كتبت: بسنت الفرماوي
يستضيف قره باغ الأذربيجاني نظيره تشيلسي الإنجليزي في مواجهة حاسمة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026. يسعى البلوز من خلال هذا القاء إلى استكمال انتفاضتهم الأوروبية وتثبيت وجودهم في المجموعة. تقام المباراة مساء الأربعاء، في تمام الثامنة إلا ربع من مساء اليوم بتوقيت القاهرة، وهي الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات في النسخة الحالية من البطولة. يواجه تشيلسي اختبارًا عمليًا في سعيه لمحافظة على مساره الإيجابي وتأكيد جاهزيته لمراحل المتقدمة، بينما يطمع قره باغ في استثمار عوامل الأرض وتطوير فرصه في الدخول ضمن حسابات التأهل إذا ما سارت الأمور كما يطمح فريق العاصمة الأذربيجانية.
قره باغ ضد تشيلسي: مواجهة حاسمة ومهمة لفريقين
ينطلق القاء وسط تفاؤل نسبية لدى طرفي القمة الأوروبية، حيث يأمل قره باغ في إيجاد حلول أمام فريق إنجليزي يخوض المباراة وهو في حالة معنوية عالية. يُفترض أن تكون هذه المباراة فرصة لبلوز لمواصلة مسارهم التصاعدي في البطولة، بينما يسعى الفريق الأذربيجاني لإظهار قدرته على الوقوف أمام منافس من مستوى كبار القارة الأوروبية. وفي ظل أهمية المواجهة في سياق المجموعة، فإن أي نتيجة إيجابية قد تغير من ملامح ترتيب الفرق في الدور المقبل.
تشيلسي: مسار تصاعدي والرهان على الاستفادة من الأداء الأخير
يدخل تشيلسي هذا القاء وهو يمني النفس باستثمار دفعة الارتقاء الفني التي حقها في الأسابيع الأخيرة. فقد استعاد الفريق توازنه سريعاً بعد خسارة الجولة الأولى أمام بايرن ميونخ، وهو ما مَكّن البلوز من تحقيق انتصارين متالين على بنفيكا وأياكس في ستامفورد بريدج. هذه النتائج وضعته في موضع جيد لمنافسة على المراكز الثمانية الأولى المؤهلة لأدوار الإقصائية، وهو ما يحفز الاعبين على بذل أقصى جهد في مواجهة قره باغ ضد تشيلسي. كما أن الفوز المحلي على توتنهام منحه دفعة معنوية كبيرة، ويأمل ماريسكا في استغلال الحالة الفنية الجيدة لفريق، خاصةً مع الفوز الكبير على أياكس في الجولة الماضية، والذي عز الثقة في قدرات البلوز أمام الفرق الأوروبية الكبيرة. وفي هذا السياق، تبقى لذكريات الإيجابية في باكو وقعها المعنوي، حيث يُذكر أن تشيلسي حق فوزًا تاريخيًا على أرسنال 4-1 في نهائي الدوري الأوروبي عام 2019، وهو ما يمنح الفريق دفعة إضافية من الثقة قبل لقاء قره باغ ضد تشيلسي.
قره باغ: طموح كسر العقدة وتسجيل الأهداف أمام فرق الإنجليزية
يخوض قره باغ القاء وهو يسعى إلى كسر العقدة التاريخية أمام الأندية الإنجليزية في المنافسات الأوروبية. يواجه الفريق صعوبات سابقة ضد فرق البريميرليج، حيث خسر سبع مواجهات سابقة، ولم ينجح في التسجيل في آخر ست مباريات أمام فرق من الدوري الإنجليزي المتاز. وبرغم ذلك، يظل لقره باغ أمل حقي في أن تكون هذه المواجهة نقطة انطلاقة جديدة، خصوصًا وأنه يعيد ترتيب صفوفه ويراهن على استغلال أي فرصة لتسجيل الأهداف. وتظل الذكرى الأخيرة أمام تشيلسي غير سعيدة لجماهير النادي الأذربيجاني، مع سجل من الهزائم القاسية خلال مواجهات سابقة في البطولات القارية. ومع ذلك، فإن الفريق يملك دافعًا قويًا لظهور بمستوى مغاير، خاصةً في ظل ما حقه من نتائج إيجابية في مبارياته الثلاث السابقة، حيث سجل أهداف وحق انتصارين مهمين على بنفيكا وكوبنهاجن، وهو ما يعز من ثقته بأن أمامه فرصة واقعية لخروج بنقاط القاء.
