كتبت: إسراء الشامي
في إطار تعزيز الرقابة الصحية وحماية المستهلكين، واصل محافظ المنوفية، الواء إبراهيم أبو ليمون، توجيه الحملات التفتيشية والرقابية على المحلات العامة وأماكن بيع وتصنيع منتجات الحوم والأسماك لضمان صلاحية السلع المعروضة ومدى مطابقتها لاشتراطات الصحية والبيئية. وقد تلقى المحافظ تقريراً من مديرية الطب البيطري بشأن الجهود المبذولة خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث استعرضت الحملة الموسعة التي نفذها فريق عمل مشترك برئاسة مدير إدارة الصحة العامة والمجازر بمديرية الطب البيطري، وبالتعاون مع رؤساء الوحدات المحلية ومختلف الجهات المعنية، في نطاق المحافظة. وتؤكد هذه الجهود التزام بتطبيق أعلى معاير الرقابة لضمان سلامة الغذاء والحد من أي مخاطر محتملة على صحة المواطنين. وقد كان واضحاً في تقارير الشهر الأخير أن الهدف الأساسي هو إحكام الرقابة على الأسواق والتأكد من صلاحية السلع المعروضة ومدى مراعاتها لاشتراطات الصحية والبيئية، بما يخدم الصالح العام لمجتمع.
ضبط 3 أطنان لحوم ودواجن وأسماك غير صالحة لاستهلاك الآدمي
وتبرز في موجز النتائج أن الحملات أسفرت عن ضبط 3 أطنان لحوم ودواجن وأسماك غير صالحة لاستهلاك الآدمي، وهو رقم يعكس حجم المخالفات التي تم رصدها خلال الشهر، ويؤكد الحاجة الملحة إلى استمرار المراقبة الدقيقة لمنشآت الغذائية. كما أظهرت البيانات وجود مجموعة من المخالفات المرتبطة بجودة المنتجات وملاءمتها لاشتراطات الصحية والبيئية المعتمدة، وهو ما دفع القائمين على الحملة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفق القانون. وتؤكد هذه النتيجة أن جهود الإدارة المختصة ليست مجرد إجراءات روتينية بل خطوة مهمة نحو تعزيز ثقة المواطنين في سلامة الغذاء المقدم إليهم. كما أن وجود هذه الكميات الكبيرة من السلع غير المطابقة لاشتراطات الصحية يبرز ضرورة توثيق كل خطوة من خطوات الضبط والرقابة والردع بما يضمن عدم تكرار المخالفات وتطبيق إجراءات فورية على المخالفين.
نتائج حملة أكتوبر والجهود المبذولة لضبط الأسواق
تحديداً خلال أكتوبر الماضي، تلقى محافظ المنوفية تقريراً يبرز الحملات الموسعة التي نفذها فريق الصحة العامة والمجازر بالمديرية، بالتعاون مع رؤساء الوحدات المحلية وباقي الجهات المعنية. وتؤكد الأرقام الواردة في التقرير أن المنشآت الغذائية في نطاق المحافظة شهدت نشاطاً تفتيشياً مكثفاً، حيث تم رصد وضبط سلع مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية في سلة من المنشآت. وتؤكد هذه البيانات مدى التزام الإدارة البيطرية بتنفيذ الإجراءات الازمة في الحال، وتوثيق الوقائع بشكل دقيق لتسهيل متابعة النيابة العامة والجهات المختصة. كما تسهم النتائج في تعزيز آليات الرقابة وتطوير الاستراتيجيات الوقائية التي تستهدف الوقاية من المخاطر المرتبطة بتداول منتجات تحتوي على عيوب في السلامة الغذائية. وتُظهر هذه التطورات أيضاً التعاون القائم بين مديرية الطب البيطري والجهات المعنية في المحافظة، وهو تعاون يهدف إلى حماية الصحة العامة وتقديم صورة واضحة عن وضع الأسواق الغذائية لمواطنين.
الإجراءات القانونية والرادعة لمخالفين
في سياق النتائج، أُشير إلى أن الحملات أسفرت عن تحرير محاضر جنح في الوقائع المرتبطة بالمخالفات، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، مع إخطـار النيابة العامة لإعمال شئونها في هذا الشأن. هذا الإجراء يعكس مدى جدية السلطات المحلية في تطبيق القانون وتفعيل آليات المحاسبة عند وجود سلع غير صالحة لاستهلاك الآدمي أو منتهية الصلاحية. كما يعكس التعامل الجاد مع الحالات المخالفة وتوثيقها بشكل يساعد في منع تكرار مثل هذه الوقائع في المستقبل. وتؤكد هذه الإجراءات أن حماية المستهلك وسلامة الغذاء تمثلان محوراً رئيسياً في خطة المنوفية الرقابية، وأن الجهات المختصة تحرك بسرعة عند رصد أي مخالفة، بما يعز من مستوى الثقة في الأسواق المحلية ويؤمن بيئة استهلاكية آمنة لمواطنين.
التأكيد على الاستمرار في الرقابة وضبط الأسعار
وفي ختام القراءة في تقارير الحملات، أكد محافظ المنوفية على مواصلة الجهود في تشديد الرقابة الصارمة لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع المعروضة ومدى مراعاتها لكافة الاشتراطات الصحية والبيئية، تحقيقاً لصالح العام. وتؤكد هذه التوجيهات أن الرقابة ليست هدفاً موسمياً وإنما نهج ثابت في إدارة الأسواق المحلية، يهدف إلى توفير حماية فعالة لمستهلكين وضمان ألا تكون العروض التجارية عرضة لخلط أو التضليل. كما تُبرز التصريحات الحكومية أن التزام بالاشتراطات الصحية والبيئية هو معيار ثابت يجب أن يحكم كل نشاط تقوم به المنشآت الغذائية، وأن التزام بهذا النهج يعز قدرة المجتمع على مواجهة أي مخاطرة صحية مرتبطة بالغذاء. وفي ضوء هذه التوجيهات، تستمر فرق الطب البيطري والإدارات المعنية في متابعة الأسواق وتقيم الإجراءات المعمول بها، مع التزام بالإبلاغ المستمر والشفافية في عرض النتائج لمواطنين وذوي الشأن.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































