانيا وتطورات في المنطقة الشمالية
في سياق متصل، توغلت قوات إسرائيلية في محيط قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي كأحدث حلقة من سلسلة عمليات توغل في المنطقة الحدودية. وتؤكد التقارير أن القوة الإسرائيلية تمضي في طريقها عبر ممرات وطرق محددة في المنطقة القريبة من الحدود، في وقت لم يخلُ من الإشارات إلى وجود تحركات عسكرية متسارعة ومستمرة في ريف القنيطرة الشمالي. وتفيد المعلومات بأن هذه التوغلات تستمر ضمن إطار التمرين العسكري والتشديد الأمني الواقع في المنطقة، وتُشير إلى أن دورية عسكرية إسرائيلية مكونة من 12 عربة عسكرية من نوع هايلوكس، إضافة إلى ناقلات جند وسيارات جيب، قد انطلقت من منطقة الحميدية لتتقدم في محيط قرية أوفانيا وتصل إلى التل الأحمر في ريف القنيطرة الشمالي. وتبرز هذه التفاصيل استمرار وجود وحدات عسكرية إسرائيلية في محيط البلدات القريبة من خطوط التماس، وهو ما يعزز مخاوف السكان والمراقبين من احتمال تصاعد الحالة الأمنية في المنطقة.
سلسلة التوغلات الحدودية ومستوى الاستعداد العسكري
تُصوَّر هذه الحوادث كجزء من سلسلة متواصلة من عمليات التوغّل التي تشدّد من وجود الاحتلال في المنطقة الحدودية وتعيد إنتاج واقع أمني متقلب في ريف القنيطرة. وتدل التطورات الميدانية الأخيرة على استمرار الحضور العسكري الإسرائيلي في محيط عدد من القرى والبلدات القريبة من خط وقف إطلاق النار، وهو ما يفرض على السكان والمناطق القريبة من الحدود مزيداً من اليقظة والانتباه. وتؤكد التقارير الواردة أن هذه التحركات جزء من نمط عمل متكرر، ما يعني أن المنطقة دخلت في دورة من توترات عسكرية متصاعدة لا تخلو من إطلاق إجراءات تفتيش وحواجز إضافية وتعديل مسارات الحركة في القرى والبلدات المطلة على الحدود. وفي ظل هذه التطورات يتم التأكيد على وجود نشاط عسكري منتظم من جهة الاحتلال، إضافة إلى وجود قراءات إعلامية تردها القنوات الرسمية وتُعيد تشكيل الصورة العامة للوضع الأمني في القنيطرة وبعض المناطق القريبة منها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