أداء قره باغ في المواجهات الأخيرة وأثره الميداني
على الرغم من الخسارة أمام أتلتيك بيلباو في الجولة السابقة، يظل قره باغ مُصرًّا على الحفاظ على حضور هجومي فعّال، وهو ما يظهر في قدرته على التسجيل خلال مبارياته الثلاث الأخيرة. فالفريق نجح في تسجيل الأهداف خلال تلك المباريات الثلاث، وهو ما يعز من ثقة المدرب والاعبين بقدرتهم على اختبار دفاع تشيلسي وتحقيق نتيجة إيجابية أمام أحد أندية القمة الأوروبية. كما حق الفريق انتصارين بارزين على بنفيكا وكوبنهاجن، وهو ما يمنح الاعبين دفعة إضافية من الثقة ويعطي المشهد القتالي في قره باغ أمام تشيلسي أبعاد جديدة من الأمل والطموح. وبالرغم من وجود عنصر التحدي في مواجهة فريق ذو خبرة أوروبية، فإن طموحات القره باغ تظل قائمة بالظهور بصورة تُسهم في تحسين عرضه وتؤمن له هامشًا من التفوق في هذه المواجهة.
الفرص والتوقعات لمباراة
مع اقتراب صافرة البداية، تجد الآمال لدى الفريقين في حصد النقاط والتقدم خطوة نحو المراكز المتقدمة في المجموعة. تشيلسي يدخل المباراة وهو يطمح إلى تحقيق فوز ثالث خارج ملعبه في البطولة، وهو هدف يعز من قوة موقعه في المجموعة ويقل من المخاطر المرتبطة بأي تعثر قد يعقد من حساباته. أما قره باغ فيسعى إلى استغلال الفرصة لتكرار ما حقته مبارياته الأخيرة من نجاحات هجومية وتسجيل الأهداف، خاصةً أمام فرق من الدوري الإنجليزي، وهو أمر لا يطمئن البلوز وحدهما فحسب، بل يفرض واقعًا آخر من الحذر والتركيز من جانب الجهاز الفني. وهذا التراشق التكتيكي-content يبرز من خلال استمرار الرغبة من كلا الفريقين في حصد النقاط، وتحديداً في مواجهة من شأنها أن ترسم ملامح مرحلة أكثر وضوحًا في مسار المجموعات.
التوقيت والأبعاد التاريخية لمباراة
يتوزع الاهتمام بين الاعبين والجماهير قبل موعد القاء، حيث تقام المباراة في مساء اليوم ضمن الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات، وتحديدًا في إطار المجموعة المعنية من دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026. وتضيف المسات التاريخية لمباراة عبئًا إضافيًا، فبالإضافة إلى الرغبة المعاصرة في تحقيق النتائج الإيجابية، تظل هناك إشارات إلى ما اختزله تاريخ المواجهات السابقة بين الفريقين من صدى، وتبقى الذاكرة الحافلة بالأحداث السابقة حافزًا لمضي قدمًا في هذا القاء. وبالنظر إلى التشكيلة المتوقعة والرهان على جاهزية الاعبين، يتوقع أن تكون الصورة الفنية لمباراة متقاربة في مجملها، مع فرص متساوية إلى حد ما في عد من العناصر، ما يجعل الأداء على مستوى الأداء الفردي والجماعي هو من سيصنع الفارق.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































